افادت الانباء ان السفير الامريكى تعرض لحادث حركه والسفير الامريكى الحالى هو من اكثر سفراء امريكا نشاطاً وتغلغلاً فى المجتمع السودانى والتصاقاًبه وقدوصل به الحال لأكل القراصه فى كريمه وشرب الشاى فى قهوة ام الحسن فى طريق الشماليه .وقد هاجم ذلك بعض اقلام لصحفيين كيزان
وكنت اتمنى من صحفى نابه ان يقوم بإحصاء قادتنا السياسيين الذى راحوا ضحيه لحوادث حركه او للموت الفجائي وكلهم تقريباً من المناوئين للكيزان ولا حادث حركه واحد لقيادى من الكيزان ( الاخوان المسلمين )او حلفاؤهم وهى حوادث من الواضح اننا لو حققنا فيها لأكتشفنا انها بفعل الاخوان ومنها مقتل عضو المجلس العسكرى جمال الدين عمر الذى مات فجاه فى جوبا !! واعتقد ان كل هذا الموت الفجائي او الحوادث بفعل فاعل دعك عن بعض الموت المريب مثل وفاة الاستاذ على محمود حسنين الذى رفض اهله تشريحه وقد تواصلت مع بعضهم فى هذا الشان ولم يقتنعوا بتشريحه !! ولا اعرف الى متى نتعامل بهذه الطيبه بل قل السذاجه مع اغتيال زعماؤنا من هذه الفئه الباغيه التى ديدنها الاغتيالات والتفجيرات فهى لا تتورع فى قتل الروح التى حرم الله قتلها الا بالحق فقد عرفناهم يستخدمون العنف حتى فى عهد الطلب واستخدموا العنف عندما استولوا على السلطه فقتلوا الآلآف من الشعب السودانى وعذبوا واغتصبوا وسؤال بسيط لماذا يتعرض دائماً المناوئون للاخوان المسلمين لهذه الحوادث ولم نسمع بقائد منهم واحد تعرض لحادث واحد او موت الفجأة ماعدا الترابى الذى قيل ان تلاميذه قاموا بتصفيته ؟
ان الامريكان غافلين جداً وقد انطلت عليهم خديعة الاخوان المسلمين السودانيين الذين لم يطلقوا على تنظيمهم اسم الاخوان المسلمين فى عهدعبد الناصر فمره الحركه الاسلاميه واخرى الاتجاه الاسلامى وادعوا انهم على خلاف مع التنظيم العالمى للاخوان المسلمين وتنظيمهم فى مصر وهذه كذبة بلغاء فهم في تنسيق كامل مع التنظيم العالمى ومع اخوان مصر ومع داعش وكل التنظيمات الارهابيه بدليل انهم قد استضافوا الكثير من الاخوان المسلمين عندما ضاق عليهم الخناق فى مصر او فى دول اخرى بتوجيه من قيادة التنظيم العالمى وكان هناك قيادى كبير من الاخوان المسلمين السوريين فى الثوره الحاره ١٣واصبح امام جامع الثوره الحاره ١٣ ولكن من يعى ان كيزان السودان جزء هام من التنظيم العالمى ؟ فلا النظام المصرى ولا الامريكان يعون ذلك ومازال اخوان السودان يلعبون على الجميع ولو تعمق الامريكان فى التحقيق فى حادث الحركه للسفير الامريكى فلابد سيكتشفون الكثير ولكن للاسف تحقيقاتهم دائماً سطحيه وغير عميقه سواء كان ذلك فى محاولة تفجير الامم المتحده ودور البعثه السودانيه فى الامم المتحده فى ذلك اوكان ذلك فى دخول الشيخ عمر عبد الرحمن المصرى الجنسيه والقيادى فى تنظيم الاخوان فى مصر دخوله بجواز سفر دبلوماسى سودانى عبر مطار نيويورك فضحك الترابى على المخابرات الامريكيه والمصريه وكان اذكى منهم وقيل ان شيخ عمر دخل مطار نيويورك بجلابيه وعمه سودانيه وانا لدى شك ان سبتمبر ١١ ليس بعيده عن تخطيط الترابى وقد صرح الترابى قبلها انهم اخترقوا السى اى ايه وانا أصدقه وطبعاً المخابرات المصريه نفسها ليست المخابرات المصريه فى عهد صلاح نصر والآن تنظيم الاخوان المسلمين السودانى يسرح ويمرح ويفعل مايشاء وقيل ان بعض قياداته تسللت لمصر بعد ثورة ديسمبر وعبر مطار ارقين وباموالهم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة