عقدة السيطرة والهيمنة يعاني منها بعض الجنود والعساكر بدولة السودان ،، والبعض من هؤلاء العساكر البلهاء يظن أن مجرد لبس ( الكاكي ) والانضمام لجهة عسكرية نظامية يعطيه الحق كل الحق في السيطرة على الآخرين ،، وأمثال هؤلاء المتفلتين من الحساكر والجنود عند الاختبار والمناقشة والمفاهمة نجدهم بمنتهى الضحالة في العقول والأفكار والثقافة !! ،، مجرد خشب مسندة قد وجدت السانحة بفرية الانتماء للعسكرية !! ،، وقد حدث العديد والعديد من تلك الحالات التي تمرد فيها هؤلاء ( النظاميين ) على أفراد الشعب السوداني ،، هؤلاء البلهاء من العساكر الذين يدعون المكانة والسلطة والقوة والهيمنة لمجرد أنهم ينتمون لجهة نظامية عسكرية !! ،، والعلة الأساسية لا تكمن في هؤلاء البسطاء العاديين من الجنود والعساكر ،، ولكن تكمن في هؤلاء الضباط البلهاء المسئولين عن تدريب وتأهيل هؤلاء الجنود والعساكر ( المستجدين ) ،،ومن أولى واجبات هؤلاء الضباط أن يدربوا العساكر والجنود على احترام الشعوب ،، وعدم الإدعاء والتعدي على عامة الناس ،،
في بعض الأحيان يحدث في السودان أن أحد هؤلاء الجنود أو العساكر يقوم بالسيطرة على حافلة من الحافلات المتجهة لجهة من الجهات أو على موقف من المواقف العامة بقوة السلاح !! ،، ثم يدعي بأنه صاحب السيطرة والسلطة العليا في إدارة الأحوال والأمور !! ،، وفي الكثير من الأحيان يبرز من بين الركاب ضابط من الضباط القدامى أو مسئول يملك السلطة والتجربة ليخرس ويسكت أمثال ذلك الجندي النظامي المتمرد !! ،
،، والحقيقة التي توجع الأكباد أن بعض أفراد الشعب السوداني يتراجع ويتخاذل عند مواجهة أمثال هؤلاء الجنود ( النظاميين ) ،، وظاهرة التخاذل والتراجع قد أصبحت صفة معيبة للغاية في الآونة الأخيرة ،، وأصبحت تشوه مكانة وشجاعة الإنسان السوداني !! ،، فلو تشجع الناس على مقاومة ومواجهة أمثال هؤلاء الجنود والعساكر المتمردين لاختفت ظاهرة التخويف والتهديد بالمسدسات للأبرياء والمسكين من عامة الناس !! ،، وفي دول العالم المتقدمة والواعية فإن أمثال هؤلاء العساكر والجنود النظاميين يدربون على احترام وتقدير أفراد الشعوب ،، ومن أخطر المظاهر لديهم تجريح الشعور والكبرياء لعامة الناس في المجتمعات تحت تهديد السلاح .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست