بات يوم ستة أبريل المخرج الوحيد للجيش كي يعمل على ما يسميه (تصحيح الأوضاع)، لو انتهى يوم ستة ابريل وفشلت المظاهرات فعلى الجيش أن ينتظر مناسبة أخرى لينقلب على البرهان كسبب للانقضاض على حميدتي. لذلك أتوقع فتح المنافذ حول القيادة، هذا بشرط (ان تكون الحشود ضخمة)، ثم بداية اعتصام قيادة أخير، ينتهي بانقلاب عسكري ضد البرهان ووضعه في المحبس ومعه حميدتي، الذي لا أعتقد بأنه سيتمكن من المقاومة. بالتأكيد سيكون وضع البرهان في السجن مجرد واجهة للانقلاب لكن البرهان سيظل تحت الحماية كما هو حال البشير الآن. فالقضية كلها تتمثل في التخلص من كابوس حميدتي. وحميدتي؛ تغلغت الغواصات داخل صرحه من المستشارين الذين ينقلون كل أخباره حتى لو أصابه إمساك صباحي وصلت التقارير بذلك إلى من يهمه الأمر. وهكذا سيتم الإطباق على حميدتي من كل الجهات. لكن كل هذا مرهون بنجاح حشد المليونية في السادس من ابريل.. الحركات المسلحة ستبحث عن موطئ قدم جديد، وذلك بالتماهي مع نظام ما بعد البرهان، مقابل الاحتفاظ بالقليل مما تبقى من اتفاقية جوبا -التي لم ينفذ منها شيء يذكر..فما نفذ مجرد ترضيات على مستوى (شخصي) جداً. فلننتظر السادس من ابريل ونشوف.. والعهدة على الفكي أب ضفاير.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/01/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة