علاقـــة نبي الله موســى ( عليه السلام ) بالنوبة في شمال السودان !!
هنالك أسطورة ( نوبية ) قديمة تؤكد بأن النبي موسى ( عليه السلام ) هو من أبناء النوبة في الأساس ،، وتلك الأسطورة تثبتها وتؤكدها الوقائع الجغرافية كما تؤكدها وتثبتها العديد والعديد من المصطلحات اللغوية النوبية ،، حيث أن مترادفات الاسم ( موسى ) في اللغة النوبية تتقارب كثيراَ مع أحداث قصة موسى التي وردت في القرآن الكريم ،، وتلك الحقيقة تؤحي كثيراَ بأن النبي موسى ( عليه السلام ) ينتمي للأصول النوبية ،، وكلمة ( مونوسو ) في اللغة النوبية بمعنى ( قد رفض ) ،، ومن مشتقات تلك الكلمة النوبية لفظ ( مونسن ) ،، وهي كلمة بمعني ( المرفوض ) ،، وتلك الأسطورة النوبية القديمة تقول : أن طفلاَ من أطفال النوبة قد ولد ذات يوم في الماضي ،، وأن أهله قد رفضوه ثم ألقوه في النهر ،، أي في ( اليم ) ،، فأخذه ( اليم ) معه لناحية الشمال ،، إلى بلاد الفراعنة ،، ثم أصبح الاسم الشائع لذلك الطفل هو اسم ( مونسن ) أي ( المرفوض ) باللغة النوبية .
بعد ذلك انتشرت قصة ذلك الطفل المرفوض بين أهله باسم الطفل ( مونسن ) !! أي الطفل المرفوض : والمتتبع لأحداث تلك القصة يكتشف أن مشتقات ومترادفات الاسم ( موسى ) مع حقائق البيئة الجغرافية تواكب المجريات بكل حذافيرها ،، حيث أن النهر ( اليم ) كالعادة كان ومازال يجري من المناطق الجنوبية ( النوبية ) إلى المناطق الشمالية ( الفرعونية ) ،، وبالتالي فإن النهر قد حمل ذلك الطفل النوبي المرفوض من قبل أهله في الجنوب النوبي إلى مناطق الشمال الفرعونية .
وتلك الأسطورة النوبية القديمة تقول أن ذلك الطفل كان يطلق عليه اسم ( مونسن ) لفترة طويلة باللغة النوبية !! ،، ولكن مع مرور السنوات والأزمان ولمستلزمات التخفيف في اللفظ والنطق قد تحول ذلك الاسم من ( مونسن ) إلى ( موسى ) . وهو ذلك الاسم الأخير الذي قد أصبح شايعا بين الناس .
المدهش في الأمر أن هؤلاء ( اليهود ) لديهم تلك المعلومات الوفيرة والأكيدة التي تربط النبي موسى ( عليه السلام ) بالأصول النوبية بشمال السودان ،، كما أن لديهم تلك المعلومات التي تتحدث عن العديد من المواقع والمناطق النوبية التي جرت فيها أحداث وقصص مع النبي موسى ( عليه السلام ) . وخاصة تلك المناطق الموازية لنهر النيل في شمال وجنوب الوادي . وفي الكثير من الأحيان قد تواجد اليهود في تلك المناطق النوبية المعينة ،، وربما أن الوقت قد جاء لاستغلال هؤلاء اليهود واستنزافهم من منطلق تلك العلاقات النوبية وصلات الرحم بينهم وبين نبي الله موسى ( عليه السلام ) ،، وذلك بالرغم من أننا نعرف سلفاَ بأن هؤلاء اليهود لا يفضلون أحداَ في مقابل مصالحهم الذاتية ويفضلون تلك الأموال والمصالح الذاتية على الآخرين ،، كما أنهم يفضلون تلك المصالح الذاتية حتى ولو كانت تلك الأموال ( فدية ) في مقابل حياة أبناءهم !!!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست