العَرَب ، لهم نظام الحُكْمِ في بغض دولهم ضَرَب ، بالجلوس وراء العالية الأسوار بعضهم لبعض الأعداء الأحْبَاب ، مِنْ سامِعِي أسطورة "أبي زيد الهلالي" مُغنَّاة على الرَّبَاب ، إلي الراقصين ملوِّحين بالسيوف على إيقاع اصطكاك الأنْيَاب ، إلى المتمايلين المجرورين لسماع الحان زَرياب ، إلى المقلِّدين قفزات القرود في رقصة الخروج نفاقاً عن الصَوَاب ، إلى اصطفافٍ بخناجر محمولة داخل أحزمة بطون جائعة مدفوعة للرقص تعبيراً عن ثورة الغضب ، إلى فلكلور يجمع بعض أصحابه بتعويضٍ مالي عن ارتعاش أجسادهم على قهر الحاجة يَنْسَاب ، إلي مُحرِّكي أرجلهم فوق صفائح بعض براميل أصلها مُعِدّ لتنظيف الثياب ، إلى مََنْ أرجلهم دُكَاكَة أرضٍ البنادير توجِّهها بضربات منتظمة الحساب ، إلى مواصفات تُكَمّل مِن الخليج إلى المحيط 22 نموذجاً لراقصي المواسم الرسمية لزوم مظاهر الأفراح بطلعة بعض الحكام مَنْ هُم لترسيخ مثل التقاليع المبالغ فيها سبب الأسباب .
العرب ، وفيهم من رأى التقدم المبني على إحقاق الحق مجرَّد خَراب ، ففضَّلوا عن قافلة النماء المتحضِّر الانسحاب ، ليبقوا على الصامتين المغلوبين على أمرهم عن الوعي غياب ، فأفرزت المملكة السعودية مَن استوطنوا أفغانستان مؤسسين منبع الإرهاب ، ليقلبوا الطاولة على نظام حُكْمٍ ظنَّ أنه المتديِّن الأوحد ذوي التصرُّف اللاعادل الغَلاَّب ، ليُقابَل بأخبث سلاح قنابل بشرية مشحونة بكره الحياة أحسن منها ما للدَّواب ، ليتجمَّع الغرب على نعث عقيدة مجمل العرب بالتطرُّف وخططوا لنشر الخوف من كل بناية بداخلها مِحراب ، ومنع النساء من ارتداء الحجاب ، واحتقار كل وافدٍ من بعض الدول الإسلامية وفي المقدمة السعودية سبب ما توسَّع لدى الأفغان من أقوام تمكنوا من الهَرب ، للانتقام ممَّن نفخوا في حكام تلك الأرض حبّ الاستبداد مقابل نصيب لا بأس به من ثروات الشعب ، فلم تكن مثل الوضعية لتفلت من استغلال تدخل الإدارة الأمريكية بموافقة من حبس أنفاسهم ما استطاع السعودي "بنلادن" من انجازه مُحرّكاً موجة العقاب ، المسلط بقسوة على حلفاء الرياض أولاً وأتباع حكامها مهما كانوا من أبناء جلدتهم الساجدين لجبابرة قانون الغاب ، فكان التحالف مع طالبان السري ليتكاثف الجهاد قاصداُ إشعال أشرس وأطول حرب ، مهما كانت الخسارة المترتِّبة عنها الرابحة الأكبر فيها ستكون الولايات المتحدة الأمريكية مهما تكاثرت العناوين وأدرج من أدرج للقضية من ألقاب . (يتبع)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة