لا للتعصب يا فوزي التعايشة!! بقلم:كمال الهِدَي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 04:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-21-2021, 05:00 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1410

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا للتعصب يا فوزي التعايشة!! بقلم:كمال الهِدَي

    04:00 PM August, 21 2021

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    تآُمُلات



    . بالتزامن مع معسكر منتخبنا الوطني الإعدادي بالإمارات، أطلق رياضيونا العاملون هناك حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان " لا للتعصب".

    . المبادرة جميلة ومطلوبة بشدة بعد أن أوصل بعض الزملاء جماهير الكرة في الناديين الكبيرين تحديداً لحالة من الاحتقان ونشروا الكراهية والبغضاء بينهم لدرجة تفوق الخيال، مع أن الأمر مجرد لعبة فيها الفائز والخاسر والمتعادل دوماً.

    . والمؤسف أن من حفزوا الجماهير على هذا التناحر وسط الزملاء لم يفعلوا ذلك حباً في أحد الكيانين كما يتوهم العاطفيون من جماهير الكرة، لكنهم عرفوا من أين تؤكل الكتف وعزفوا على وتر العاطفة لكي يصنعوا لأنفسهم أسماء كبيرة، وقد كان لهم ما أرادوا.

    . ولو فكر أي مشجع عاطفي بعقله للحظات فقط وليس ساعات ومد البصر سيجد أن معظم من روجوا لفكرة التعصب الهدامة هم الأثرى بين كافة زملاء المهنة.

    . وإن راجعت نفسك قليلاً عزيزي المشجع المتعصب ستكتشف أنك مجرد مغفل نافع.

    . نعم مغفل نافع لأنك تدفع من جيبك وتتكبد المشاق لمتابعة فريقك وفي ذات الوقت تهلل لصاحب قلم وتوهم نفسك بأنه سيف الهلال أو المريخ المسلول، بينما هو في ذات الوقت يكتنز الأموال على حسابك ويستغل اسم ناديك الكبير في تسيير أموره الخاصة.

    . وببساطة شديدة من يحب بهذا العمق لدرجة أن يتحول لسيف مسلول لحماية كيان ما لا يمكنه أن يكره الكيانات الأخرى بهذه الصورة التي يتظاهر بها بعض الكتاب.

    . ولو لم يكن هناك هلال قوي وقادر على المنافسة لما استمتع المريخاب بفريقهم ولما سعدوا بأي انتصار يحققه، والعكس صحيح.

    . فكيف صدقت أخي المشجع العاطفي مثل هذه الأوهام وسمحت للبعض بأن يسترزقوا على حسابك وحساب النادي الذي تنتمي له!

    . وحتى لا يبدو الكلام نظرياً سأتناول في هذه المساحة نموذجين اثنين، يمكن بالطبع سحبهما على حالات أخرى واكتشاف العديد من الأمثلة الشبيهة.

    . خذوا فاطمة الصادق مثلاً، فهذه الكاتبة التي توهم بعض الأهلة في وقت ما أنها تدافع عن حقوق الهلال ومكتسباته بدأت مسيرتها كمريخية بشهادة الكثيرين وعدد من زملائها المقربين.

    . وفي الجانب الآخر أمامكم حالة مزمل الذي يعلم الجميع أنه بدأ عمله في الصحافة الرياضية عبر صحيفة زرقاء كاملة الدسم، عبر قريبه الكاتب الهلالي المعروف ابراهيم عوض.

    . ولو كان الرجل يحب المريخ لدرجة أن يكون سيفه المسلول لما كتب في الصحيفة الزرقاء ليوم واحد.

    . لكنه استفاد من وجود ابراهيم عوض هناك ليقدمه للناس، أي أنه صعد على أكتاف ابن عمته وهذا على فكرة نهج ليس غريباً في صحافتنا عموماً.

    . إلا أن رأيي أن مزملاً أفرط قليلاً، وربما أنه حسبها وقتها بذكائه فوجد أن عدد كتاب الهلال كان كبيراً وقتذاك، أو أن الجماهير الزرقاء لم تتعود على نجومية فرد واحد وسط عدد من كتاب ناديها فآثر أن يتحول للجانب الآخر بقصد خلق حالة من التنافس والإثارة، وهو ما استفاد منه لاحقاً.

    . ومثلما صعد الكاتب على ظهر قريبه، ارتقى سلالم المجد لاحقاً على أكتاف فئة عاطفية من جماهير المريخ.

    . أعود لمبادرة الرياضيين السودانيين بالإمارات " لا للتعصب" لأقول أنها لن تؤتي أُكلها بدون مجهود ومواقف جادة مصاحبة.

    . وطالما أن هناك فئة تتكسب من هذا التعصب يصبح من الصعب جداً أن تثمر مثل هذه المبادرات دون مثابرة واصرار وصبر.

