توقيع الإطاري بمن حضر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-04-2024, 02:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-01-2023, 04:40 PM

مصعب المشـرّف
<aمصعب المشـرّف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
توقيع الإطاري بمن حضر

    04:40 PM April, 01 2023

    سودانيز اون لاين
    مصعب المشـرّف-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لم يعد من حل عملي واقعي سوى الذهاب إلى توقيع الإتفاق الإطاري بمن حضر . ووفقا لهذا التوقيع تتوافر الورقة التي بالإمكان الإستناد إليها وتبرير تطبيق البند السابع.
    إن شرط البعض بأنه لا توقيع إلا إذا جاء الجميع على قلب رجل واحد ؛ هو إستنساخ لتحايل بني إسرائيل على تنفيذ أمر الله عز وجل لهم بذبح بقرة.
    لا أجد في هذه الدنيا أو أسمع بإثنين أو ثلاثة أشخاص إتفقوا جميعهم على قلب رجل واحد في مسألة تتعلق بمصالحهم وممارستهم لحياتهم المدنية أو حتى العسكرية والأمنية. وأمامنا مثال مشهود لم يخفى على القاصي والداني ولا على أحد ، هو إختلاف وتباين صارخ بين القائد العام للجيش النظامي والقائد العام للدعم السريع. وهو إختلاف بين شخصين لا ثالث لهما يجمع بينهما خندق واحد . فكيف لنا أن نطلب من شعب تعداده 45 مليون نسمة أن يأتوا إلى كراسي الحكم والسلطة متفقون على قلب رجل واحد؟
    كل الرسل ذوي العزم ، والأنبياء المعصومون المؤيدون من السماء لم يتفق حولهم الناس على قلب رجل واحد . وهناك من تجاوز الخلاف إلى الكفر وحمل السلاح في وجوههم . وهناك أمم قتلت أنبياءها دون أن يرمش لهم جفن أو يتحرك فيهم ساكن. وهناك منذ القرون الأولى إلى يومنا هذا من كفر بالله عز وجل وألحد وأنكر وعصى وجاهر . ولم يردعهم رادع رغم رؤيتهم رؤية العين والعلم اليقيني لمعجزات وخوارق لنواميس الكون قاطبة.
    القرآن الكريم الذي لا ريب فيه أنزل على الحبيب المصطفى بسبعة ألسن وليس واحد . فكانت القراءت السبع . ثم كانت المذاهب الأربعة. وتعددت مصادر التشريع .
    حتى الصحابة الأجلاء إختلفوا في حياة رسول الله صلى الله عليهم وسلم وهو بين ظهرانيهم في تفسير اوامره ونواهيه خلال أكثر من غزوة وحملة وتجريدة وبعثة دعوية أو توعوية.
    مطلب البعض أن ياتي الجميع على قلب رجل واحد هي إذن مماحكات وإتكاءات على عود قصب أخضر . ومحاولات للتهرب لاتنطلي على أحد . ولا تزيد قائلها والمطالب بها سوى نعته بعدم الصدق وإنعدام الرؤية ، وغيبوبة تامة عن المشهد والواقع الجديد الذي فرضته ثورة ديسمبر الممتدة ؛ التي ليست كسابقاتها عبر تاريخ السودان المعاصر.
    ولا نتوقع من الحركات المسلحة والفلول والأرزقية المدنيين لحم الراس من جانب آخر أن يتفقوا مع غيرهم ، أو نتوقع حتى إتفاقهم مع بعضهم في حالة إنقضت أسباب هذا الإتفاق المرحلي المؤقت الذين إضطروا إليه دفاعاً عن مصالحهم الخاصة. والطمع في الإستئثار بكيكة الثروة والأموال السائبة والمناصب التي يسيل لها لعابهم والتي لا يضمن الكنكشة فيها والتلذذ بأكلها سوى الإنفراد بالسلطة وحمل السلاح الغير شرعي .
    وغدا لو منح هؤلاء المرتزقة والفلول والأرزقية الفرصة . فإنهم سيتناسوا مطلبهم هذا. ويقولون أن الإجتماع على قلب رجل واحد مستحيل .
    لقد إعتاد معظم هؤلاء على هبات وعطايا ورشاوي وفتات موائد الكيزان التي يلتقطونها من تحت الأقدام.
    لا يوجد في الواقع ما يمكن تسميته بالقوى السياسية حتى . فهؤلاء إن كانوا أحزاباً نظنها مدنية سياسية . فهي الأخرى تخشى المواجهة وتميل إلى الموادعة رغم أن كثير من الفرص والخيارات والأبواب مفتوحة أمامها في الداخل وقاعات الأمم المتحدة. ولكن هناك عدم إرادة لديها وكثير من الخوف يعتريها من الذهاب إلى مطالبة المبعوث الأممي فولكر السعي لتطبيق البند السابع الذي لا يحتاج الآن إلى طلب إنعقاد جلسة لمجلس الأمن الدولي أو خشية من فيتو روسي.
    اليوم وقد أصبحت الصورة واضحة وضوح الشمس في كبد السماء أن هناك قوى تحمل السلاح وتهدد بحرق البلاد من جهة وليس لديها جذور وقواعد جماهيرية ولا حواضن شعبية. وهناك إدارات أهلية تتوعد بإغلاق الطرق والمدن بما سيؤدي إلى حرب أهلية لو إمتد هذا الإغلاق لفترة طويلة .
    وهناك قوى مدنية منزوعة السلاح عارية اليدين لكنها متجذرة ولديها قواعد جماهيرية وحواضن شعبية . فلا مجال للفصل بينهما وفرض القانون سوى باللجوء إلى تطبيق البند السابع . وإشراف الأمم المتحدة مباشرة على إجراء إنتخابات عامة تأتي بمن يختاره الشعب عبر صناديق الإنتخابات . مع التسليم بأن يستمر وضع الشعب السوداني تحت حماية الأمم المتحدة لثلاثة أو أربعة عقود من الزمان تكون كافية كي يخرج هذا الجيل المعربد الذي خربه الكيزان من الحياة ويدخل إلى عالم القبور . ويخرج من أصلاب هذا الشعب وأرحامه بشر يؤمنون بالديمقراطية والعدالة والحرية وحتمية الحياة المدنية . وعدم جدوى السلطة العسكرية والأمنية ومليشيات النهب المسلح في حكم دولة.
    ثم أنه يجب التسليم بخيار لا بل حتمية الخضوع لحق كل إقليم في المطالبة بإجراء إستفتاء لتقرير المصير والإنفصال ، وحيث لا يعقل أن يستمر الحال والحياة في وطن واحد تحت هذا الإبتزاز طوال الأربعة وعشرين ساعة بالإنفصال وشيوع أسلوب الشريك المخالف وحماقة المرأة الناشز في العلاقة ما بين بعض الأطراف والمركز.
    والبعض ممن يملأ الدنيا ضجيجاً وهو واحد لا قاعدة له ؛ هو في الحقيقة شخص يدرك أنه لا مكان له في منصبه ولا نفع برتجيه الشعب منه ولا ماضي ولا حاضر ولا مستثبل له في ظل مدنية ديمقراطية تحت سماوات مكشوفة ومفتوحة من كل الجوانب والإتجاهات . وإنه في مثل هذا الحال من سيادة القانون ونبذ الواسطة والمحاصصة لن يجد لنفسه مكاناً أو موطيء قدم في منصب ووظيفة إلا حيث هو مناسب له حسب مستوى تعليمه وقدراته الشخصية لا أكثر ولا أقل.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de