تناولت صحيفة "آراب نيوز" استعداد مصر لإنشاء خط سكك حديدية جديد يربطها بالسودان، وتوقيع اتفاقية منحة مع الكويت بقيمة 2.5 مليون دولار للمساهمة في إعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية والبيئية لمشروع إنشاء خط سكة حديد بين القاهرة والخرطوم. ولفتت الصحيفة إلى أن الاتفاقية تعزز الجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية لدعم العلاقات الاقتصادية مع دول قارة أفريقيا لتعزيز الجهود التنموية في إطار أجندة التنمية 2063، بحسب ما أكدته رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي. وقعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، مع مروان عبد الله الغانم، مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، اتفاقية منحة بقيمة 750 ألف دينار كويتي ما يعادل 2.5 مليون دولار للمساهمة فى إعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية والبيئية لمشروع انشاء خط سكة حديد يربط بين مصر و السودان بطول 570 كم. ولقد كتبت في مقال سابق، عن الحلم الذي سيتحقق قريبا وهو قطر السودان مصر والذي سيعيد لنا ذكريات قطار حلفا وقطار السد ورحلات طلابية منظمة، والتاريخ كان سبعينات القرن الماضي. فلقد سبق أن كتبت : "تابعنا المباحثات في مجال النقل، بين الجانبين السوداني والمصري، التي جرت أمس الاحد، بين وزير النقل والبنى التحتية المهندس ميرغني موسى ووزير النقل المصري المهندس كامل الوزير المتواجد حاليا بالخرطوم برفقة وزير المالية المصري. اعجبني وزير النقل المصري، في افتتاح جلسة المباحثات، عندما صرح بإن شريانا جديدا من شرايين التواصل والحياة بين الشعبين المصري والسوداني، ممثلا في الربط السككي، سيرى النور قريبا، لافتا إلى أن وزارة النقل انتهت من الدراسات الأولية، وهناك دراسات تجرى على الأرض مع جامعة القاهرة في هذا الشأن، و أن الأموال المرصودة لهذا المشروع، تحصل هو شخصيا على تصديق من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبأن أي مشروع، له مردود إيجابي على علاقة الشعبين وخدمة مصالح الشعبين ينفذ فورا. ونحن كاعلاميين بالقاهرة نتابع عملا مكثفا لاستكمال الطريق الواصل من القاهرة إلى أسوان وهو طريق يتكون من 6 حارات في كل اتجاه بإجمالي، 12 حارة مرورية، وسيستكمل إلى الحدود الدولية مع السودان، و مشكلة الاعتمادات المالية، محلولة لكل ما يحتاجه السودان. نلاحظ أنه توجد مصداقية ومتابعة دقيقة في تنفيذ كل ماهو ممكن في سبيل الحفاظ على مصلحة البلدين بحكم المصير الواحد المشترك والهدف الواحد، ولهذا كان التعاون في مجال قطاعات النقل البري أو النهري أو البحري وحتى المواني البرية والجافة والمناطق اللوجستية، وهو قطاع كبير جدا في مصر وموجد الآن في السودان." .........
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة