لدينا فيديوهات صادمة توضح مأساة المؤسسات العلاجية في السلاح الطبي، و لخصوصية المناطق العسكرية لم نقم بالنشر بعد، فإن اصبحت النداءات عصية علي الحلول فسننشر، و "الرهيفة التنقد".
الحديث عن الوضع الصحي في السودان بشكل عام سيئ لدرجة تستعصي علي الوصف، اما السلاح الطبي، و المستشفيات العسكرية فهناك امر آخر في كوكب آخر.
خدمات سيئة للغاية، المستشفيات عبارة عن مكبات للنفايات، و القاذورات، دورات مياه لا تصلح للإستخدام الآدمي.
من يرتاد هذه المؤسسات الصحية بالضرورة انه دافع لقيمة التأمينات من راتبه، او معاشه الشهري، الذي لا يسمن، و لا يغني من جوع.
المؤسسة العسكرية من اغنى المؤسسات في السودان، المفارقة إنسانها افقر خلق الله، إن كانوا ضباط، او ضباط صف، و جنود، في الخدمة، او خارجها.
تصبح الإجابة علي السؤال عن اين تذهب اموال، و إستثمارات الجيش عصية علي الفهم؟
كسرة..
يا اقدم زول في الجيش، المؤسسة الاغنى في الدولة السودانية، السواتر الترابية امام بوابات القوات المسلحة تزداد قُبحاً علي قُبح كل صباح جديد.
مراجعة الملحقيات العسكرية امر يستحق الاولوية، فهي لا تزال مواخير لفساد الكيزان، لدينا ملحقيات في دول لا يربطنا بها اي بروتوكول عسكري، او مصلحة في تبادل الخبرات، او التدريب، او التسليح.
لماذا لم تكن هناك لجنة عسكرية لإزالة التمكين في الجيش؟
الم يخضع الجيش الي سياسة التمكين اللعين في الثلاثين العجاف، ام هو إستثناء، و إن كان كذاك فإلي متي يظل علي هذا الحال؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة