يجــب ملاحقة ومحاكمة ومعاقبة جبرين لأنه ينتمي لآل إبراهيم الذين روعوا البلاد لسنوات طويلة ،، الشعب السوداني كان ومازال يمعط وينتف ريش جماعات الانقاذ البائد ويلاحق سيرتهم منذ الاسقاط !،، ويكشف أسرارهم ومفاسدهم ،، فإذا بالمتمرد ( جبرين إبراهيم ) لا يوافق ولا يرضى بتلك الممارسات والانتقادات ،، ثم يضع نفسه طائعا ومختاراَ في موضع تلك الدجاجة التي تنتف وتمعط !! ،،
فكأن جبرين ينتشي حين يحمل الانتقادات والإهانات عن جماعات الإنقاذ البائد !! ،، وتلك الصورة تؤكد بأنه يحمل نفس جينات هؤلاء المفسدين من جماعات الإنقاذ البائد !! ،، والمصيبة الكبرى أنه يدافع عنهم ولا يريد من الشعب السوداني أن ينتقدوا ويهاجموا هؤلاء الجماعات !! ،، وذلك بفرية العفو والتسامح ثم بفرية مراعاة الصالح العام !! والمضحك في الأمر أن آل أبراهم لم يراعوا الصالح العام يوم أن تجرأ ( خليل إبراهيم ) وحاول أن يغزو مدينة أم درمان بمليشيات التمرد والقتل !! ، قام خليل إبراهيم بترويع سكان البقعة ( العاصمة الوطنية المباركة ) ،، ولم يراعي الصالح العام في ذلك الغزو الإجرامي ،،
المهادنات والملاطفات الحالية المتخاذلة بين السيد جبرين وبين جماعات الإنقاذ البائد تضع ذلك الجبرين في موضع الوزير الممقوت بالفطرة !! ،، وفي اعتقاد الشعب فإن محاولة غزو أم درمان تعتبر من الجرائم الكبرى التي تتطلب من رجال العدالة والقانون في هذه البلاد الملاحقة والمعاقبة لكل من شارك في ذلك الغزو الإجرامي لمدينة أم درمان !! ،
وعدم التحقيق وملاحقة المشاركين في ذلك الغزو يضع الشعب والبلاد في موضع الأمة الظالمة !! ،، حيث إذا قتل أو سرق فيها الضعفاء أقاموا عليهم الحدود !! ،، أما إذا سرق أو قتل أهل الجاه وأهل السير الزائفة الواهية نصبوه وزيراَ للمالية !!!! وتلك هي حقيقة وعيوب العدالة السودانية منذ استقلال البلاد !!
الشعب السوداني لا يعرف ( لآل إبراهيم ) إلا حالات الغزو والتعدي والقتل والترويع !! ،، وعلى السيد جبرين يجب أن يعرف بأن سكوت وصمت الشعب لا يعني النسيان لتلك الجرائم العديدة في الماضي من آل إبراهيم .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة