فولكر وحميدتي والبرهان ... الفزع والوجع في آن..!! كتبه اسماعيل عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 11:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-17-2022, 04:51 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 799

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فولكر وحميدتي والبرهان ... الفزع والوجع في آن..!! كتبه اسماعيل عبدالله

    03:51 PM December, 17 2022

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    المثل السوداني يقول: أتوا به للفزع فاصبح هو الوجع. المبعوث الأممي ومنذ أن وطأت قدماه ثرى الخرطوم سمعنا جعجعته لكن لم نر طحينه، وهو مبعوث العناية الأممية لانتشال بؤساء السودان من وهدة الخوف والجوع والمرض - افتراضاً، فتأتيك تصريحاته كسولة ناعسة ونائمة، حينما يعلق على اتفاق جوبا ويصفه بعديم الفائدة لسكان دارفور، إنّ هذه الخلاصة حول صفقة جوبا علمها الناشطون منذ العام الأول لوصول جوقة الاتفاق لمطار الخرطوم، فكيف بك أيها الفولكر أن تقول مثل هذا الكلام وأنت الفارس الأممي المستوي على ظهر فرس المنظمة الدولية، والحامل لأشواق شعب أرض النيلين، أن تكون مكتفياً بتوصيف الحالة ونائياً بنفسك عن خوض المعركة الأخلاقية الكبرى، وبذات النقد نوجه سنان أقلامنا للّاعبين الأساسيين على خشبة مسرح الانتقال، المكتفين بدور (الوصّافة)، من رموز السيادة الوطنية المفترى عليها، من أمثال عقار وحجر والنائب الذي اشتكى لطوب الأرض من شركاء كابنية قيادة الدولة، من الذين يعملون ضد (مصلحة الوطن)، لقد سألك المواطنون يا سعادة النائب، كيف تلوذ بشكواك إليهم وأنت الراعي وهم الرعية؟، ولماذا يحيد البرهان عن جادة طريق الإطار الذي توافق فيه مع رفاقه أطراف التسوية؟، ولماذا يجعل من لقاءات الهواء الطلق منطلقاً لتصفية الأحزان؟.
    الأقصوصة والأحجوجة السودانية القديمة تتهكم في (عبد المعين)، الذي جيء به لكي يُعين، فما لبث أن طفق يبحث عمّن يعينه على أداء واجبه الصعب، لقد امتلأت الساحة الانتقالية بنسخ عديدة من شاكلة هذا العبد المعين، من الذين جلسوا على كرسي الخدمة العامة التي من الواجب عليهم تقديمها لإعانة خلق الله، للعبور والانتصار وتحقيق استحقاق الانتقال، فجثموا على صدر الشعب وكتموا أنفاسه وأثقلوا كاهله بالضرائب الباهظة، والرسوم الحكومية والجمركية والتضخم الاقتصادي المتفاقم، وهم في عليائهم يكتفون بالتصريحات الطالبة للفزعة من المواطن المحمول بهموم لقمة العيش، فيدلون بدلائهم الشاكية ونظرات أعينهم الباكية لقنوات الإعلام، بينما شعبهم مطحون ترهقه طعنات آلام الجوع والمرض، إلى متى هذا الوعد إن كنتم صادقين يا أيها الثلاثة الكبار؟، متى يتغير النمط السائد منذ سنين لرجل الحكومة الذي يشكو للمواطنين؟، ليأتي رجل الدولة القائد الكاريزمي الحامل لأسباب الحلول والممتلك للرؤية، من المؤكد أن هذا الصنف من الرجال لم يأت بعد، بدليل اكتظاظ المشهد العام بالمتباكين على حوائط بيوت المساكين، اللهم أبدلنا قوم غير هؤلاء القوم الصائحين، الذين لدمعهم ذارفين، بأقوام آخرين، تتوفر فيهم صفات القيادة الكارزمية المقدمة للحلول بعيداً عن تهيئات يقظة الحالمين.
    اكتظاظ مدن البلاد بالسيارات الفارهات، الحاملات لشعارات المنظمات والهيئات، التي يقطن موظفوها في أرقى أحياء هذه المدن، ليس بدليل عافية طالما أن الوطن مريض يتسكع مواطنه الجائع في الطرقات، باحثاً عن بقايا الأطعمة التي يقذف بها هؤلاء الموظفون الدوليون في براميل القمامة، لن يأت الخير من هذا التدافع الأممي المحموم المعلوم العواقب، والمفهوم الأسباب، والمهضوم الدوافع والأهداف. لم تحقق الجبهة الوطنية الرواندية في تسعينيات القرن المنصرم الخلاص الوطني، إلّا بعد أن تخلّصت من الوجود الأجنبي المغرض، الذي سعى بين قبيلتي الهوتو والتوتسي بالوقيعة والوشاية، وببذر بذور الكراهية العرقية، وإيقاظ أعين الفتنة التي كانت نائمة قبل مقدم (رسل السلام العالمي) هؤلاء، لقد انتصرت الثورة الرواندية بعد أن ذهبت بعكس اتجاه رياح العملاء، الذين كرّسوا للوجود الأجنبي الذي عمل على تغليب كفة الأجندة الخارجية، على حساب المصالح الوطنية العليا. ما الذي يمنع الفاعلين السودانيين من قول كلمة الحق (لا)؟، هل أمسوا كحال الثعبان الذي لا يستطيع القضم بسبب الجرادة، كما أخبرنا المثل: (دابي في خشمو جراداي ما بعضي)، أم هل أطبقت الدببة الروسية والصقور الأمريكية على خشاش أرض أفريقيا..!!، للدرجة التي لا تستطيع دابة من دوابها الاستطعام من حشائشها الخضراء، إلّا بإذن؟.


    [email protected]
    17 ديسمبر 2022




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • عبدالعزيز ادم الحلو: بسبب العنصرية: الحركة الشعبية تحذر من نذر حرب جديدة تغلى ببطئ فى السودان


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • الإطاري.. حتى لا يكون حفلة موز.... لبنى أحمد حسين, عن سودانايل
  • قناة ال سي ن ن(CNN) الاخبارية في طريقها الى الفناء.
  • مصر - فرض ضريبة جديدة على المواطنين
  • تفكيك التمكين من شروط نجاح الثورة بقلم تاج السر عثمان
  • المشجع المنحوس .. إيجابياً (!)
  • الاتفاق الإطارى و تكريس الدعم السريع بقلم تاج السر عثمان
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 14 ديسمبر 2022م
  • قصاصات و رسائل مبعثره وصلتنى من اصدقائى
  • الاتفاق الإطاري وفقه الدولة المدنية في السودان...د.عبد الله علي ابراهيم
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم دعم الدول الإفريقية بملغ 55 مليار دولار

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 14 2022

  • مأزق التسويه ومالآت تعقيدات المشهد السياسي كتبه شريف يس
  • قوات الدعم السريع في السودان: أزمة هوية، هضربة هوية (2-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • الكهرباء قطعت ... الكهرباء جات ... أملوا الباغات ! كتبه حامد ديدان محمد
  • كلُّ من عارض التسوية المشبوهة شيوعي وثوار لجان المقاومة أيضاً شيوعيون! كتبه عثمان محمد حسن
  • قصة قصيرة السرقة مباحة أثناء خسوف القمر!! كتبه أحمد الملك
  • المغاربة في شنو ونحن في شنو..!! كتبه كمال الهِدَي
  • الجَاتِك تَخَتَاكْ !! كتبه ياسر الفادني
  • نيران الصديق الجاهل كتبه د.أمل الكردفاني
  • أوراد ملحمية الجزء الثاني كتبه د.محمد الموسوي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de