جرد الحساب بين إنجازات العهود العسكرية والمدنية !!
تــلك المؤسسات والمباني الشامخة الفاخرة الضخمة هنا وهنالك في أرجاء العاصمة المثلثة وخلافها هي من انجازات هؤلاء العساكر في أيام الإنقاذ البائد مهما يدعي المدعون غير ذلك ،، ومن الأمثلة : مؤسسات ومباني وزارة الداخلية لخاصة بخدمات الجوازات والبطاقات بالخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري ،، وهي بحق وحقيقة مباني عصرية شاهقة وفاخرة بمعنى الكلمة ،، وتعد من مفاخر العسكر ،، تلك المؤسسات تمثل حجة فاصلة تخرس كل لسان ثرثار يريد النيل من العهود العسكرية بمجرد طق الحنوك !! ،، وتريد الأخذ والطعن في تلك العهود العسكرية التي حكمت البلاد منذ فجر الاستقلال ،، ولكن الأمانة والصدق يفرض على الشعب السوداني أن يعترف بتلك الحقيقة وقول الحق ،، وأن لا ينكر تلك الأفضال والإنجازات الكبيرة التي جرت في البلاد في العهود العسكرية .
وكذلك الحال حين يجري الحديث حول المؤسسات الصحية في البلاد ،،هنالك تلك المستشفيات والمراكز الصحية الضخة الفاخرة التي أنجزت في عهود العسكر ،، وخاصة في السنوات الأخيرة ،، والعاصمة السودانية المثلثة تعج اليوم بالعديد والعديد من تلك المباني والمؤسسات الصحية الضخمة الفاخرة ,, وللأمانة نقول أن مثل تلك المباني والمؤسسات الطبية الفخمة الضخمة الشامخة لم تتواجد في السودان من قبل عام 1989،، وجاحد للغاية من ينكر تلك الحقيقة الدامغة !! ،، وكل من يريد أن يجري حسابات المقارنة بين إنجازات العهود العسكرية وإنجازات العهود المدنية عليه أن يسرد للقراء الكرام تلك القوائم التي تقول عن الانجازات في العهود المدنية منذ فجر الاستقلال ،، وإذا عجز عن فعل ذلك فإن السؤال الملح الذي يفرض ذاته هو : ( فلما ذلك التلهف الشديد للعودة لتلك العهود المظلمة العقيمة القاحلة الجرداء ؟؟؟ ),, وهل ذلك التلهف فقط كرهاَ في العساكر لمجرد الكره أم أن ذلك التلهف حباَ لحياة الفاقة والفقر والضنك ؟؟؟؟
وبنفس القدر هنالك العديد والعديد من الإنجازات الكبيرة في مجال الطرق والجسور والشوارع الضخمة الفاخرة والتعبيد وإشارات المرور ،، ومثل تلك الإنجازات الضخمة الكبيرة لم تتواجد في السودان قبل قدوم ذلك النظام البائد ،، ولكن في نفس الوقت فإن المصيبة الكبرى تتجسد للشعب السوداني حين يكتشف أن ذلك النظام العسكري البائد بنفس القدر كان لديه تلك الإنجازات الكبيرة الضخمة في مجال الفساد والإفساد والسرقات والإقصاء والتشريد ،، وكل ذلك تحت غطاء الحكم باسم ( الإسلام !! ) الشريعة السمحة !!،، وتلك الحقيقة المريرة القاسية كانت أسباب الإسقاط في الأول والأخير .فهؤلاء العساكر في النظام البائد بأنفسهم قد شوهوا كثيراَ صورة تلك الإنجازات الكبيرة الضخمة التي قدموها للبلاد من المؤسسات وخلافها !! http://kenanaonline.com/OmerForWISDOMandWISE[/B]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة