الحسن الميرغني و فضاء هابرماس كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 00:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-13-2022, 01:19 AM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحسن الميرغني و فضاء هابرماس كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    00:19 AM November, 12 2022

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    وقع الحسن الميرغني مسؤول التنظيم في الحزب الاتحادي الأصل على الإعلان السياسي الذي يشكل الأرضية السياسية لمسودة الدستور الانتقالي، للجنة التسيير لنقابة المحاميين، و يعتبر كأول حزب سياسي يوقع على الإعلان السياسي علنا قبل المكونات الأخرى للحرية و التغيير المركزي، و أطياف سياسية أخرى مقتنعة بهذا الإعلان. و يريد الحسن بهذه الخطوة الجريئة أن ينقل قضية الحل السياسي أو التسوية السياسية (سميها كما شئت) المتعلقة بأزمة الفترة الانتقالية من الغرف المغلقة إلي الفضاء العام، لكي يفتح منافذ عديدة للحوار بين المكونات المختلفة للوصول إلي توافق وطني، و هذه تعد أول خطوة تخرجه من الصراع المتعلق بالخلاف الداخلي للحزب الاتحادي الأصل إلي القضايا الوطنية، و الهادفة لنجاح عملية التحول الديمقراطي.
    أن الفضاء العمومي للسودان إذا كان بعد الانقلاب أو قبله يعتبر فضاء غير صالحا لإنتاج أفكار جديدة تتعلق بقضية التحول الديمقراطي، و كان لابد من أتخاذ خطوات سياسية جريئة لها مردود إيجابي لعملية البناء السياسي، و أيضا الثقافي الذي يهيئ لوجود بيئة صالحة للحوار، و إنتاج الأفكار المساعدة. كما يقول هابرماس " أن الفضاء العمومي دائما يتحكم في الشروط الموضوعية لبناء النظام الديمقراطي، باعتبار أنه يشكل الأرضية التي تجعل العقل يتخطى العقبات و ينتج ثقافة ديمقراطية تؤسس لبيئة ملائمة للحوار الفكري بين التيارات المختلفة." أن الفضاء السوداني هو فضاء مغلقا، مليء بالشروط غير الموضوعية التي لا تساعد على حوار الأفكار. و هذه تعود للضعف الذي تعاني منه القوى السياسية بكل مدارسها الفكرية المختلفة، التي عجزت نخبها أن تقدم أفكار جديدة تتماشى مع التحولات السياسية و الاجتماعية التي أنتجتها ثورة ديسمبر 2018م. الغريب في الأمر، رغم دخول أعداد كبيرة من الأجيال الجديدة للمسرح السياسي، نجد أن القوى السياسية تتعامل بذات الإرث السياسي القديم الذي وصم بالفشل، و الذي عليه حمولات ثقيلة من الثقافة الشمولية. هذا الفضاء لابد أن يتغير من خلال أفكار جديدة تساعد على دفع العديد من العناصر التي تشتغل بالفكر، و أيضا قطاعات واسعة من الشباب المبدعين.
    و عندما يقول الحسن الميرغني لابد من تغيير شروط اللعبة السياسية في السودان من خلال ثلاث شروط. الأول العمل من أجل تحديث و تطوير المؤسسات الحزبية فكريا و تنظيميا لكي تكون جاذبة للأجيال الجديدة. و الثاني تأسيس منابر ديمقراطية تطل من خلالها الأحزاب على الأجيال الجديدة لكي تتحاور معهم و تسمع أرائهم و تصوراتهم، بهدف إنتاج ثقافة ديمقراطية تساعد على عملية التحول الديمقراطي. ثالثا خلق مواعين ديمقراطية داخل الأحزاب حتى تصبح أعمدة صلبة يشيد عليها البناء الديمقراطي. و الهدف من كل ذلك هو تهيئة الظروف الموأتية التي تحدث التغيير في الفضاء العام لكي يصبح فضاء صالحا لعملية التغيير، و تنظيفه من الثقافات السياسية المضرة التي أنتجتها النظم الشمولية، و أيضا المكونات الأولية ذات الولاءات الأثنية و القبلية و العشائرية. أن الهدف من مقولات الحسن الدعوة لخلق الفضاء العام الذي يساعد على إنتاج الأفكار الجديدة و يساعد على ظهور قيادات جديدة. و هذه الفكرة تتماشى مع رؤية هبرماس باعتبار أن الفضاء العام يؤثر على العملية السياسية و مخرجاتها، كما أنها تؤثر أيضا على العمليات العقلية.
    أن الإشكالية الأساسية التي تعمق الأزمة السياسية في السودان، لجوء أغلبية القوى السياسية لفرض شروط تريد أن تحدد بها وجهة السياسة في البلاد، و تعتبر هي القوى التي يجب الإنصياع لها، و هذه ليست ناتجة عن أدوات قوة تمتلكها، و لكنها تبين حالة الضعف التي تعاني منها الأحزاب، بسبب غياب النخب التي تشتغل بالعقل، و أيضا الأجيال الجديدة ذات القدرات الإبداعية العالية، و هؤلاء هم الذين يخلقون النشاط الفكرى داخل الأحزاب و يطرحون أسئلة المستقبل التي تحدد مسارات التغيير المطلوبة، و أيضا هؤلاء هم الذين يصنعون المشروعات السياسية التي تعتبر مرجعيات للمؤسسات الحزبية.
    أن إشكالية الحركة الاتحادية بكل تفرعاتها و مجموعاتها المختلفة، غياب المرجعية الفكرية الواحدة، و غياب هذه المرجعية تجعل البعض يحاول الإجتهاد لكي يضع خطوطا عامة تمازج بين تيارات الليبرالية المتنوعة، و لكنها رؤى مشتته لم تجد الحوار الفكري المطلوب الذي يحاول أن يصيغها في غالب فكري واحد، القضية الأخرى التي تشكل عقبة لوحدة المجموعات الاتحادية رغبة القيادة عند الكل، رغم أن المؤسسة الحزبية يمكن أن تفتح قنوات عديدة للصعود من خلال واجهات مختلفة، لكن هذه المعضلة ليس سببها امتلاك الكل القيادات المؤهلات المعرفية و الفكرية و السياسية دون الأخرين، لكن سببها غياب المؤتمر العام للحزب، و اختيار القيادات من القاعدة للقمة، و أيضا فترات المعارضة الطويلة التي جاءات بقيادات لا تملك مقومات القيادة المطلوبة، لذلك حلت حياكات المؤامرات و الدسائيس مكان الاجتهادات الفكرية و الثقافية، إلي جانب غياب المواعين الديمقراطية. فالسؤال هل يستطيع الحسن أن يخلق واقعا جديدا في الاتحاد الأصل، و يخلق منه تنظيميا سياسيا ديمقراطيا منتجا للأفكار؟ هو التحدي الذي سوف يواجه الحسن الميرغني و من خلال تبنيه للفضاء العمومي لهبرماس. و نسأل الله التوفيق و حسن البصيرة.







    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 12 2022
  • أكثر من 8 ملايين طفل مصاب بالسكري في السودان
  • الكشف عن أبرز المرشحين لمنصب رئاسة الوزراء
  • قوةَ امنية تعتقل السافنا بالعاصمة السودانية لأسباب ما زالت مجهولة.
  • مقاومة شمبات الأراضي تندد بإمام مسجد و تحذر عناصر الحركة الإسلامية و المؤتمر الوطني


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 12 2022
  • مصعب عوض محمد خير:ركود الاقتصاد السوداني اين نحن بحسب البيانات والارقام ؟؟؟
  • افريقيا ام الدنيا والسودان ابوها
  • ملَّص اتكرَّب .. ده الوقف للسوط منه ما اتهرّب " توتة عذاب" ..
  • غالى الحروف فى الشعر والاغانى السودانيه
  • اللبوة كنداكا و الكفاح من اجل الحياة#
  • موكب الفلول والكيزان المحشود له اليوم السبت 12 نوفمبر 2022
  • هل فعلا تم إجهاض محاولة انقلابية كيزانية كما يقول ثروت قاسم؟
  • قيادية بالنظام المباد تهدد بتحويل السودان لبؤرة إرهاب

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 12 2022
  • مسرحية جديدة ! كتبه زهير السراج
  • أبو هاشم : والميرغنية الختمية في طريق التلاشي كتبه عمر الحويج
  • اللاعنف والمقاومة الشجاعة #
  • إختلال القضاء والأجهزة العدلية السودانية منذ إنقلاب 25 أكتوبر 2021م كتبه عبد العزيز عثمان سام
  • مقال من الذاكرة .. فى 19مايو 2019:.. الانقاذ بنت من ..؟؟؟ والحرية والتغير لمن كتبه طه احمد ابو الق
  • بكائية على جدار الوطن ! كتبه حسن ابوزينب عمر
  • الحكم المدني يعزز استقلال مؤسسات الدولة كتبه نورالدين مدني
  • و لمطار قطر الدولي ملاحظات كتبه عواطف عبداللطيف
  • السودان... تلاطم أمواج الانتداب كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • مفترق الطريق بين لجان المقاومة والحرية والتغيير..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • لماذا يدعم الاوروبيون الشيوعيين في إفريقيا كتبه د.أمل الكردفاني
  • الكيانُ يختنقُ ببن غفير ويتمنى رحيله كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • مستنقع الصحافة والدور المفقود للنقابة كتبه اسعد عبدالله عبدعلي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de