تُعدّ الكهرباء أهم المصادر التى يعتمد عليها في العالم واقلها تكلفة وتعد جزءًا من حياة المواطن إذ أنها حقا من حقوقة والتي دفع فواتيرها مقدمًا ، وتعتبر مورداً اسياسياً لا غنى عنه في المجتمع الحديث، ويحتاج إليها الفقير والغني لما لها من أهمية خاصة، لممارسة انشطتهم البشرية وتجعلها أكثر سهولة وراحة، وتساعد أصحاب الدخل المحدود لمساعدتهم إقتصادياً، كما إنها تسهل عملية التواصل مع المناطق الجغرافية البعيدة عن طريق استخدام الهواتف وغيرها من وسائل الرفاهية مثل حفظ الطعام فى الثلاجات، التلفاز، الأغراض التعليمية بالإضافة إلى أغراض متعددة، منها التجارية والصناعية والزراعية، واهم هذه الضروريات تخزين ادوية ارباب الامراض الصديقة ، حيث تعد الكهرباء جزء من حياتهم وبدونها قد يفقد حياته بسبب عدم تخزين الدواء في حافظاتهم الخاصة..
فحقيقة المهندس الباكستاني الذى وصل الفاشر قبل عدة أيام أنه يتبع للشركة المستوردة للمكينة المتعطلة، وبمجرد حدوث عطل فني وعجز المهندسون المحليون من معالجته، تم التواصل مع الشركة لإرسال مهندس صيانة ولكن الباكستاني فى بادي الأمر تخوف من الظروف الأمنية التى تعيشها دارفور وبعد اقناعه وصل الفاشر ليعمل مع التيم العامل من المهندسين وعمال الشركة السودانية بالمحطة ، فالجدير بالذكر أن مدينة الفاشر تحتاج بالتقريب لحوالى(21) ميغاواط تنتج منها الشركة التركية حوالى (13)ميغاواط، ومحطة الطاقة الشمسية تنتج حوالى (3) ميغاواط، والشركة السودانية تنتج حوالى (5) ميغاواط، فى فترة الشتاء يقل الاستهلاك ولكن بمجرد دخول فصل الصيف يزداد الاستهلاك، ومن المعلومات التى يجب على المواطن معرفتها أن محطة الطاقة تنتج عند الفترة النهارية فقط إلى الخامسة مساءاً، لذلك نجد أن الحمولة الآن تقع فى الفترة الليلة على عاتق الشركة التركية..!
وتمتلك الشركة السودانية للكهرباء فى المحطة الجديدة حوالى (7) سبع ماكينات، وبسبب عدم الصيانة الدورية وتوفير الاسبيرات، فى كل مرة تخرج ماكينة تلو الآخرى حتى الماكينة التي خرجت قبل رمضان، والتي أصابت المدنية بظلام دامس وتتلخص الأسباب فى النقاط الآتية..ضعف المتابعة الإدارية ،، عدم وجود صيانة دورية ،، عدم مخاطبة الجهات العليا لتوفير مطلوبات الصيانة "الاسبيرات" ،، كل هذه الأمور قاده الى خروج آخر ماكينة الشركة السودانية للتوليد من الخدمة وتضرر منها المواطن .
لم تتعظ إدارة الكهرباء بالولاية من اهمالها في المتابعة الدورية لمحطة أولاد الريف من قبل، مما جعلها ايضًا تخرج بصورة رسمية من الخدمة، وكان السبب ايضًا عدم المتابعة والصيانة الدورية، والخروج من هذا الازمة تكمن فى توفير الاسبيرات وصيانة جميع ماكينات الشركة السودانية للتوليد بالمحطة الجديدة، واذا لم تتمكن الشركة السودانية من ذلك ترك الأمر للشركات الأجنبية التى تعمل بكفاءة عالية، وصيانة دورية، ومتابعة دقيقة وتدراك المخاطر البسيطة قبل وقوعها لأن المواطن تدفع فاتورة الكهرباء مقدماً فلابد من ايجاد خدمة محترمة طالما الأمر أخذ وعطاء.
ايضًا بالنسبة للتوزيع فالخطة التي يعمل بها الآن قسم التوزيع خطة غير موفقة، ونحن خلال الشهر الكريم نحتاج للكهرباء فى أكثر من غيره ، من الشهور فرغم قلة الإنتاج يفترض أن يكون التوزيع بعد 12ساعة أفضل من 24ساعة وهنالك بعد الأزمنة الإنسان ليس بحاجة إليه ، لذلك المطالبة بإقالة مدير كهرباء مدينة الفاشر مطلب المواطن بالمدينة الآن ، وذلك من أجل تجويد الأداء وتطويره، نسبة لتضرر عدد من القطاعات ومنها القطاع التعليمي من بتر المذاكرة لفلذات اكبادنا ليتمكنوا من أداء الإمتحانات بمختلف مراحلهم التعليمية بأحترافية..!
اما الحل الأمثل لمشلكة الكهرباء بدارفور عموماً، ربطها بالشبكة القومية، أسوة بولايات السودان الأخرى، وتجاوز مسألة التوليد خارج الشبكة او ما يسمي بمحطات الديزل، لأن أهمية الكهرباء فى حياتنا اليومية عظيمة الشأن، وهي جزء لا يتجزأ، من الحياة وتلعب دوراً اسياسيًا فى توفير وسائل الترفيه وبدونه ستكون حياتنا مختلفة، ومتخلفه بشكل جذري... فهذه حقوق وليست منح من احد ، حتى نتذلل إليه. "وقيمة كل امرء ما كان يحسنه"
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد آدم إسحق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست