كلمة تمثل غطاء البئر التي تفوح منها الروائح الكريهة !!
لا يعجبنا كل أمر يروق للبعض ولا يروق للكل ،، والشعب لا يجاري كل هاو يتلاعب بالأهواء والأمزجة السخيفة !!.. وما دامت الفضيلة والأخلاقيات الفاضلة الحسنة هي المعيار الذي يقدسه الناس في كافة أرجاء العالم فنحن مع العالم ،، لا نشذ عنهم ولا نجاري هؤلاء البعض من سفهاء الناس !!
ذلك هو المعيار السليم الذي يتخذه العقلاء من الناس في كافة أرجاء العالم ،، ونحن في السودان مع هؤلاء العقلاء ،، ولا نشذ عنهم في يوم من الأيام !،،
نقول لهؤلاء وهؤلاء السفهاء من الناس : أتركونا من عواء الذئاب ومن نباح الكلاب ،، فتلك الأصوات مكانها براميل النفايات والأزقة الخلفية المنسية ،، ويقول أحد الشعراء :
( يخاطبني السفيه بكل قبح ،، وأكره أن أكون له مجيباَ ! ،، يزداد سفاهة وقبحاَ وأزداد حلماَ وجمالاَ كغصن يزيده الإحراق طيباَ ) ،
وتلك هي سلة تجارب الشعب السوداني في الماضي مليئة بالممارسات السلبية القاتلة ، وكذلك مليئة بالممارسات الايجابية رغم قلتها !! ،، والبعض من بلهاء الناس يريد من الشعب السوداني أن يجاري كل أمر ( يعجبه ) شخصياَ في المقام الأول بغض النظر عن المنفعة العامة أو الصالح العالم ،،
والأمور في العالم لا تقاس ولا تجري بمنطق ( الإعجاب أو عدم الإعجاب ) ،، وبالمختصر المفيد فإن : ( منطق الإعجاب ) ليس بالمعيار الذي يقيس به العالم !! لتقبل القرارات المصيرية ،،
والشعب يلاحظ في هذه الأيام أن هنالك بين الناس من يجتهد ليلاَ ونهاراَ ليحقق تلك النزعات الذاتية التي تعجبه بغض النظر عن سلبيات وايجابيات تلك النزعات !،، وعليه فإن الشعب يقول لأمثال هؤلاء : (لو كانت الأمور في العالم تدار وتجري من منطق الإعجاب وعدم الإعجاب فإن شعب السودان ينادي صراحة بالصوت العالى ويقول للعالم : ( تلك الاتفاقية التي تمت في نيفاشا بين جماعات الإنقاذ البائد وبين أبناء الجنوب هي اتفاقية لا تعجب الشعب السوداني ،، وهي مرفوضة لدى الشعب من الألف للياء !،، والشعب لم يشارك في تلك الاتفاقية في أية مرحلة من المراحل )،، وعليه فإن تلك الاتفاقية يجب أن تلقى فوراَ ،، ويجب إعادة الأحوال والأوضاع إلى ما كانت عليها قبل تلك الإتفاقية ،، بحيث أن تعود دولة ( السودان الجنوبي ) لتكون ضمن الأراضي داخل أسوار ( السودان الشمالي ) ،، وتلك الاتفاقية وتبعاتها تعد من الأخطاء الكبرى الجسمية لنظام الإنقاذ البائد ! ..
وإذا تحققت للشعب السوداني تلك الأمنية الغالية فإن الشعب يناشد السيد ( سلفاكير ) ويطلب منه أن يحمل بقجته ويعود للخرطوم ليقف مع الواقفين في الصفوف !،،
وقد يسأل سائل مستغرباَ ومندهشاَ من تلك الصيحة للشعب السوداني ،، فنقول له : ( ذلك هو منطق الإعجاب وعدم الإعجاب الذي يريده البعض من الناس !! ،، ولكن مع الأسف الشديد فإن العالم لا يتعامل إطلاقا بعملة الإعجاب وعدم الإعجاب !!! .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة