في عيد ثورة ديسمبر الرابع:استبعاد البرهان من مؤتمر القمة الأفريقي: خلفيات عن أمريكا والديمقراطية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 10:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-19-2022, 06:45 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 2218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في عيد ثورة ديسمبر الرابع:استبعاد البرهان من مؤتمر القمة الأفريقي: خلفيات عن أمريكا والديمقراطية


    في عيد ثورة ديسمبر الرابع
    استبعاد البرهان من مؤتمر القمة الأفريقية: خلفيات عن أمريكا والديمقراطية السودانية (1-2)
    عبد الله علي إبراهيم

    (يلقي هذا المقال الضوء على جهادنا من أجل الديمقراطية منذ الاستقلال ليؤطر لاستبعاد الفريق أول ركن عبد الفتاح برهان رئيس مجلس السيادة من القمة الأفريقية، ولفهم سياسات أمريكا حيال مطلب السودانيين اللهيف بالدولة المدنية الديمقراطية لسبعة عقود متصلة)

    لم يكن الفريق عبد الفتاح، رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة السودانية، ضمن قادة أفريقيا الذين توافدوا إلى مؤتمر القمة الأمريكي الأفريقي في الأسبوع الماضي. فاستبعدته الإدارة الأمريكية، ضمن أربعة رؤساء أفارقة آخرين، عن المؤتمر لمجيئه الحكم بانقلاب عسكري مع حرص أمريكا الرسمية ألا تصف انقلابه إلا ب"الاستيلاء العسكري على الحكم".
    يرسل موقف أمريكا من انقلاب 25 أكتوبر، الذي حمل البرهان للحكم فردا، رسالة بليغة للديمقراطية السودانية. فسبق للرئيس بايدن ذكر حسن للثورة السودانية ودور النساء فيها في قمة للديمقراطية عقدها في واشنطون قبل عام في ديسمبر 2021. وحجب البرهان عن القمة الأفريقية، من جهة أخرى، مطابق لموقف الكونغرس الأمريكي الذي أجاز قبل أكثر من عامين قانون الانتقال الديمقراطي في السودان. وهو وثيقة نادرة لا أعرف أن سبق إليها في بلد آخر. فلم يترك القانون فرضاً ناقصاً في دعم ذلك التحول المدني في أعقاب انقلاب 25 أكتوبر. وفصّل في عقدة المسألة وهي استبعاد القوى النظامية من حقل الاقتصاد والعقوبات التي ستطال من يعترض سبيل الانتقال.
    يستغرب المطلع على تاريخ السودان الحديث لهذه العزيمة الأمريكية حيال السودان. فيستغرب هذا المطلع أن كيف صار البلد المتهم بأنه كان من وراء أول انقلاب في السودان في نوفمبر 1958 بعد عامين من استقلاله حادياً للديمقراطية فيه. وروج للتهمة الشيوعيون على بينة انقلابات في بلاد أخرى كتايلاند سبقت وكانت أمريكا من ورائها بلا ريب. واشتهرت بين الناس قصيدة للمعلم النقابي شاكر مرسال عن دور أمريكا في الانقلاب. فخاطبت قادته بأن نظامهم "ولد سفاحاً فما أنت حر". وأنه مما ركبه "رعاة البقر" وسيلقى مصيره ولو كان "ربه ايزنهاور".
    ولم يثبت بعد دور أمريكا في انقلاب 1958 على التعيين. فأقصى ما انتهى إليه البحث أنها كانت سوياً مع بريطانيا تعقد في الحلال بين أحزاب رئيسية للخروج بالسودان من أزمة سياسية كانت ناشبة به. وبالطبع لم يدرأ التهمة عن أمريكا أن حكومة الانقلاب قبلت في أول قراراتها بالمعونة الأمريكية وثيقة الصلة بمشروع أيزنهاور الذي وعد بنشر مظلته الأمنية على الدول التي تخشى على نفسها من الاتحاد السوفيتي. وكان رفض المعونة ومنطوياتها قضية معارضة سياسة غاية في القوة سبقت الانقلاب.
    ولم تول أمريكا الديمقراطية السودانية اعتباراً بعد تحول الرئيس الانقلابي جعفر محمد نميري (1969-1985) إلى رم علاقته مع أمريكا بعد مغامرته اليسارية وفصاله عن الشيوعيين في 1971. ودخلت أمريكا بذلك في طور ما يعرف ب"إدارة الديكتاتور" في شرط الحرب الباردة. فوصفت نميري بأنه "صديق وشريك مهم". فبإدارة الديكتاتور تكسب أمريكا من الحلف في حين تحاول هدايته إلى حكم أقوم. فعقدت حلفاً معه ومصر في مواجهة منظومة ضمت العقيد القذافي والأثيوبي منقستو هايلي مريم ممن كانوا حلفاء للاتحاد السوفيتي. أما من جهة هداية أمريكا للديكتاتور فكان يزعجها من نميري نفوره من ضمان بقائه في الحكم بمصالحة وطنية. كما أزعجها اطراد تحوله إلى الحكم بالشريعة الإسلامية. وهو تطرف جالب الحرج لأمريكا لأنه يحمل الجنوبيين في السودان، الموصوفين بالتدين بالمسيحية، على التحول عن دينهم.
    وسرعان ما تجددت الحرب الأهلية في 1983 بعد عقد من السلام أعقب اتفاقية أديس أبابا مع القوميين الجنوبيين (1972). وهي الاتفاقية التي فضها نميري من جانب واحد. ولا أعرف عبارة في المتاعب المترتبة على إدارة الديكتاتور مثل قول دبلوماسي أمريكي لمن انتقدوا بلده لجنحوها لنميري في مغرب دولته بخروج الشعب عليه في مارس 1985: "إذا كان يتحتم علينا أن نقصر دبلوماسيتنا في أفريقيا على الدول ذات النظام الديمقراطي فلن يكون لدينا الكثير من الدبلوماسية".
    ونواصل

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • عبدالعزيز ادم الحلو: بسبب العنصرية: الحركة الشعبية تحذر من نذر حرب جديدة تغلى ببطئ فى السودان
عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • الإطاري.. حتى لا يكون حفلة موز.... لبنى أحمد حسين, عن سودانايل
  • قناة ال سي ن ن(CNN) الاخبارية في طريقها الى الفناء.
  • مصر - فرض ضريبة جديدة على المواطنين
  • تفكيك التمكين من شروط نجاح الثورة بقلم تاج السر عثمان
  • المشجع المنحوس .. إيجابياً (!)
  • الاتفاق الإطارى و تكريس الدعم السريع بقلم تاج السر عثمان
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 14 ديسمبر 2022م
  • قصاصات و رسائل مبعثره وصلتنى من اصدقائى
  • الاتفاق الإطاري وفقه الدولة المدنية في السودان...د.عبد الله علي ابراهيم
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم دعم الدول الإفريقية بملغ 55 مليار دولار عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 14 2022
  • مأزق التسويه ومالآت تعقيدات المشهد السياسي كتبه شريف يس
  • قوات الدعم السريع في السودان: أزمة هوية، هضربة هوية (2-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • الكهرباء قطعت ... الكهرباء جات ... أملوا الباغات ! كتبه حامد ديدان محمد
  • كلُّ من عارض التسوية المشبوهة شيوعي وثوار لجان المقاومة أيضاً شيوعيون! كتبه عثمان محمد حسن
  • قصة قصيرة السرقة مباحة أثناء خسوف القمر!! كتبه أحمد الملك
  • المغاربة في شنو ونحن في شنو..!! كتبه كمال الهِدَي
  • الجَاتِك تَخَتَاكْ !! كتبه ياسر الفادني
  • نيران الصديق الجاهل كتبه د.أمل الكردفاني
  • أوراد ملحمية الجزء الثاني كتبه د.محمد الموسوي

    (عدل بواسطة بكرى ابوبكر on 12-19-2022, 08:02 PM)
























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de