العَدَّاء الفذ الذي يسبق الجميع دائماً ٣/صفر لعقد الاتفاقيات أو التحالفات ( من أجل قضية دارفور ) مع الكيزان أو دِبي أو الشيطان الأصغر أفورقي أو حميدتي أو البرهان أو حمدوك أو نبوية قرينات وياسر عرمان ، حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي الرجل الذي اختار أن يكون الإتجاه المعاكس المذهل لزميله في الكفاح المسلح عبدالواحد محمد نور يرفض عبدالواحد حلول السماوات والأرض رفضاً جهنمياً ويقبل مناوي بكل الحلول قبولاً مطلقاً ناعماً وهادئاً حتى لو جاءت من كلاب الحر طالما لن يخرج صفر اليدين ، يصارع عبدالواحد كما يدعي ويقول من أجل الحواكير والنازحين والبؤساء ويوقع مناوي كما يظن ويوهم أنه يسعى لذات الهدف ، يصيح عبدالواحد ليلاً ونهارا على الشاشات الفضائية ويتمرغ مناوي في النعم المغدقة عليه نهاراً وليلا لا يهمه شيء ، رضي عبدالواحد بهدف ٍ واحد حتى النهاية ولم يقبل مناوي بعدة أهداف في أوقات ٍ متقطعة ٍ ، دماغ عبدالواحد أنشف ثلاث مرات من جبل مرة ودماغ مناوي تعادل سبع مرات ليونة الهواء في نفس الجبل ، لم يخرج عبدالواحد من اللعبة بشيءٍ بعد ولم تتسخ ملابسه وخرج مناوي من اللعبة بحاكم عام دارفور وقبلها نائباً لنظام المخلوع وايديه تقطر دماً لكثرة ما شد من الأيادي الملوثة بدم الدارفوريين ، والسؤال الآن ماذا فعل مناوي لأهلنا الغبش في معسكرات الذل والتشرد والهوان في دارفور بعد سبعة عشر سنة من جبروت الإنقاذ وعامان من عمر الثورة ؟ هل ما زالت المفاوضات جارية لإيجاد حل يرضي الجميع؟ كم سنة أخرى يجب أن يعاني اللاجئون في أوطانهم بهذا الوضع الغير إنساني وغير أخلاقي وأنت إبن المنطقة وحاكمها العام؟ ماهي الوعود التي وعدتها لهم ؟ هل هي نفس مواعيد عرقوب كما كانت تفعل الإنقاذ؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة