فإن ما ملكت أيمانكم من سياق الإيمان اى جمع يمين من فعيل اليمن وهى الجمع والإجماع بين الزوجين الذكر والأنثى، وسماها الله تعالى الإيمان واليمن لبركتة بخلقه لنسل التكاثر بين العالمين ، فقال تعالى ( ومن لم يستطع منكم طولا ان ينكح المحصنات المؤمنات...فتاة عذراء مقفلة...فمن ما ملكت ايمانكم... يعنى من واحدة مطلقة او ارملة لصون عرضها فى المجتمع الإسلامى (من فتياتكم المؤمنات والله اعلم بايمانكم...بعضكم من بعض فانكحوهن باذن اهلهن واتوهن اجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات اخدان فاذا احصن فان اتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب ذلك لمن خشي العنت منكم وان تصبروا خير لكم والله غفور رحيم " – النساء 25).
فان ماملكت أيمانكم لغويا معناها ماملكت من المجامعة وهو ميثاق الزواج اى تتحدث الأية باوامر سنن الله تعالى على من خلقهم من نساء المسلمين المؤمنين ممن كانت متزوجه من قبل ،فإن الله لا يأمر بالظلم والبغى وفعل الفاحشة والتعبيد للنساء والرجال يا أئمة ضلالة أهل السِنة والجماعة والشيعة والحخم اليهود والنصارى الكفرة الفجرة الظلمة المتنطعين فى الهوس الفاضى لقوله تعالى(إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون – النحل 90)(قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون – الأعراف33) وسياق البغى هو التعدى على حرمة البشر الأخرين وسياق البغى هى كناية عن التعبيد وإغتصاب حرية الناس الضعفاء وايضا تعنى الإغتصاب الجنسى ، فربنا نهانا وحرم علينا جريمة فعل التعبيد للبشر فى القرآن العظيم وهو البغى . فمعنى أيمان هو أخذ العهد بالجمع معا بين طرفين (وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون – التوبة 12) .
فمصطلح الأيمان تعنى في لغة العرب تعنى الإجماع ، فيبقى سياق ما ملكت ايمانكم يعنى التى تجامعها اى زوجتك حلالك وشرعك ما عقدته عليها عقدة النكاح وهو الجماع فهى الزوجة ، فاليهود والنصارى لقد ضللهم الشيطان في معنى ماملكت ايمانكم وتقولوا معناها التسبية للعبيد مما ملكتم في الحروب مثل بدعة غلول وبغى اهل السنة والشيعة، فهم ضالين مثل اليهود والنصارى الضالين لذلك يجب على كل مؤمن بالله اى يجمع الحكم بما انزل الله تعالى ويتبع سبيل الله رب العالمين ويهجر كل فرق الضالين ، فالمعنى الصحيح للإيمان هو الإجماع unite يا المدعين بمسلمين إسما وهم يتبعون سنن اليهود المغضوب عليهم والنصارى الضالين.
فكفار اهل الكتاب اليهود والنصارى والأعراب الشقاشق القدماء هم من وضعوا فرية معنى ملكت اليمين لتعبيد وسبى البشر لأهل السنة والشيعة ، ليكون دينهم متشابه بدين اليهود والنصارى الضالين، وهاك الدليل هاؤم (ملكات اليمين والسبى في الكتاب المقدس - العهد القديم - العهد الجديد بعهديه وحسب التفاسير المسيحية. النص الأول :سفر التثنية الإصحاح 20 الأعداد 10-(حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح , (11) فان اجابتك الى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك (12) وان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها (13) واذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف (14) واما النساء والاطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك (15) .
وفى التفسير التطبيقي للكتاب المقدس صفحة 392/ 393.وضعت هذه النصوص تحت عنوان ( شرائع حصار وفتح المدن البعيدة ) وأيضاً( شرائع حصار وفتح مدن أرض الموعد ) والتشريع بحسب الإيمان المسيحي لا يتغير أبداً فالرب وضع تشريعاً ألا وهو ملكات اليمين .! طبعاً الشريعة التي وضعها الإله في الكتاب المقدس هي(وأمَّا النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك) النص الثاني :الوصايا العشرة - تأمر بإحترام ملكات اليمين . خروج20 عدد17 . لا تشته بيت قريبك.لا تشته امرأة قريبك ولا عبده ولا امته ولا ثوره ولا حماره ولا شيئا مما لقريبك . فهذه الوصايا مما يؤكد إستمرارية تشريع ملكات اليمين في الكتاب المقدس هو أمر الرب نفسه لا تشته امرأة قريبك بل وليس هذا فقط بل ولا تشته ملكة يمين قريبك .!!التفاسير : القمص تادرس يعقوب ملطى في تفسيره لسفر الخروج صفحة 143.
وكما معلوم تماما لقد حرم الله تعالى فعل البغى اى الجبر والبغى والتجبر والغصب والتعدى على حرمة وحرية الأخرين ويدخل في نطاقها فعل جريمة الإغتصاب الجنسي وهو البغي ايضا والتعبيد والسبى والرق إطلاقا فهو محرم تحريم إلهى إسلامى قرآنى لا يغمز به هاؤم (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون – النحل 90) (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون - الأعراف33) فهذا البغى الإغتصاب والتعبيد والإسترقاق للبشر عامة، فهو فعل المنكر فلقد حرمها الإسلام تحريماً نهائيا كاملاً لقوله صلى الله علية وسلم في الحديث القدسى عن ربنا الله تعالى (ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة، رجل أعطى ثم غدر، ورجل باع حراً فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعط أجره) .
وقوله تعالى (وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله وكان الله عليما حكيما - النساء 92) فربنا امر بتحرير رقاب العبيد ولم يقل إغتصبوهم وأسبوهم من الحروب كما لغت به علماء اهل السنة والجماعة والشيعة الضالين الجهلة بان معنى ماملكت ايمانكم هو إغتصاب ووطء النساء السبي من الحروب كما ورد معناها فى ضلالة اهل الكتاب اليهود والنصارى .
وقوله تبارك وتعالى بأمر فك رقاب العبيد وتسريحهم احرار فكيف يعقل بان معنى ماملكت ايمانكم هو التعبيد والتسرى بالعبيد (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون - المائدة 89) (والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير - فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا ذلك لتؤمنوا بالله ورسوله وتلك حدود الله وللكافرين عذاب أليم - المجادلة 3-4) (وفك رقبة - البلد) .
ومعروف في السيرة بان النبى الكريم الرؤف الرحيم لقد انفق معظم ماله الذى ورثه من زوجته الثرية السيدة خديجة في شراء وعتق العبيد في سبيل الله وإشترى زيد وتبناه وزوج له بنت عمته زينب بنت جحش! وهنا الدليل بان معظم ساداتنا الصحابة الأولين كانوا عبيد رق مثل سيدنا بلال وسلمان الفارسى وعمار وياسر واخته ( ولن نؤمن لرقـيـك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت الا بشرا رسولا- الإسراء 93 ). (هنالك تبلو كل نفس ما اسلفت وردوا الى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون - يونس 30 ) فأهل السنة كذبوا على الله وتقولوا بان الله لم يحرم فى القرآن تعبيد البشر فهذا شرك مبين وإفترى على الله والتقول فى الدين بما لا يعلمون (قال رسول صلى الله عليه وسلم: إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين).
وقال الحق (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم... ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون- المائدة 89) فهو بعض العرب الأصلين يحلفون عليه بالطلاق وعليه باليمين وهو مكذب في شئ ( ونحن عرب السودان نسمى الزواج باليمين حتى اليوم ) ، وحلف بحليفة على بالطلاق وعلى بالحرام وعلى باليمين، يعنى انكح زوجتى واجامعها بالحرام لو هو كاذب ؟ والسودانين العرب يفعلون ذلك لليوم ، ومنهم مكذبين بعقدة الإيمان يعنى على اطلق زوجتى لو انا كاذب في خلاف ما مع شخص، ومرات تستعملها الحكام القضاة في الحلف للفصل بين العرب، فيقولو لك أحلف عليه بالحرام وباليمين اى وزوجتك عليك محرمه لو انت كاذب ؟ ويكون هو بيعلم أنه كاذب والله اعلم به ، وحلف باليمين يعنى بالزواج وحلف وقسم هو صادق ، وهو باطنيا كاذب، فحكم الله عليك لو فعلت ذلك ، فعليك اولا لو مستطيع وعندك فلوس تبدا بالحكم الأول للكفارة اى التغطية للذنب ، فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم...أو تحرير رقبه ، يعنى عبد ولا سرية رقيق تشتريه بمالك وتعتقه في الله ليكون حرا، فانظروا وتدبروا كيف ربنا حكم بتحليل حليفة اليمين بملكت اليمين، بان نعتق عبد ولا عبده سرية .
فكيف يعقل ان ربنا ولا نبية يامروننا بان نتسرى بالعبيد والسبى لفرية سوء فهم معنى ملكت اليمين ! وهو هنا يأمرنا بكتابه العزيز بان نكفر بحليفة اليمين بتحرير العبيد والسرارى؟ فيا قوم أهل السنة والشيعة ، فما انتم إلا تخرصون ؟ فانتم ظالمين ومبتدعين احكام شيطانيه سنية شيعيه ويهودية نصرانية لم ينزل بها الله من سلطان ، بل تناددون وتشاققون حكم الله ؟ فربنا امرنا بان نعتق العبيد والسرارى في كفارة حليفة عقدة الإيمان بما ملكت ايمانكم ؟... ولو مفلس ليس عندك مال ، فتصوم ثلاثة ايام ....فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم... فقالك احفظ زوجتك عليك ولا تطلقها... واحفظوا أيمانكم ... الم يبين الله هنا بان معنى أيمانكم هى الزوجة ؟ اى هو التكفير لحرمة ايمانكم ، فهو عرف مقدس من الله تعالى بمن تجامعها ، فنظروا كيف ربنا قدس الزوجة في هذا الدين العظيم يا عالمين ؟ واحفظوا أيمانكم... اى احفظوا زوجاتكم ، فكل سياق ايمانكم تعنى زوجتك....كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون ،ونعم بالله تعالى لقد بين لنا الله بنفسه العزيزة هاؤم معنى أيمانكم هى الزوجة .قال الحق (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم – البقرة 225) وايضا هى اللغو بالمنابذه بالبذيئه أى أجامع كذا... وكثيرا من الناس يستعملونها عند الغضب من شخصا ما، فهذا ربنا لا يؤاخذك به فأفهم ؟
وللتبيان الأدق لمعنى (ماملكت إيمانكم) في القرآن العظيم لتعلم باليقين من تفصيل تبيان القرآن بان معنى ما ملكت أيمانكم هى الزوجة بسورة الروم حيث قال ربنا الحكيم الحذق العليم (ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون - الروم 28) ونرى مليا بان الكثير قد ضل بالقرآن وما أهتدى في تفسير ما ملكت أيمانكم، فنسبوها جهلا للعبيد والتسري بالرق ، وتقولوا الفرية الكبرى هى سنة للنبى ! فالتسرى بالعبيد لم ينزل به الله من سلطان فهى غبن وبغى ومحرم فى القرآن الحكيم وتعبيد البشر فهو جريمة و حقد وإنحطاط للمجتمع الإنسانى، ومعروف بأن معنى البغى هوالظلم والجبر وغصب الحرية والتعبيد للبشرية بما جاءت به أسفار الحوش العجم الفاسقين حخم وقساوسة أهل الكتاب المحرفة بوضع الشياطين للضالين اليهود والنصارى وتبعهم في المعنى إمعات أهل السنة والجماعةوالشيعة الضالين. فنحن الصافات الغرباء بنى آل بيت النبوة نصحح الدين الإسلامى الحنيف من كل وضع ضلالة المغابين الشياطين والمعاتيه المجرمين .
وهاك مزيدا من التبيان حيث قال لهم ربى الله العليم في الصميم ليفهموا تبيان القرآن الصحيح لمعنى ماملكت أيمانكم هى إسم الزوجة قديما وليست تعنى العبدة والسبى المنكر (ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون -الروم 28) (ضرب لكم اى كشف ربكم لكم من أنفسكم)...أيها الرجال الأزواج المسلمين (هل لكم في ما ملكت أيمانكم)...أى زوجتك... (هل لكم مما ملكت أيمانكم) هل لكم مع ما ملكت بالجماع مع زوجتك التى تجامعها وتجامعك ( فيما رزقناكم ) من ممراسة المتعة الجنسية وتحليل الله لك... فأنتم فيه سواء...أى هل ربنا شرع للنساء بالتعدد بالتزوج من الرجال ليكون معك رجل ثانى ولا ثالث ولا رابع يشاركك بالسواء في مجامعت زوجتك ؟ ام هو شرع وحلل للرجال المسلمين فقط بالتعدد من النساء مثنى وثلاث ورباع؟ فربنا هنا بيسئلك ولا يستحيى الله من قول الحق فهو ربنا وخالقنا ومعلمنا ومربينا ومؤدبنا ومشرع لنا سننه وحده لا شريك معه فقال لكل رجل مسلم هل نحن حللنا للزوجتك اى ما ملكت ايمانك بأن يكون محلل لها رجل أخر يمارس معها مشاركة الجنس كما تمارسه انت مع زوجتك الأخرى المحللة لك وحدك لتحليل زواج مثنى وثلاث ورباع؟
أى يركبها معك ويشاركك بها مثل ما تركبها انت ولك زوجة ثانية تشارك معها نفسك ؟ومعروف كل النساء يعطون الرجل الذروة والشهوة والتمتع الجنسى ولكن ليس كل رجل هو فحل يعطى الذروة والمتعة والنشوة الجنسية للنساوين ؟ فهل ربنا حلل لزوجتك ان تشارك معك بعل اخر في حكم تحليل زواج مثنى وثلاث ورباع ؟ (ما ملكت أيمانك) اى زوجتك ، هل لها شريك معك محلل له مثلك انت لك 4 نساء في المتعة الجنسية ؟ فهل ربنا حلل للنسوة رجال اربعة آخرين ؟ نعم كلا ثم كلا .
ومعروف بأن أى رجل مهما كانت رجولته فهو يخاف أن يشاركه رجل أخر غريب في مهبل زوجته، فيكون معه شريكٌ سواء يجامع زوجته معه جنسيا ، كما انت ربنا حلل لك مشاركة فروج زوجاتك الأخرى ، وهل انت فحل تستطيع رفث اربعة زوجات ولا زوجتين ، وانت صحى ليس لك مرض يضعف قوتك الجنسية وتهجر بتعليق زوجتك ولا تستطيع مجامعتها ببركة نعمة يمن الله للمخلوقين؟
فطبعا لا والف لا. ليس هنالك رجل حميس، يرضى برجل فحل اخر يشاركه في رفث زوجته ماملكت أيمانك ، فهل فهمتم وأدمغتم معنى ما ملكت أيمانكم يا اهل السِنة الضالين عن إستنباط وتدبر معانى ايات الله البينات ؟ فقال الحق (ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون - الروم 28) فالحمد لله فهنا ايضا لقد وضح تفصيل المعنى لسياق ماملكت ايمناكم ، فتعنى الزوجة، فربنا رهيب بيعرف تماما كيف يفهمنا بنفسه العزيزة كل دينة بتبيان معانى القرءان العربى الصريح ، فالقرآن العظيم يبين معانى بعضه ببعض فيجب تدبره وإستنباط المعنى منه.
وعن النبى الهميم والحريص بهدى المؤمنين سيدنا الحبيب الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم من أخر وصاياه وهو بفراش الموت، كان يقول اوصيكم.... ما ملكت أيمانكم... والصلاة...وما ملكت أيمانكم ...فجعل يرددها حتى ما يفيض بها لسانه، فكان رسول الله الهميم الحريص علينا ، يوصينا بالمعاملة الحسنة بالود والحب وإحترام الزوجات ما ملكت الإيمان ، والمداومة على الصلاة عماد الدين، فالزوجة فى عهد الجاهلية العربية القديمة كان يسمونها ملكت اليمين ، فكل ما نسب من سوء مفاهيم بان معنى ماملكت ايمانكم هى فعل جريمة البغى بالتسرى بالعبيد النساء، فهى من وضع إفك وتحريف واهى يهودى شيطانى مفتري بمناهج اهل البدع بضلالة اهل السنة والجماعة والشيعة الضالين والغفلة المكذبين بفرية سنة للنبى لم ينزل بها الله من سلطان، فأهل السنة جهلة ضالين ومتبعين كل سنن الضالين الذين اوتوا الكتاب من قبلنا، وكان لزاما علينا توعيتهم وفضح بدعهم وضلالاتهم وتبيان معانى القرآن العربى الصحيحة ، ومن يهدى الله فهو المهتدى ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالله ماهر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست