ثمة حكمة عتقية تقول ان الضربات التي على ظهرك تقويك يقيني أن هذه الحكمة لم تسقط سهوأ أو أتت جزافا بل هي خلاصة لعصارة تجارب حياتية ألمت بملماتها واناخت بكلكلها على أصحابها الذين لم تلن لهم قناة ولم يفتر لهم حماس في مجابهة الضربات وانساقها وطبائعها بالطبع لم تقصم ظهورهم اسجل إعجابي الشخصي بهذه الحكمة والتي أرى أن المليونيات والوقفات الاحتجاجية في بلاد السودان تجسدها تماما لعل قيادات الحراك وهم في غلواء شباب وبضاضة عافية لم تفت انساق العنف الهمجي في عضدهم ولاعزمهم ولا البطش السلطوي وتسعير الخيارات الأمنية الفاشية الحال انها لم تفقد الحراك الثوري زخمه ولاحيويته للمرء أن يسأل هل من يقمع الشعب جدير بأن يحكمه ويسوس أمره البعض من رجال السلطة على مابه من أمية وتصحر فكر وبدواة طبع واضحة للعيان بات يفتي في القيم الوطنية بينما يطلق العنان لمليشياته بضرب التظاهرات السلمية المؤسف أن تجربة قحت في السلطة لم تكن سوى إضافة حسابية لسنوات الإنقاذ العصيبة الهرجلة والمحاصصات الحزبية الضيقه سمة اتسم بها عهد القحاتة والشواهد لاتقع حصر جأر السودانيين بمر الشكوى من التضخم وانفلات الدولار والزيادات في أسعار السلع بينما الوزير المختص ينافح بشدة ويدافع عن قرارات الزيادة التي لالاجم لها هذه وتلك وغيرها من عجرفة الساسة ونتؤاءت السياسة لأتأبه بها جحافل الشعب العرمرمية المليونية فهم في ثورتهم ماضون وعلى عهدهم باقون ولاعزاء للجلاد ورهطه
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 03/03/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة