الإشاعات بالعاصمة السودانية في هذه الأيام تروج وتؤكد بأن المرشح القادم لرئاسة الوزراء في باقي الفترة الانتقالية القادمة اسمه : ( البروف محمد الأمين أحمد ) ،، اللهم أجعلها بشارة خير وبركة وسلام للبلاد وللشعب السوداني !!
تلك الإشاعات تشير بأن ذلك الشخص المقترح الجديد لرئاسة الوزراء ينتمي لإقليم ومنطقة كذا وكذا بالسودان ،، وأنه من أبناء قبيلة كذا وكذا ،، وللحق يقال أن ذلك الشخص وأن تلك المعلومات عن صاحب الاسم هي تطرق آذان الشعب السوداني لأول مرة !! ، وعليه فإن الشعب السوداني يرحب به كل الترحيب وليست لديه أية تحفظات أو اعتراضات حتى هذه اللحظات ،، ويأمل من المولى عز وجل أن يكون ذلك الشخص عند حسن ظن الجميع !،، وأن يكون على ذلك المستوى الرفيع الذي يليق بالقادة والرؤساء المحنكين الشجعان الذين يحققون كافة طموحات الشعب السوداني !! .
الشعب السوداني يعتقد أن الوقت قد حان لاختيار رئيس وزراء للبلاد ،، بشترط أن يكون ذلك الرئيس مؤهلاَ لقيادة البلاد ويتصف بالكفاءات والمهارات القيادية العالية ،، وأن يتصف بتلك المقدرات القيادية التي تتفق مع طموحات الشعب السوداني بغض النظر عن انتمائه الإقليمي أو القبلي أو الجهوي ،، فقط يكفي أنه سوداني من أبناء السودان .
البعض من أفراد الشعب يتفاءل ويقول : خير الأسماء ما عبد و حمد !! ،، وذلك الشخص المقترح يحمل جملة من مترادفات الأسماء الحسنة ،، حيث مترادفات اسم (محمد وأحمد )،، تلك المترادفات التي يحملها خير الأنبياء والرسل محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ،، وحيث اسم : ( الأمين ) الذي يفترض فيه الأمانة !!
الشعب السوداني لديه توصيات هامة يقدمها لذلك الرئيس المقترح الجديد ،، حيث أن تلك الظروف الآنية والأحوال المعيشية في البلاد تتحدث عن نفسها !! ولا تحتاج لوصايا الحادبين والنصحاء ،، آمال وتطلعات الشعب السوداني ترجو وتتأمل أن يحس ذلك الرئيس الجديد بتلك الأوجاع والمعاناة من تلقاء نفسه ويبدأ مشواره بالتواجد في خيام العزاء والبكاء مع الشعب السوداني !! ،، وأن يتنازل ويتواجد مع عامة الشعب والأسر والعائلات في خنادق الشقاء والمعاناة في كافة مجالات الحياة ،، وأن لا يهدر أوقاته في تلك المناوشات السياسية الباهتة والبروتوكولات المهنية والوظيفية العقيمة ،، حيث الذهاب والإياب يومياَ من البيت للمكتب ،، ثم العودة من المكتب للبيت برفقة الحراس والمواتر والزفة !! ،، وذلك في الوقت الذي فيه الشعب السوداني يكابد الأوجاع والغلاء والعذاب ،،ويعاني من التردي الشديد في خدمات الكهرباء والمياه !! ، بجانب النقص في الغذاء والدواء ،، بجانب المعانة الشديدة في أسعار وخدمات المواصلات العامة والخاصة !.. والقائمة تطول إذا حاولنا سرد تلك الأحوال المعيشية التي يكابدها الشعب السوداني !!!
في الخطوة الأولى يتأمل الشعب من ذلك الرئيس القادم أن يبدأ في إصدار القرارات الثورية الفورية العاجلة التي تعالج تلك القضايا المعيشية للأفراد والأسر والعائلات ،، وإن يجتهد ويبدل حياة الناس والأسر والعائلات إلى الأفضل والأحسن في أيام قليلة معدودة ،،
لا قدر الله إذا فشل ذلك الرئيس الجديد القادم أيضاَ في مهتمه ،، ولم يستطع أن يبدل حياة الناس إلى الأفضل ثم الأفضل ثم الأفضل فسوف تتكرر القصة ،، وسوف تسري عليه أيضاَ تلك المقولة الشهيرة : ( يا أبزيد لا رحنا ولا غزينا ولا جئنا !!! ) .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست