الدمج : بين التسريع والتأخير ولعبة الحية والسلم في الوصول لسدة الحُكم الحُلم.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-03-2024, 08:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-01-2023, 11:58 AM

عمر الحويج
<aعمر الحويج
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 369

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدمج : بين التسريع والتأخير ولعبة الحية والسلم في الوصول لسدة الحُكم الحُلم.

    11:58 AM April, 01 2023

    سودانيز اون لاين
    عمر الحويج-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    كبسولة :-
    البرهان : طلب التسريع في الدمج مقترح سياسي وليس عسكري لإبعاد حميدتي وتسليمه السلطة كاملة للإسلامويين .
    دقلو : طلب التأخير في الدمج مقترح سياسي وليس عسكري لإبعاد البرهان وإستلامه السلطة بدون الإسلامويين .
    (المركزي للحرية والتغيير إلتحقوا مجدداً بالثورة قبل فوات الآوان)
    ***
    شاء من شاء وأبى من أبى ، فإن الدائر الآن في الساحة السياسية والساحة العسكرية ، تُسيرَّه بخطى حثيثة وخطط مرسومة ومرسولة للكافة ، هي قوى الإسلام السياسي ، وأنا لا أقرأ الغيب فيما يأتي من حديث ، فكل المعطيات التي أمامنا ، وما يجري في شاشة الأحداث أمام أعيننا ، من يرسم خطاه هو بعينه لا غيره ، بتمامه وكماله ، وهو من طالت أيامه وسنينه ، كما طالت عمامته وشاله ومركوبه واستطالت غرة صلاته المخاتلة ، ما نسميه في أصله وفصله بالتنظيم الإسلاموي مهما تعددت مسمياته الحرباوية ، وإن كان يفعل هذه المرة من خلف ستار بخفاء وأختباء ، سواءً أن كان تخطيطه مبنياً على أساس إستمرار نظامه في الوجود حاكماً بأمر الله ، كاذباً ومنافقاً ، وهذا هو خياره الأول وما بعده إلا عيسى عليه السلام ، أو على الأقل عدم تصفيته نهائياً ، في حالة إنتصار الحتمية التاريخية المتمثلة في ثورة ديسمبر العملاقة ، على ثورته المضادة بتنوعات تنظيماتها وشخوصها وأعيانها ، التي جَمَّع لها كل أدواته البشرية-المطواعة كل بمصلحته وحزبيته وذاتيته ، والمالية-المُكتنزَة والمنهوبة علناً ، وهذا ما يتحسب له ويحاول عرقلته بقدر ما تستطيع مؤامراته التي تمرس فيها وعاش بها وعليها ، منذ إعلان وجوده الفعلي بعد الإستقلال ، وشرَّف فيها الحياة السياسية بوجهه القبيح ، وهو يعلم أن مواصلة وجوده مرتبط إرتباطاً وثيقاً ، لا فكاك منه ، بوجوده داخل القوات المسلحة ، التي وضع كل جهوده لتحويلها إلى جانب تنظيمه ، كقوات تابعة لإسلامويته ، حتى لو بقيادة أخرى غير البرهان ، فالجيش مليئة رتبه العليا بالعديد المقدر ، ممن يتطلعون للقيام بالمهمة خير قيام ، مثلهم والبشير تماماً ، في ثلاثينيته العجفاء ، فهذه القيادات لم تصل إلى مراتبها ورتبها ، من الدنيا حتى العليا منها ، باستلامهم السلطة فقط في يونيو 89 . فقد كانت البداية ، منذ المصالحة المشهودة والمشؤومة ، مع نظام مايو بقيادة الديكتاتورية النميرية ، من حيث بدأ التمكين لتنظيمهم المشبوه ، في الإقتصاد والسلاح ، ومعاً الإثنين ، داخل أرصدة البنوك التابعة لهم ، أو القوات الرسمية التي قاموا يتجنيدها منذ ذلك الزمان البعيد ، وللإحتياط المسلح أيضاً ، هناك المخبأ في البيوت وفي الحيشان الواسعة أو خلاء الله الأوسع ، تحسباً لليوم الكالح إذا هل عليهم فجأة ، كما يتحسب اللصوص . وكما تركوا لنا ذلك الزمان ، مصيبة سابقة هي ، قوانين سبتمر ، التي لا تزال حية ترزق ، ولازالوا يرتزقون من ضرعها غير المقدس ، حتى بعد أن إستشهد فداءاً لدحرها والغائها ، الشهيد الراحل الأستاذ محمود محمد طه ، تلك التي لم يقدر ويستطيع على مسح كتابها وقانونها ، حتى من قال أنها لا تسوى الحبر التي كتبت به ، فظلت حتى الآن كمسمار جحا في جنبنا المنهوك ، كما تركت لنا لاحقاً ، مسماراَ أغلظ من تلك القوانين سيئة السمعة ، مسماراً يحيط بخاصرتنا وكان في زمانهم لهم "حمايتي" المملوك ، وأصبح الآن الطرف الآخر ، من المعادلة السياسية العسكرية ، المصنوعة من جهات ليست بأي حال ، من أهل الثورة أو أهل البلاد الحريصين على أمنها وسلامها ، ففي معركة الوصول للسلطة ، بين المتنازعين عليها البرهاني والحميدتي ، وهذا الطرف الأخير ، وإن رفض الآن "شغلانة" حمايتهم ، فقد توصل بعد إنقلاب البرهان وتبرؤه منه ، أن هذه الحماية لن تأتي له "بمريسة تام زين" ، فقرر أن يشتغل لصالح جيشه الجرار الذي سمح له خصمه ، الذي أصبح عدوه اللدود ، ومنافسه في حلم أبيه ، بتضخيمه وتوسيع قاعدته وتدريبه ، وجعل منه ، وتحت أعينه، جيشاً منافساً بهيبته وتسلحه ، من البندقية حتى الدرون ، وبها أصبح شوكة حوت في وجه حلم أبيه وبنيه وحاشيته من الأرزقية والإنتهازيين والمسلحين ، المتشح سلاحهم بخيانة أهلهم وذويهم .
    لقد تغيرت استراتيجية وتكتيكات هذا الطَمُّوح للوصول إلى السلطة وحلاوة رئاستها ، بدلاً عن منافسه البرهان قليل الحيلة والعين الما بصيرة واليد القصيرة ، فقد قرر أن ينحاز تقيه وفقه ضرورة (وكلهم يمارسون السياسة بمنظور إسلاموي سلطوي ، ومن الممكن إرهابوي ، ومن شابه صانعه فما ظلم ) ، كما إنحيازه السابق والتكتيكي الكاذب للثورة في 11 إبريل 2019 ، ففضل هذه المرة لوضع القدم في سلم الوصول للرئاسة ، أن يغازل الثورة والديمقراطية ، ولكن عن طريق المركزي القريب منه ، في الرؤيا والتخطيط لسودان الغد القديم ، دون السودان الجديد ، كما أرادت له الثورة أن يكون ، ليعبث به كما يشاء له سلاحه وماله وداعميه، وحاضنته الجديدة ، التي يحلم ويخطط ليكون هو مرشحها في إنتخابات قادمة ، وهي الخطة التي كَتَّبت عنها في هذا الموقع ومواقع أخرى ، قبل أكثر من عام ، قلت فيها أن حميدتي ومستشاريه أذكى من البرهان ومستشاريه ، لأنه يخطط للوصول للسلطة عن طريق الديمقراطية والمدنية التي رفعت شعاراتها الثورة ، وتحت يده ماله وسلاحه ، فقط يبحث عن حاضنة ترشحه لمنصب الرئيس ، بعكس البرهان الذي يرهن رئاسته للدولة بحلم أبيه ، وإنقلابه الإسلاموي الخائب والمشؤوم .
    وها هو حميدتي يجد حاضنته في الحرية والتغيير المركزي ، وإن كانت وستكون ، خاوية الوفاض من جماهيرها ، التي حتماً ستفقدها في مسيرتها بعد تشكيل حكومتها ، حين زمان تفقد فيه شعبيتها المتبقية ، وهي ساهية لاهية بكراسي السلطة والكسب الرخيص ، مشغولة تتفرج على مواصلة صراع الفيلة ، بين هذا الثنائي الطامح للسلطة يتبعهم الغاوون من شاكلتهم ، وهم يحيكون المؤامرة تلو الأخرى ، واستنفاد الوقت بعد الآخر ، وما يأتي بعدها من إخفاء السلع ، وغلاء الأسعار ورفع قيمة الدولار وغيرها وغيرها من وسائل التركيع التي يجيدونها ، ولن يجني مركزي الحرية والتغيير ، من هذا الصراع المحتدم إلا الحصرم والإنهزام . أيا كانت مدة هذه الفترة الإنتقالية التي سيعيشون وسطها ، وهم مبعدون عنها ومغيبون منها ، بأي مدة زمنية كانت أو ستكون ، طبقاً لما تخرج به الوساطات والجوديات ، القائمة الآن على قدم وساق ، حيث ترتبط سنوات الإنتقال ، بهذه المباراة الخالية من الجمهور بحسب قوانين الفيفا الدولية لكرة القدم عفواً..لكرة السياسة لعبة فن الممكن ، والمتمكن من مفاصلها الآخرين من غير مركزي الحرية والتغيير ، والمدعومة بمن يجيدون فنونها ، والتي ستتراوح مدة الفترة الإنتقالية ونهايتها ، بناءً على نتيجة هذه المباراة ، الملعوبة حسب إستقرار المصالح والرغائب والأحلام ، سواءً أن كانت سنتين أو خمسة أو عشرة أياً كان مداها ستكون هي فترة الإنتقال الموعودة ، وعلى باقي الشعوب السودانية المنتظرة فس الأسحاق البعيدة ، مراعاة فروق الوقت ، وموعد أعمارها بيد الله ، وهي الآن في المخاض ، بين يفتح الله ويستر الله ، ونحن لمنتظرون .
    ولن أقول لرفاقنا في الثورة والحرية والتغيير غير ما جاء في الكبسولة التي أنزلتها في صفحتي ، يوم جاءت أخبار الشؤم ، وكان أول الغيث قطرة إنسحاب ممثلي الجيش من إجتماع ورشة الإصلاح الأمني والعسكري وبعدها يأتي مطر الإحباط .

    وهو كما قلت أعلاه :
    المركزي للتغيير (إلتحقوا مجدداً بالثورة قبل فوات الآوان) .

    وأيضاً أقول أدناه :
    للثورة المضادة ، ولكل مكوناتها التي تملأ الساحة صراخاً وضجيجاً ، أقول لها ، أنها فقط تحاول عبثاً ، مد أصابعها العوجاء ، وأعينها العمياء ، تريد أن تغطي شمس الثورة الساطعة السمراء ، ولكن غداً حين الصحو على الحقيقة ، سترونها في كامل نصرها وبهائها وإشراقها ، وإن غداً لناظره قريب .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de