هـــل الآخرين تواجدهم كالعدم في الساحات السودانية ؟؟
لماذا لم يتفاعل ولم يتحرك هؤلاء وهؤلاء مع تلك الأحداث المؤسفة التي تجري في البلاد ؟؟ ،، ولماذا لم يكن الدكتور ( عبد الله حمدوك ) بذلك القدر الذي يحقق طموحات وتطلعات الشباب السوداني الثائر البطل ؟؟؟ .. ولماذا لم يتخذ الدكتور ( عبد الله حمدوك ) تلك القرارات الثورية الفاعلة التي تسعد قلوب الشعب السوداني ؟؟ ،، ولماذا لم يبادر الدكتور ( عبد الله حمدوك ) بتبديل هؤلاء الوزراء الفاشلين الذين تواجدوا في وزارته بالآخرين من أبناء السودان الذين يملكون تلك المؤهلات والمهارات ،، وكان في إمكانه ان يبدل هؤلاء الوزراء بآخرين أصحاب الكفاءات والمهارات !! ،، وهؤلاء بفضل الله تعالى يتواجدون بالمئات والمئات والآلاف !!،، ولماذا لم يتخذ قراراَ واحداَ شجاعاَ يجاري ويحقق رغبات الشعب السوداني ؟؟ ،، ولماذا لم يبالي الدكتور ( عبد الله حمدوك ) بصيحات وطموحات الشعب السوداني الذي كان ومازال يكابد ويعاني من الأوجاع والويلات ؟؟ ،، ولماذا لم يجتهد طوال تواجده في رئاسة الوزراء لكي ليلتقي مع الشعب السوداني في لقاءات الود والحوار والمفاهمة الصريحة ثم الأخذ والرد ؟؟؟ ،، ولماذا لم يتفاعل مع أحداث الانتفاضة في يوم من الأيام ؟؟ ،، ولماذا لم يحطم الطاولات بقبضة الكف غضباَ وسخطاَ على الظروف والأحوال المتردية التي تعيشها البلاد في أعقاب اسقاط النظام البائد ؟؟؟ ،، ،، ولماذا لم يؤكد للشعب السوداني بأنه هو القائد الوحيد الذي كان يملك السند الشعبي والجماهيري في أعقاب الانتفاضة ؟؟؟؟؟؟ ،، حيث كان مسنوداَ ومدعوماَ من قبل الشعب السوداني الثائر البطل ؟؟ ،، ويكفي أنه كان يتلقى عبارات الثناء والمديح والتقدير من هؤلاء الثوار الشباب ،، وكانت تلك العبارات : ( شكرا يا حمدوك !! ) في وقت من الأوقات رغم أنه لم يحسن الأداء ورغم أنه لم يؤدي ما يستحق الشكر طوال تواجده وتوليه لرئاسة الوزراء !!
هل كان الأمر يقتضي أن يتواجد في الساحات والقيادة السودانية ذلك الإمام البطل ( صانع المراكب ) حتى يقتل غردون باشــــا ؟؟؟ ،، وحتى يعرف أن في السودان رجال ؟؟؟ ( اللهم لا شماتة !! ) ،، وهل كان الأمر يقتدي أن يتواجد في الساحات والقيادة السودانية ذلك الإمام البطل : ( صانع المراكب ) حتى تتم كالعادة تلك الخطوات البطولية المعروفة عن الشعب السوداني كما يرويها التاريخ ؟؟ ( اللهم لا شماتة !! ) .
أين هؤلاء الآخرين من أبناء السودان ؟؟؟ ،، ولماذا لم يبرز في الساحات السودانية ذلك القائد المغوار الذي يعادل البطل الإمام ( صانع المراكب ) ؟؟؟ ،، ذلك القائد الذي يقود البلاد لبر الأمان والسلام ؟؟ .. وكان المؤمل في أعقاب الانتفاضة الأخيرة أن يرتقي ذلك ( الحمدوك ) لمستوى الأحداث ولمستوى الانتفاضة الثورية العارمة للشعب السوداني !! ،، وإذا فشل ذلك ( الحمدوك ) كان المؤمل ان يتصدى بطل آخر من أبناء السودان ليتولى القيادة والمسئولية في البلاد !! ،، ولكننا بدلاَ من ذلك دخلنا في تلك الدوامة البغيضة التي تجري بين هؤلاء وبين ذلك المتسلط عبد الفتاح البرهان ،، وهؤلاء الأغبياء يتحاجون بفرية العنصرية الكريهة ويصرون على إبعاد هؤلاء الأبطال الأشاوس الذين يشهد لهم التاريخ بالمواقف البطولية الشجاعة !! ،، ثم كانت تلك المهزلة التي تشهدها البلاد في تواجد هؤلاء البلهاء من الناس ،، وتلك المناصب العليا في البلاد حالياَ لا يشغرها من يستحق أن يشار إليه بالبنان !! ،، فيا عجباَ ويا عجباَ من أشباه الرجال !!!!!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست