لتعزيز مشاركة الشباب وتضخيم أصواتهم في الحياة العامة
أطلق مكتب المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتخدة المعنية بالشباب بالتعاون مع مؤسسة The Body Shop يوم الأربعاء، حملة عالمية لدعم المشاركة السياسية للشباب وتضخيم أصواتهم في الحياة العامة، وتسعى الحملة إلى إحداث تغييرات هيكلية طويلة الأمد في عملية صنع القرار لتكون أكثر شمولا للشباب. فالشباب مفقودون من الحياة العامة وهم بحاجة إلى أن يكونوا أكثر انخراطا. ومع تفشي أزمة المناخ والصراع العالمي وعدم المساواة بين الأجيال، هناك حاجة إلى مدخلات ووجهات نظر وتمثيل الشباب أكثر من أي وقت مضى. أن ما يقرب من نصف سكان العالم دون سن الثلاثين. ولكن مع ذلك، فهم لا يشكلون سوى 2.6 في المائة من البرلمانيين حول العالم، ويبلغ متوسط عمر زعيم عالمي حاليا 62 عاما، ناهيك عن حال بقية رؤساء الدول الاخرى. ومن جميع البرلمانات في العالم، فإن 37 في المائة منها ليس بها عضو واحد في البرلمان تحت سن الثلاثين وأقل من 1 في المائة من هؤلاء النواب من النساء. أن للشباب الحق في أن يتم إشراكهم في القرارات السياسية التي تؤثر عليهم، ومع ذلك، فإن العديد من الحواجز تمنع مشاركتهم. وبالتزامن مع الحملة تم إصدار تقرير مشترك بعنوان: "كن مرئيا.. كن مسموعا: فهم المشاركة السياسية للشباب."، وهو عبارة عن لمحة سريعة في لحظة حرجة لفهم المفاهيم المسبقة والحواجز الهيكلية التي تمنع الشباب من المشاركة في الحياة العامة، جنبا إلى جنب مع التوصيات لمواجهة هذه التحديات لصالح المجتمعات في جميع أنحاء العالم. يتضمن التقرير والذي اتيحت الفرصة على الاطلاع عليه، نتائج من أكبر مسح على الإطلاق أجرته مؤسسة The Bodyفي ديسمبر 2021، ليغطي 26 دولة بمشاركة أكثر من 27 مستجيبا، أكثر من نصفهم تحت سن الـ 30، وجد البحث أن 82 في المائة من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع يوافقون على أن الأنظمة السياسية بحاجة إلى إصلاح جذري حتى تصلح للمستقبل. في جميع المجالات، ووصف 84 في المائة من الأشخاص السياسيين بأنهم "يعملون لمصلحتهم الشخصية" و75 في المائة من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون أن السياسيين فاسدون. ثلاثة أرباع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما شعروا أن السياسيين وقادة الأعمال قد "أفسدوا الأمور" للناس والكوكب. ويتفق الأغلبية أيضا على أن التوازن العمري في السياسة خاطئ، حيث يعتقد 8 من كل 10 أشخاص من جميع الأعمار أن سن الاقتراع المثالي(العمر الذي يمكن فيه للشخص التصويت لأول مرة) هو 16 إلى 18، على الرغم من ذلك، فإن سن الاقتراع في معظم البلدان حول العالم هو 18 عاما أو أكثر. ثلث الذين شملهم الاستطلاع تحت سن 30 سوف يفكرون في الترشح لمنصب مقابل خُمس أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاما. واتفق الناس من جميع الفئات العمرية على أن إتاحة المزيد من الفرص للشباب ليكون لهم رأي في تطوير السياسات و/أو التغيير من شأنه أن يجعل النظم السياسية أفضل. وللشباب السوداني قضايا، ساطرحا لاحقا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة