المثل السوداني يقول : ( إذا كان أخوك بمثابة العسل في الحلاوة والعشرة الحسنة فلا تلحسه بالكامل !! )،، مثل شعبي عميق المعنى لمن يفقه ويفهم معاني الصداقة والعشرة !! ــ قال ذلك الصديق مازحاَ مع صديقه : ( هل زهجتم منا ؟؟ فلماذا تناقصت وفترت مراسيم ضيافتكم لنا في هذه الأيام ؟؟؟ ) ،، فرد عليه الصديق مازحاَ أيضاَ : ( دعني يا هذا ! ،، حتى أن الجيران قد زهجوا من كثرة تواجدكم في معيتنا ناهيكم عنا نحن الذين نكتوي بكثرة تواجدكم !!! ) . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو كانت العبرة بالأحجام لما تواجد كوكب المشتري ضمن كواكب المجموعة الشمسية رغم ضخامة حجمه !!،، ولما تواجد ذلك الوزير ( ضخم الجسم ) ضمن الوزراء في الحكومة الحالية !! . ولما تواجد ذلك الضابط الضخم ( مقبول الأمين ) ضمن ضباط الفريق إبراهيم عبود !!!! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال لصديقه مازحاَ أريد أن أتأهل وأتزوج في هذه الأيام ،، فرد عليه الصديق مازحاَ أيضاَ : ( هل تثق في مقدراتك الجسدية والفحولية ؟؟ ).. فإياك وأياك أن تقدم على تلك الخطوة الخطيرة إذا كنت لا تثق !! ،، وإلا فنحن في زمن ظهرت فيه ما يسمى بمواقع الفيس بوك ،، تلك المواقع التي تفضح السيرة الذاتية وتنشرها في كافة أرجاء العالم !!! ) . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الظريف يشتكي من المعاناة ومن الغلاء الفاحش ومن الجوع الشديد في هذه الأيام ،، فسأله أحد الأصدقاء قائلاَ : ( كيف أحوالكم ؟؟ )،، فرد عليه قائلاَ : ( أحوالنا كحال ذلك الكلب الذي يسند المؤخرة على الحائط إذا أراد أن ينبح !! ،، وذلك من شدة الجوع !!! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ منذ الصباح الباكر لبس ثياب الشغل وأستعد للذهاب للعمل بالمكتب ،، ثم خرج للشارع في عجالة ،، وبعد لحظات عاد متجهماَ ومكشراَ للوجه وهو يردد عبارة ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم !! ) ،، ولما سئل عن ذلك قال : خرجت للشارع وأنا بمنتهى السعادة والتفاؤل ،، ثم فجأة قابلني ذلك الوزير المنحوس صاحب الاسم وصاحب الوجه الكريه الذي لا يطاق رؤيته !! ،، وعند ذلك أدركت أن يومي هذا سوف يكون منحوساَ من البداية للنهاية ،، حيث الغلاء في الغلاء ،، وحيث الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والخدمات في كافة مجالات الحياة مادام ذلك الوزير المنحوس يتولى إدارة تلك الوزارة !! ،، ومنذ توليه مهام تلك الوزارة فإن البلاد لم تشهد حالة من حالات الرخاء والرخصة في أي مجال من المجالات ،، وبالمجمل فإن ذلك الوزير المشئوم قد ابتلى الله به الشعب السوداني ،، فهو ذلك الشخص الذي لم يريح الشعب السوداني حين كان متمرداَ يقتل الأبرياء من الناس !! ,, ولم يريح الشعب السوداني حين أصبح وزيراَ رغم أنف الجميع !! ،، وتلك الأكف مرفوعة نحو السماء ،، حيث نسأل المولى عز وجل أن يعجل برحيل ذلك الوزير كما عجل برحيل الدكتور عبد الله حمدوك في يوم من الأيام . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الصديق لصديقه : في هذا العصر الذي نحن فيه المطلوب والمرغوب لدى الناس نادر كندرة الغول والعنقاء ،، والمكروه الممقوت الممجوج متوفر في البلاد كزبد البحار !! ,, وتلك الأحوال في السودان بعد الانتفاضة الأخيرة تعادل الجحيم والسعير بكل القياسات .. والفرحة الوحيدة تكون يوم الرحيل للآخرة !! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة