تعديل مسار المبادرة-حتى يستقيم عودها الأعوج بقلم:عمر الحويج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 11:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-03-2021, 05:09 PM

عمر الحويج
<aعمر الحويج
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 358

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تعديل مسار المبادرة-حتى يستقيم عودها الأعوج بقلم:عمر الحويج

    04:09 PM September, 03 2021

    سودانيز اون لاين
    عمر الحويج-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لن يختلف إثنان ، ولن تنضتح عنزان ، ولن يغالط الناس بعضهم بعضاً ، بأن هناك ، تحالف قوي ووثيق يربط بين مكونات القوى الحاكمة في السودان الآن ، وهي القوى العسكرية بكل فصائلها المحددة ، تفصيلاً ، في الجيش ، الدعم السريع ، وحركات سلام جوبا ولن نقول عليها حركات الكفاح المسلح ، كما جرت العادة ، لتمرير إتفاقية جوبا المنقوصة ، والتي أفرزت معضلات (ردوماً على ردوم وبالكوم ، لما هو أصلاً مردوم) ، ومتراكم من معضلات ، نأت حكومة الإنتقال ، من الإقتراب والتصوير لأنها منطقة عسكرية ملغومة ، ونمتنع سكوتياُ لمنحها هذه التسمية الكفاحية ، لأنها منذ بداياتها ، يعرف كفاحها أكثر أهلها وأطفالها ونسائها وشيوخها ، وهم من يحاسبونهم على حقهم المهضوم . أما الآخرين سيحاسبونكم على ما فعلتم ، حين وصلتم السلطة ، وأتسم فعلكم المتكالب على غنائمها ، بنسيان أهاليكم وعشائركم وكل جمعكم الهالك المهلوك ، من اللاجئين والنازحين والمهجرين والمشردين والمحروقين رماداً وهشيماً ، في قراهم ودساكرهم ، والمغبونين من ضياع حواكيرهم ومآويهم والمغتصبات من حرائرهم ، والتهمتم كيكة السلطة مخاصصة وحدكم دونهم ، ومع من ، مع قاتليهم ممن أرتكبوا في حقهم أفظع الجرائم المسجلة في ذواكر البشر ومضابط دوائر منظمات حقوق الإنسان ، وجلسات مجلس الأمن الدولي بقرارات الإدانة الأكبر رقمأ من غيرهم ، الذين صدرت في حقهم الإدانات ، لبشاعتها وقساوتها ، في إنتهاك فاضح لحقوق الإنسان ، وفي ذاكرة كل من مشي على قدميه الإثنتين في هذه البسيطة الواسعة المتسعة ، والمرهفة ، آذانها للسمع والبصر ، وهم محسورين ، وربما حتى من مشي على أربعة من بعض فصائل الحيوانات الأليفة والحنينة قلوبها على البشر أكثر منهم .
    وما يليهم من جماعة الهبوط الناعم وسكرتاية قحت المساهم الأكبر الذي أعلن إنحيازه مبكراً ، بل عض بالنواجز علي إعادة سودانه القديم ، بتفاصيل النخب التى أدمنت الفشل ، (فهم آباء لكم وأنتم أحفاد لهم)، وليس كل شبل من ذاك الأسد ، وإن لم يكن بينهم أسد ، ويدفع بهم من خلفهم ، ومن أمامهم ، ومن وسطهم ، بقايا أصحاب المشروع الحضارى سئ الذكر وقذر السيرة ونتن السريرة.
    وكذا .. لن يختلف إثنان ولن تنتضح عنزان، ولن يغالط الناس بعضهم بعضاً ، أن الحلف المناوئ (لاحظوا اختلاف حرفها الأخير حتى لا تلتبس عليكم الكلمة مع إسم الامبراطور حاكم دارفور) هذا الحلف المعارض والمتكتل ضد مشاريع الحلف الغير مقدس المار ذكره بعاليه ، وهو الحلف المكون من القوى الصادقة والصانعة للثورة العظيمة تلك الثورة في جانبها المضئ التي إستحقت عن جدارة ، تسميتها بالعالمية وثورة القرن ، والتي تغنت بها الحكومات في أنحاء العالم بشعوبها ، وفي جانبها المظلم أصبح الجميع يتمسح بإنتمائه لها .حتى كمالهم ، الذي غنى لهم في يومهم الأول ، والذي أعلن على رؤوس الأشهاد أنه ينتسب إلي الثورة قلباً وقالباً ، فقط تأخر قليلاً ولم يخرج للمشاركة في تظاهراتها العارمة ، لأنه كان مريضاً ودليله ، من زاره في مرضه وهم مَن ومَن ، مِن المسؤولين على رأسهم اللمبي . والآخر هو ، الآخر الثرثار المدعو الحسين الخوجلي ربما يأتي اليوم الذي يعلن ما خباءه طويلاً عنا انه كان في قلب المعمعة ، ومعركة الثورة ، وأن أحد أصدقائه ، من ناس أم درمان ، حكى له نكتة ،وقهقه مقدماً كعادته ، أنه حزن لإستشهاده (أعني الحسين شهيداً) إبان الثورة الإ أن شفاعة المشروع الحضاري ، وبلاغة الساحر الهمام وغزالته الهمامة ، زميله في المهنة والإنتماء الفاسد ،إسحق فضل الله ، هي التي أعادته للحياة مرة أخرى . وما علينا من هذا.
    ولنأتي لمبادرة حمدوك المتعسرة ولادتها ويريد الجميع ، إحيائها معه ، ليس حباُ في حلفه مع قوى التدمير إنما خوفاً على بلادنا من الدمار المخطط له جاهزاً ، ومسبقاً .
    نقترح لرئيس وزراء حكومة الثورة المخطوفة د /حمدوك ، وقبلها لننوه اولاً لأخطر الحديث الصحيح منه (أن يكون السودان أو لايكون) . وعليه فليكن هناك قليل رشد بيننا جميعاً ، الذي يريد السودان. القديم سودان النخبة الفاشلة ، وذاك الذي يريد التحديث للسودان الجديد الذي سيبنيه وعي شبابه ،شفاتة وكنداكات.
    فلنجلس في قاعة مبادرتكم الفاخرة ، وليعترف الجميع بمقصده ، من سعيه للسلطة وهذا حق أصيل، فليعترف حلفكم او كتلتكم ، بما تنوون عليه لمستقبل السودان ، وما يرضي توجهكم ، إعترفوا بدون حياء ، ودون تعريض من أحد ، لأن هذا خياركم ، وللآخرين خيارهم ، فهذا صراع سياسي مقبول ، طالما أن السلاح والعنف مُحيداً فيه ، وأن يتم في طقس ديموقراطي حر ونزيه ، ولن يحاسبكم أحد . إعترفوا أنكم تريدونها ،دولة سودان قديم ، تريدونها رأسمالية او رأسمالية طفيلية او حتى رأسمالية متوحشة ، مرتبط مصيرها بمخططات البنك الدولي المدمرة ، اوحتى دولة دينية إسلاموية ، من جديد .فلكم خياركم مطروحاً على الطاولة. وفي الجانب المقابل أو الكتلة الأخرى المعارضة والمقاومة لخطكم ،ومسار حكمكم الإنتقالي ، وهي الكتلة ، أو كما حلفكم ، أيضاَ تتكون من حلفاء الثورة والثوار ، من الذين صنعوها ،واستشهدوا فيها، وعانوا ما عانوا ، لإنجازها في سلمية مبهرة . هذه القوى ، بلجان مقاومتها ، بالنقابات العمالية ،والمزارعية باتحاداتها المهنية ، بمنظمات مجتمعها ، بمجتمعاتها الثقافية والفنية ، والمجموعات المتفرقة ، هنا وهناك ، وحتى الأفراد الذين ترضيهم برامجها وتوجهاتها الإنضمام لهذا الحلف . وأظنكم في قرارة أنفسكم إن لم يكن غصباً عنكم ، تعترفون بهذا الحلف ، وإن كنتم
    تتجاهلونه
    .والإعتراف المطلوب ، أيضاً سيأتي من هذا الحلف ، وسوف يكون أريحياً أكثر منكم ، ويعترف لكم بأن توجهه سيكون نحو بناء دولة العدالة الإجتماعية المنقذة لحياة الشعب الذي ذاق آلاف الأمرات وليس الأمرين فقط ، منذ أن نال السودان إستقلاله ، ووقف على قدميه ولكنه لم يتمكن بفعل الفاعلين أن يمشى بها ، إلى الأمام ، حتى يوم الناس هذا.
    ولمزيد من محاولات الرشد والعقلانية المرغوب دفعها للأمام . وبعد الإعتراف المتبادل بين الحلفين أو الكتلتين التي فرضهما الواقع السياسي اليوم ، وخلق هذه الازمة المستفحلة . نقترح على صاحب المبادرة المنقوصة د/حمدوك الآتي.

    1- أن يعاد تشكيل آلية المبادرة بحيث يتم تشكيلها من هذين الحلفين المتناقضين المتصارعين بالتساوي بينهم ، ومن قبل ذلك تقليص عددها لأدنى حد ممكن ، مع ضرورة أن يختار كل حلف أو كل تكتل من يمثلونه داخل أروقة المبادرة بالتراضي.
    2 - على الحلفين أو التكتلين الإتفاق ان السودان بلد يعيش شعبه على حافة جغرافية بلده ، ولا وجود له فيها كبشر ، وليس منتمياً لها كأنسان ، له فيها حق الحياة الكريمة ، ولكي ننهي معضلة هذا العدم . علينا أن نتوافق اليوم وقبل الغد في حدود هذه المبادرة ، المؤمل فيها مخرجاً ومتنفساً سلمياً إذا استقام إعوجاج عودها.
    ، 3-على الحلفين أو التكتلين ألإتفاق أن السودان بلد الثروات ، نادرة القيمة ، نادرة الحدوث ، نادرة التواجد في مساحة بحجم أرض السودان ، وأنه لقادر على جذب إستثمارات العالم الذي يسيل لعابه لهذه الثروات الضخمة ، لأنه يعلم مكامنها وفرصها . لنتفق جميعاً ونجيب على طرحك ، أن (يكون السودان أو لايكون) وأعتقد أن الطرفين يتفقان على ضرورة وجود هذه الكينونة ، وإلا سيتصارعان على غير الموجود ، وعلى غير ما في اليد ،
    ولتتفق الأطراف جميعها على هذا اللعاب المسال لثرواتنا عالمياً ، واقليمياُ ، والقبول بل الترحيب بكل استثمارات العالم من جميع بلدانه ومن جميع وحداته الدولية المتحالفة ، ومن جميع منظماته ، ومظانه الشرعية . فقط بشرط وحيد ، وطني وصارم التنفيذ ، أن يتم كل ذلك بشروط السودان ، أكرر بشروط السودان . وليس بشروط أحد ، أو تحت ضغط أياً كان ، ويتم كل ذلك بكل شفافية ودراسات علمية ، وبخبرات عالية المعارف ، والوطنية ، دون غطغطة أو دسديس.
    4- ولإنفاذ هذه الاتفاقات تلزمنا بعض الشروط التي لا غنى عنها لإنزالها أرض الواقع .
    أولها: توحيد هذه الجيوش المتخندقة داخل فضاءآت السودان الواسعة ، المتسعة ، الخلوية منها والمدينية والصحراوية وحتى السافنية ، والتي فاقت قطع أسلحتها ، عدد سكان السودان ، وبالمضاعف المتعدد .
    ثانيها: قضية السلام والتي تمت كلفتت خياطتها ، دون تطريز ، في إجتماعات جوبا وأن يعاد النظر فيها من جدبد وفتح ملفاتها مجدداً وجمع كافةحملة السلاح الذين هم خارجها ، والذين لم يوقعوا عليها ، بشرط أن لا تتغول بنودها ، في اي لحظة من اللحظات علي بنود الوثيقة الدستورية.
    ثالثها: أن تدان فكرة المصالحة بين النظام البائد والثورة ، ومن له رغبة في المصالحة ومزجداً في القاعة الأنيقة . فليقرأ المرسوم الرئاسي ، الذي صدر في اليوم وفي الساعة الأولى لعزف الموسيقى العسكرية ، الذي مسح والغى، بأعجل ماتيسر ، كل ماعلى سطح الحياة السياسية والثقافية
    والإجتماعة والإنسانية في أرض السودان . وطبق بنود مرسومه بحذافيرها بأسرع ما تيسر من وقت التمام والتنفيذ ، وكان وقتهم تلمتمهل ، ثلاثون عأماً حسوما ، عودوا للمرسوم الأول الصادر في صبيحة جمعة الثلاثين من يونيو عام 1989 م يا دعاة المصالحة، دعاة الهزيمة.
    رابعها: ولتقل المبادرة بكتلتيها المجتمعتين في إطار حل الأزمة السودانية - لا وألف لا . قطعية ونهائية للإنقلابات العسكرية.
    5- أتمنى وأتمنى وأتمنى أن تتحول هاتين الكتلتين الى تحالف إنتخابي في نهاية الفترة الإنتقالية ، وأن تكون المنافسة بين هاتين الكتلتين كل بقائمة موحدة ضد الآخر ، والحشاش يملأ شبكته.
    وسأظل أتمنى ، أن يخرجنا تكوين هاتين الكتلتين من كل أمراض التشرذم والتعصب والقبلية والعنصرية والطائفية والحزبية غير المرشدة ، التي كانت تنقلنا إلي الدائرة الشريرة والجهنمية، والتفتيتية ، إذا ما اندلعت شرارتها الرابعة. كما سوف يكون هذا التطبيق الإنتخابي ، بديلاً مهولاً ، نافعاً وحاسماً ، يؤدي بنا الى التبادل السلمي للسلطة ، إلي ما لا نهاية .
    لا أدعي أن هذا هو القول الفصل والأخير ، لكني أعود وأقول .. هذا أو الطوفان.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de