كريستيانو وميسي امام تحدي لاثبات الذات بعيد عن البارشا
لاخوف علي النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في خوض تجربة جديدة في الدوري الانجليزي لكرة القدم فقد تشبع بالخبرات والمواهب التي تجعله يلعب في اي دوري في العالم بكل ثبات ويحقق الانسجام السريع مع فريقه الجديد متجاوز كل المتاريس الثقافية والاجتماعية ان من اكبر فوائد تنقل اللاعبين بين محتلف الاندية هي اكتساب ثقافات متعددة خلاف كرة القدم ومنها علي سبيل المثال سهولة تعلم اللغات الاخري من خلال الممارسة والتفاعل مع انصار ومشجعي الاندية التي يلعبون بها فنجد كريستيانو رونالدو يجيد التحدث بعدد من اللغات الاوربية منها لغته الام البرتغالية والانجليزية والاسبانية والايطالية والفرنسية عكس النجم الارجنتيني ليونيل ميسي الذي ظل حبيس اللغة الاسبانية لغته الام فالإسبانية هي اللغة الأولى في الأرجنتين. كان بالامكان يمكن ان يتجاوز ميسي تلك المشكلة. لو قرر البرغوث الارجتيني الرحيل منذ وقت مبكر من نادي برشلونة الاسباني ولكنه بكل اسف اتخذ قرار الرحيل بعد سبعة عشر عام مكث فيها داخل اسوار النادي الكتالونيي العريق ان من اكثر عيوب نادي برشلونة هي احتكاره للنجوم بابرام عقود احترافية طويلة الاجل وقد تكون تلك السياسة تحمل في جوفها سلاح ذو حدين منها استقرار اللاعبين او يمكن ان تسبب في قتل طموح اللاعبين والعيب الثاني الذي تقع فيه ادارة برشلونة في التخلص من افضل نجوم الفريق في حالة قلة المردود داخل الملعب لظروف مثل الاصابة او اسباب ربما تكون نفسية بدل ذلك كان يمكن التريث والصبر عليهم وذلك استناد بما لديهم من مواهب ومهارات عالية وحدث ذلك مع النجم البرازيلي فيليبي كوتينيو الذي انتقل من برشلونة الي نادي بايرن ميونخ الالماني علي سبيل الاعارة ليتالق مع النادي البافاري ويحقق معهم انجاز تاريخي بالفوز بدوري ابطال اوربا في العام 2020 والمضحك والمبكي معا في ان فيليبي كوتينيو استطاع الوصول لشباك فريقة المعار منه ثلاثة مرات عندما تمكن نادي بايرن ميونخ من التغلب علي برشلونة بنتيجة قاسية بلغت ثمانية اهداف مقابل هدف احرزه مهاجم برشلونة الأوروغواني لويس سواريز والذي لم يشفع له احرازه لذلك الهدف ليتخلص برشلونة منه في الانتقالات الشتوية الماضية لينتقل اللاعب الي نادي اتليتكو مدريد ليتالق لويس هناك محقق معهم الفوز بالدوري الاسباني بات برشلونة غير محظوظ وصار يهمل افضل العناصر وينصب تركيزه علي اسماء بعينها لترحل عنه اخر المطاف وقد كانت البداية بالنجم البرازيلي نيمار ديسلفا الي انتقل الي نادي باريس سان جرمان والان انضم له النجم الارجنتيني ليونيل ميسي والذي هو الان امام تحدي كبير لاجل اثبات الذات وهو في عمر متقدم وقد يكون علي اعتاب اعتزاله للملاعب واكثر ما اخشي علي ليونيل ميسي هي العوامل النفسية في طبيعة الحياة في فرنسا التي تختلف عن اسبانيا اضافة الي هاجس الفوز بكاس العالم الذي ظل يشغله كثيرا رغم فوز بلاده بكاس بطولة كوبا اميركا الذي يعتبر الانجاز القاري الوحيد في جعبة ليونيل ميسي و في اعتقادي ان اكبر ظلم تعرض له ميسي عندما تم وضعه في مقارنة مع الاسطورة الارجنتيني الراحل ديغو ارماندو ماردونا ذلك القصير المكير المشاغب الذي كان يعيش في ظروف خاص واسلوب يعرفه هو خلاف شخصية. ليونيل ميسي ذلك الفتي المسالم فلكل منهم طريقته واسلوبه في الحياة ربما يستجيب القدر ويحقق ليونيل ميسي الفوز بكاس العالم القادمة المقامة في دولة قطر ليرفع الكاس العالمي فليس هناك مستحيل تحت الشمس بالنسبة الي نادي مانشيتر يونايتد سوف يكون الرابح الاكبر من عودة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد سنوات طويلة ظل فيها يجوب ملاعب العالم حقق فيها كل شي من الإنجازات كأفضل لاعب في العالم في خمس مناسبات وحقق الكرة الذهبية كما فاز من قبل بـ 5 ألقاب في بطولة دوري أبطال أوروبا بواقع بطولة مع اليونايتد و 4 بطولات مع نادي ريال مدريد ونادي مانشيتر قد وصل مرحلة قطف الثمار بعد سنوات من اعادة بناء الفريق الذي تعرض الي هزة قوية بعد رحيل السير أليكس فيرغسون عن تدريب النادي وبدون شك سوف تمثل عودة كريستيانو رونالدو الي مانشيتر يونايتد اضافة كبيرة الي الدوري الانجليزي، وهي عودة الي البيت الاول الذي شهد تالقه حيث انضم له أول مرة في صيف عام 2003 قادمًا من نادي سبورتينج لشبونة البرتغالي ولسان حال كريستيانو رونالدو يقول
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة