من إفرازات فيروس الكرونا العديد من تلك المصطلحات الطبية والصحية ،، ومن ضمن تلك المصطلحات مصطلح : ( مناعة القطيع ) ،، ويقول الأطباء أن مناعة القطيع يكتسبها الإنسان تلقائياَ بفضل التواجد في المجتمعات البشرية دون تناول تلك التلقيحات الضرورية ،، وربما تكون تلك المناعة هي الوقاية الوحيدة التي قد خففت معاناة وباء الكرونا عن الشعوب الأفريقية ،، ومن بينها الشعب السوداني !! ،، وخاصة وقارة أفريقيا قد أشتهرت بتلك القطيع الحيوانية والبشرية منذ آلاف السنين !! ،، فمــا أكثر القطيع البشرية في القارة الأفريقية !! .
ونحن في السودان لدينا مصطلح آخر يسمى : ( جشع وأطماع القطيع ) ،، وخاصة بين التجار ،، فهؤلاء التجار بدولة السودان لديهم تلك المناعة الجماعية ضد الإنسانية وضد الشفقة والرحمة !،، ويبدو من الوهلة الأولى أن مصطلح : ( مناعة القطيع ) ليس بالخير وليس بالمرغوب في كافة الحالات لدى كافة الشعوب والمجتمعات !! ،، وبنفس القدر فإن مؤسسات الخدمة المدنية بدولة السودان لديها مناعة القطيع ضد الأداء الجيد والانجازات وتقديم الخدمات للمواطنين !،، والخلاصة أن ظاهرة : ( مناعة القطيع ) في دولة السودان أضرارها أكثر من نفعها ألف مليون مرة !! ،، حيث أن كافة مكونات المجتمع السوداني موبوءة بمناعة القطيع التي تفقدها الرحمة والشفقة في حال التعاملات البينية !!!!
وبالمختصر المفيد فإن ظاهرة ( مناعة القطيع ) ليست بالخير والمرغوب في كافة الأحوال ،، وخاصة في تلك المجتمعات البدائية المتخلفة مثل المجتمعات السودانية ،، فهي تلك المجتمعات السودانية التي تفتقد مثقال ذرة من الشفقة والرحمة والممارسات الإنسانية الكريمة في حال التعاملات !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست