الحرية والتغيير- التوافق الوطني... ماذا بعد الإعلان السياسي؟ كتبه اسماعيل عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 00:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-08-2022, 11:23 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 800

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحرية والتغيير- التوافق الوطني... ماذا بعد الإعلان السياسي؟ كتبه اسماعيل عبدالله

    11:23 PM October, 08 2022

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أعلن تحالف الحرية والتغيير – التوافق الوطني الحاضن السياسي لانقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر الماضي، بالتضامن مع حزب البعث السوداني والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، عن إعلان سياسي حدد ملامح ما أطلق عليه الترتيبات الدستورية المعنية بالفترة الانتقالية، وأهم ملامح هذا الطرح السياسي إجراء تعديلات على الوثيقة الدستورية التي نحرها الإنقلاب، وما عاد لها وجود أو مسوغ دستوري بعد كارثة الردة العسكرية التي حدثت قبل عام، فغريب أن نسمع من حاضنة الإنقلاب مثل هذا الحديث، لقد قام الانقلابيون بتصفير العداد، وإن أراد التوافقيون ابتدار الحلول الوطنية الصادقة للخروج من عنق زجاجة الإنقلاب العسكري، عليهم بالرجوع لمشروع تأسيس سلطة الشعب، المقدم من لجان المقاومة بولايات السودان، فلم يعد ترميم الوثيقة الدستورية البائدة يجدي فتيلا، أما فيما يتعلق بما طرحه هذا الإعلان السياسي من مسألة معالجة أوجه القصور باتفاق جوبا، فإنّ الأفيد للناس جميعاً إلغاء هذا الاتفاق الفتنة، الذي أصبح وبالاً على أهل دارفور، قبل أن يكون طعنة نجلاء في خاصرة التحوّل المدني لعموم أهل السودان، فالمحاصصة الإثنية لرموز الاتفاق خلقت غبن وحنق وفجوة وجفوة بين الناس، ومن باب أولى أن يتم التراجع الكلي عن هذه المهزلة، بدلاً عن استمراء المضي قدماً في هذا الطريق المخاتل.
    إنّ خلاصة الزخم الإعلامي حول هذا الإعلان السياسي جاء مختصراً ومفيداً في الحوار التلفزيوني، الذي أجرته قناة العربية – الحدث مع عضو لجان مقاومة الخرطوم الشاب أحمد عصمت ومقرر تحالف الحرية والتغيير – التوافق الوطني أحمد الدفينة، الذي فنّد فيه الشاب أحمد كل إدعاءات الدفينة التي لا تمت إلى الواقع بصلة، حيث كشف عصمت عن هلامية الجسم المسمى بلجان المقاومة الذي أتى به التوافقيون لمنصة تأسيس إعلانهم السياسي، فقام هذا الشاب المقاوم الحصيف والراجح العقل بافحام مقرر التوافق الوطني، بأن اثبت له بمنطق بائن وحجة دامغة، عدم وجود مثل هذا الجسم الهلامي بين صفوفهم الممتدة عبر كل ولايات السودان، لم يقف عصمت عند هذا الحد، بل تبرع لضيفه في المقابلة بجرعة توعوية ثورية وطنية خالصة ليته ينتفع منها، ذلك بأن ذكّره بجميع المبادرات النخبوية الفاشلة والمملة المطروحة على المسرح السياسي، منذ خروج المستعمر من البلاد حتى آخر هذه المبادرات الفاقدة للمعنى والمقدمة من قبل العسكر، فلقّنه درساً في تاريخ النخب السياسية المدمنة للفشل، التي ظلت تصدر مثل هذه الاعلانات سعياً للحفاظ عن مصالحها الذاتية، وختم الثائر الصغير محاضرته القيّمة بتأكيده على تمسكهم بمباديء الثورة وباللاءات الثلاث، وأنّهم غير قابيلن للابتزاز أو الارتشاء.
    إنّ جماعة التوافق الوطني قد انتحرت سياسياً منذ اليوم الذي أعلنت فيه عن وقوفها جنباً إلى جنب مع الإنقلاب، فكان يوم عيدها واستبشارها بالانقلاب هو اليوم الذي نُحرت فيه من الوريد إلى الوريد، فلم يستفد بعض رموز التوافق الوطني ممن كانوا تلامذة نجباء لشيخهم الراحل حسن عبدالله الترابي، من توبته النصوح من رعاية الانقلابات العسكرية وكفره البواح بدعمها ومساندتها، ولقد قيل في الأثر (من خالف شيخه فقد ضل الطريق)، فأنا استغرب لشخصيات مثل جبريل ابراهيم وسليمان صندل وأحمد آدم بخيت، الذين اكتووا بنار العسكر وانقلابهم اليونيوي المشؤوم تعذيباً وتشريداً وطرداً من الديار، أن يختموا حياتهم (السياسية) بهذا الانتحار العلني والمشهود، إذا كان الغريران أردول وأركو ممن هم تحت التدريب، فلا يجب أن يكون الشيوخ الكبار الذين كسا الشعر الأبيض لحاهم ورؤوسهم بهذا الغباء السياسي، إنّ هذه البلاد وغيرها من بلدان الجوار الأفريقي والعربي لن يُجدي معها استخدام القوة العسكرية، في التحكم على مصائر شعوبها التي جُبِلت على رفض الغطرسة والهيمنة العسكرية، فتقديرات التوافقيين (الحركيين) لم تكن بذلك القدر من القراءة الصحيحة لمآلات االأمور، وها نحن نشاهد صباح كل يوم جديد التخبط والترنح الذي أمسى سمة بارزة لداعمي الإنقلاب هؤلاء.

    اسماعيل عبدالله
    [email protected]
    9 اكتوبر 2022


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 08 2022
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول مزاعم وأكاذيب موقع سودان تربيون


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 08 2022
  • عناوين الصحف الصادره اليوم السبت 8 أكتوبر 2022م

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 08 2022
  • رأيت كما يري الحالم..عودة حمدوك. كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • نصيحة غالية:رفيقي القائد مالك عقار كتبه د. محمد مصطفى محمد فضل
  • ساقطون ساقطون ! كتبه زهير السراج
  • معلم الأجيال ضرار صالح ضرار ـ قرن من التاريخ كتبه سليمان صالح ضرار
  • يصبغونَ وجهكَ الجميلَ بالدماء كتبه أمل أحمد تبيدي
  • مفهوم الكايزن مابين حوار د. جبريل و تسالي الشاب في الهايس كتبه صلاح الدين حمزة الحسن
  • بايدن.. ديمقراطي بسياسات جمهورية كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • هل اصبح السودان مقبرة للاستثمار الخليجي ؟ كتبه حسن ابوزينب عمر
  • الحرية والتغيير – الكتلة المدنية... انسلاخ من الجلد أم تطهير للجوهر؟ كتبه اسماعيل عبدالله
  • بداية بلا نهاية- قصة قصيرة كتبه د.أمل الكردفاني
  • بسبب الانقلاب صار السودان ثاني افشل دولة في العالم في مجال التعليم في 2022 ؟ كتبه ثروت قاسم
  • «رباعية ميونيخ» ... بدل عن ضائع كتبه معتصم حمادة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de