    . وأذكر أنني عندما عسكر منتخبنا الوطني في الإمارات نفسها تحت قيادة المدرب مازدا قبل توجهه لنهائيات غانا كتبت مقالاً ينبذ التعصب ويدعو للالتفاف حول منتخب الوطن لأن الناس انقسموا وقتها حوله وحول مدربه مازدا.

    . ولم أكتف بنشر ذلك المقال في الصحف وقتها، بل أرسلته باليد عبر صديقي وابن خالتي الأستاذ حافظ محمد زين لرئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، البروف علي شمو.

    . كان طلبي للبروف في المقال أن يحاول مجلسهم وقف الغثاء الذي إمتلأت به صحفنا الرياضية خاصة أن منتخبنا كان على أعتاب المشاركة في نهائيات أمم أفريقيا بعد غياب طويل.

    . وقد اتصل بي حافظ ليبلغني بأن البروف وعده خيراً وقال له أنهم سيتواصلون معي.

    . وبالطبع لم يفعلوا شيئاً، لأن الحكومة وأجهزة أمنها كانوا يريدون ما ظلت تنشره صحفنا حينذاك لالهاء الرياضيين بمعارك فارغة.

    . ولهذا أقول للكوتش المحترم فوزي التعايشة ورفاقه بدولة الإمارات لابد أن يرافق مبادرتكم عمل مستمر وتواصل مع الجهات المعنية في البلد.

    . تابعت أول فيديو ضمن هذه المبادرة تحدث فيه كابتن شوقي حديث العارفين والمخلصين حقيقة لقضية الرياضة في وطننا.

    . ولابد من اعتذار للتعايشة على العنوان الذي ربما أوحى بشيء مخالف.

    . لكنني أعرف درجة التعصب التي بلغها الكثيرون.

    . ولو أنني اكتفيت بعبارة " لا للتعصب" في العنوان لما قرأه المتعصبون تحديداً.

    . ولأن المقال يطرق قضية سخرتم لها أنتم بعض وقتكم وبذلتم فيها مجهوداً كان لابد من طريقة لإيصال الرسالة للفئة المستهدفة تحديداً، فعذراً أخي.

    . وهل تعلم أخي فوزي أن بعض روساء صحفنا الرياضية يقولون على الملأ وعبر قنواتنا الفضائية أن التعصب هو ملح المنافسة بين الناديين ومُحفز جماهيرهما على المتابعة!!

    . في وجود صحافة رياضية هذا فهم بعض رموزها كيف نتوقع ألا تتعصب الجماهير!

    . لهذا رأيي أن يكون لكم كرياضيين ولاعبين قدامى يدركون معنى وجمال التنافس الشريف موقفاً مبدئياً من كل صحيفة وصحافي يحرض الجماهير على التعصب.

    . فلا يكفي أن نطلق المبادرات وفي ذات الوقت نتعامل مع من يؤسسون للضدد ونمنحهم هم وصحفهم مالا يستحقونه.

    . فعندما يظهر لاعب سابق محترم مثلاً في حوار عبر صحيفة تدعو للتعصب فهو يبدو كمن يقول للبسطاء من الجماهير " هذه صحيفة محترمة فأبتاعوها وروجوا لها".

    . التغيير يتطلب حسماً وعزيمة ومواقف جادة بدونها سنكون كمن يحرث في البحر.

    . هذا الرأي عبرت عنه مراراً لصحف ومواقع كانت تعارض الانقاذ وفي ذات الوقت تبرز مقالات أكثر الكتاب الموالين لذلك النظام البغيض.

    . وكل بسيط يقرأ وقتذاك لكاتب (كوز) يوهمنا بمناهضة الفساد عبر صحيفة معروفة بمعارضتها لحكومة المخلوع لابد أنه كان سيفهم خطأً أن ذلك الكاتب نزيه وشريف ورافض للفساد.

    . ولهذا تأخر التغيير في بلدنا لسنين عددا.

    . أتمنى أن تجد مبادرة الرياضيين السودانيين بالإمارات الزخم اللازم، وأن تتضافر الجهود للقضاء على هذه الآفة حتى يتفرغ أنصار وإداريو وإعلاميو كل نادٍ لتطوير ناديهم تطويراً حقيقياً بدلاً من شغل (الاستهبال) المستمر منذ سنوات طويلة.

    . فكرة انقسام إعلاميين محترفين بين الناديين الكبيرين بهذا الشكل نفسها أزمة كبيرة، لكنها صارت واقعاً أُجبرنا على التعامل معه، ولو أنه يتطلب المراجعة أيضاً، لكن ذلك لن يتحقق إلا بعد ارتقاء وعي غالبية جماهير الكرة.

    .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de