لا يا سيادة رئيس الوزراء فنحن هنا نرجع إلي الوراء بقلم:عبدالرحيم ابايزيد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 12:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-17-2021, 04:57 AM

عبدالرحيم ابايزيد حسن
<aعبدالرحيم ابايزيد حسن
تاريخ التسجيل: 09-04-2018
مجموع المشاركات: 19

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا يا سيادة رئيس الوزراء فنحن هنا نرجع إلي الوراء بقلم:عبدالرحيم ابايزيد

    03:57 AM August, 17 2021

    سودانيز اون لاين
    عبدالرحيم ابايزيد حسن-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر




    طالبان تعود لافغانستان وطالبان أخرى تعود إلي السودان
    الإدارة الأهلية لييست هي الطريق نحو الانعتاق من براثن الجهل والفقر
    هل نمد البصر للنظر نحو اخر النفق لنجد الضؤ ام أننا نغطي تلك الكوة بأيدينا .


    نعم نظام الإدارة الأهلية هو ليس بالنظام المتحضر في وقتنا هذا ربما كان قبل مئات السنين قبل تشكيل الدولة أو بروز الدولة بشكلها الحديث الحالي . وقبل التعليم وانتشاره وقبل الثورات الثقافية والصناعية وفي الحقيقة تقوم الثورات للانعتاق من أشكال العبودية والقيود القبلية والتمرد على إدارة الجباية ووالولاءات القبلية وعندما تصبح الدولة منزوعة الدعم ترجع خطوات إلي الوراء لتبحث عن التائيد السكوتي والرخيص الثمن فمجرد اعادة الامتياز الاجتماعي للإدارة الأهلية والذي تجرددت منه بعامل التطور والزمن تكسب الدولة تائدا من قبيلة أو زعامة بأكملها فتلك القيادات التاريخية ستتوفر لها منصات لمخاطبة القبيلة أو الطائفة بتسهيلات حكومية حتى وإن كانت تسهيلات صورية اجتماعية تضع الإدارات الأهلية في مصاف أهل الحظوة اواهل الحل والعقد.
    في الإدارة الأهلية ليس هناك ديمقراطية هناك بيوتات محددة هي التي تتولى القيادة وتحدد مصائر البشر ولعل السيد رئيس الوزراء وبعض قيادات الإدارة الأهلية يعلمون ذلك أيضا ، لكن الطريق الأمثل هو الموسسات الديمقراطية موسسات الدولة الحديثة فنحن لا يجب في السودان ان نعيد الدرس من أوله ، نشرك الإدارة الأهلية ثم ننقلها الي موقع افضل ثم بعد ذلك نؤسس للدولة وهذا طريق خاطئ بكل المقاييس يجب أن نبدأ من حيث ما وصل إليه العالم اليوم . ننشر التعليم ونوفر الصحة ونشرك الجميع في عملية اتخاذ القرارات عبر الموسسسية ونؤكد عليها نبني الموسسة التشريعية حتى في الانتقال ونعلم جميعا أن الديمقراطية تتطور عبر الديمقراطية والممارسة السليمة وليس عبر الحلول التوافقية فالذي حدث في ديسمبر 2018 في السودان لم يكن توافقي بل كان ثورة ضد كل أشكال الظلم والقهر وضد التقليدي والبالي وكان واضحا في الهتافات وفي المطالب وفي روح الثورة والرغبة اللحوحة في الواقع الافضل لشعب السودان عبرت عنها افعال الناس في معظم بقاع الأراضي السودانية وفي الشتات وعبروا بأعمال فنية وكتابات ونصوص أوضحت تلك الرغبة الأكيدة في نبذ الماضي بكل أشكاله وموثقة تضحيات جسورة تؤكد تلك الرغبة .
    طبعا العسكر ليسوا حزبا سياسيا لذلك ليس مستغربا عليهم اللجؤ لتلك الإدارات فقد كان واضحا الارتباط الوثيق بين العسكر وهم في السلطة وتلك الإدارات الأهلية فزياراتهم لهم لجلب دعمهم واعطائهم مساحات من زمن الشعب والدولة التي هي للجميع كان واضحا ومازال .
    فهل نحن في القرن الواحد وعشرين نكرس للإدارة الأهلية ام نسعى لتقليلها وتقليل وجودها تدريجيا واحلال مكانها المؤسسة الديمقراطية. وكون أن تكون هناك مبادرة من رئيس الوزراء ( رسمية) وسياسية ( وجدت التائيد من الحاضنة ) والإدارة الأهلية موجودة منذ زمن في السودان الا أنها لم ولن تستطيع الإسهام في هذا الوضع ولأنها مصدر الاضطرابات أو شاركت فيها فالنزاعات القبلية والتفلتات في الولايات أسبابها قبلية و لان طرقها وطرائقها متخلفة وقائمة على الولاء القبلي أو ولاء البيوتات وعندها البيوت خشوم وفي ظل وجود واستمرار الإدارة الأهلية لن تنتهي مسألة القبيلة ولن تنتهي بوادر النزاعات وسيظل فتيل الحرب جاهزا في كل الأوقات وسيظل التعدد والتنوع في الاعراق والثقافات الذي يغطي السودان مصدر خوف واضطراب وتفكك في الوقت الذي فيه إدارة التنوع إحدى مهارات الحكم الحديث ومصدر لقوة إدارة شؤون الدولة واستقرارها.
    ثورة ديسمبر ٢٠١٨ طرحت مشاركة المرأة وبنسبة ٥٠ ٪ في أجهزة الحكم والإدارات والأجهزة التنفيذية وهو حق واجب تنفيذه فهل يعلم السيد رئيس الوزراء ومستشاريه أن الإدارات الأهلية ليست فيها نساء لان الأساس في هذه الإدارات مبني على سيادة الرجل وفهم من حوله في القبيلة أو القرية أنه هو من يحل ويربط ولو لاحظنا الي اللقاءات التي تظهر في الميديا وعبر الشاشات التلفزيونية سواء كان في مواقع تلك الإدارات أو عند ظهورهم كزوار الي رئيس الوزراء أو أعضاء مجلس السيادة هل من ضمن اي وفد امرأة في الإدارة الأهلية ؟ أليس هذه الإدارات الأهلية من لجاء إليها الكيزان والعسكر لمنع وآلية نهر النيل من إقامة نشاط أليست هذه الإدارات من قالت لن تحكمنا امرأة راجعوا مؤتمر الجعليين كقبيلة وايضا هناك أحد قيادات الإدارة الأهلية في الشرق في لقاء له مع منسوبي عشيرته وفي محاولة تهدئتهم ايام صراعات وجدل تعيين الولاة وفي محاولة منه لتهدئة الأمر قال لهم : نحن احسن من ولايات تانية فهناك ولايات عينوا فيها امرأة !! فهل لهذه العقلية مكان لتكون قريبة من السلطة أو بالقرب من اي موقع لاتخاذ القرار وهل مثل هكذا قيادات يمكن أن تقود شعبنا الي الامام ؟ قطعا لا يمكن واللجؤ إليها هو المضي في الطريق المعاكس للثورة وتعطيل للانتقال .
    التراجع إلي الوراء هو إهدار التضحيات وبوعي أو بغيره خلق شعب محبط رغم أن رصيده الثوري كان يمكن أن يوظف نحو قهر المستحيل ونحو النهوض والمضي الي الامام .
    المبادرة التي أطلقها رئيس الوزراء في النهاية والبداية هي مبادرة تعكس درجة من الحساسية نحو القضايا المهمة لكن آلية تنفيذها السبعينية ارجعتنا سبعون حولاً إلي الوراء إضافة إلي الثلاثين عاما التي سطى فيها الكيزان على السلطة يعني حسابات مئة عام الي عهد التركية وحملة محمد علي باشا في ١٨٢١ حيث هناك وقتها كان للإدارة الأهلية دور لعبته أما الآن في عهد الثورة الرافضة القبلية فلا يجب أن يكون لها مكان ولا نغلط ونتعامل معها كواقع لا فكاك منه فإنها أن كانت مفيدة لارتقت بشعوبها وهذا الكلام ليس ابدا ضد وحدة الناس على حسب انتماءاتهم واهتماماتهم المشتركة وانما رفع الأغطية عن إحدى معوقات التغيير وامتداده ليدخل في عمق الشعوب السودانية ويساهم في تأصيل الوحدة مع الاحتفاظ بالايجابي من نتاج التنوع والتعدد.
    امتد نفس التفكير السطحي الذي حدد المسارات في مفاوضات السلام الي مبادرة السيد رئيس الوزراء مما جعل المبادرة تتحول من الي الامام الى إلي الوراء وبالتأكيد أي جهة لا تضع مطالب الثورة أمامها ولا تعي أن وجودها كان لتنفيذ تلك المطالب حتما ستواجه بالثوار الاشرس من الذين أسقطوا نظام الجبهة القومية الإسلامية فالقادمين لهم رصيد وتجربة لم تتوفر لمعظم الثوار الشباب والشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل غد أفضل.
    الطريق والنفق والضؤ ليس مفروشا بالورود لكنه يسلك بالعلم والجراءة والعلم ليس محائدا وانما منحاز ولكي نعبر لابد من ترك المحاصصة والحلول التوفيقية فلابد من الحلول الصارمة والعلمية في مسألة بناء الدولة وتتباهى الدول الان بنسبة الشباب والنساء في القيادة والاهم هنا الالتزام بمطالب الثورة واحترام رغبة الكثيرين تجاه العودة إلي الكيزان وعهدهم .وحتما شعبنا سينتصر وقادر على مواصلة ثورته .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de