على ذمة الوزير خالد: الانتخابات جاتكم بقلم:صلاح شعيب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 03:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-08-2021, 05:29 PM

صلاح شعيب
<aصلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 303

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
على ذمة الوزير خالد: الانتخابات جاتكم بقلم:صلاح شعيب

    04:29 PM August, 08 2021

    سودانيز اون لاين
    صلاح شعيب -واشنطن-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بشرنا وزير شؤون الرئاسة خالد عمر بأن الانتخابات على مرمى عامين فقط لا غير. فقد نقلت عنه مواقع قوله إن "الحكومة ماضية بصورة قاطعة في الترتيب لقيام الانتخابات، ولفت إلى أن إجازة قانون الانتخابات، ومفوضيتها، سيتم خلال الفترة القريبة المقبلة". وقال الأستاذ خالد في منتدى صحيفة التيار إن عام 2024 سيكون موعدا لحصول البلاد على منتخبينها.
    هذا يعني أنه يفصل بيننا أربعة وعشرين شهرا فقط من مواعيد هذا الاستحقاق الديمقراطي. ولو أن الأمر حقا كذلك فأمام القوى السياسية المتنافسة عام واحد، ومن ثم تستهل حملاتها الانتخابية كما هو مفترض. ولو أردت الجد فينبغي أن تبدأ الحملات الانتخابية من الآن فكما يقولون إن ود البدري سمين، وربما ثمين أيضا. ولئن كان الحصان الأسود، أو البرنجي، الذي يبين في اللفة ينبغي أن يُعد لأعوام من التمارين، فما بالك بأحزاب انقطعت عن قواعدها لمدى يقرب من خمسة وثلاثين عاما. ومع ذلك لا يرى عاقل أن قوانا السياسية مستعدة منذ الآن قدر انشغالها بالخروج من مولد الانتقالية ببعض وظائف لقادتها، وكوادرها. وبخلاف ذلك فخوض الانتخابات بعد تلك الفترة الطويلة للأحزاب الرئيسية - على الأقل - ليست لعبة سهلة. ذلك في ظل وجود لاعبين جدد "لياقتهم المالية"، أو اللوجستية، ستكون مما لا شك فيها.
    أولا: نأمل أن تلتزم الحكومة بهذا الميعاد الانتخابي حتى تعاد الأمور إلى نصابها، ويكون ممثلو الشعب هم من يحددون مصيره عوضاً عن هذا الارتباك في التحضير، والإعداد للقرار السياسي الآن. ولكن قبل ذلك ينطرح السؤال عن إمكانية مشاركة كل القوى السياسية الرئيسية في إعداد قانون الانتخابات، والتوافق حوله. ذلك لأننا نعلم أن هناك قوى مدنية فاعلة لعبت دورا بارزا في الثورة مدنيا وعسكريا لا تعترف بهذه الحكومة، وتسعى لإسقاطها. وأيضا هناك قوى عسكرية تنتظر جولات من التفاوض حول قسمة السلطة، والثروة. هل يمكن أن تتوافق هذه القوى الوطنية في العامين القادمين على هذا القانون الانتخابي بعد أن يكون بعضها قد أحدث التسوية التاريخية مع الدولة المركزية التي تمثلها قوى الحرية والتغيير؟ وإذا لم تشارك هذه القوى بمبررات محددة في الانتخابات فكيف تأتي نتيجة الاقتراع، ووما هو مدى أهميتها إذا لم يشارك فيها حزبنا الشيوعي؟
    ثانيا: المدى الزمني في الفترتين الانتقاليتين قبل انتخابات 1985 و2024 يختلفان كلية. فبعد سقوط نميري امتدت الفترة الانتقالية لعام واحد. فيها جهزت القوانين، وانتهت الحملات الانتخابات عند مراكز الصناديق. وهذه المرة وجدت تياراتنا السياسية مهلة قبل الانتخابات، وربما تزيد المهلة لو أن اتفاقا حدث مع عبد الواحد والحلو وقننا عبره كما فعل مفاوضو جوبا زيادة عامين آخرين حتى يستجمان في الخرطوم، ثم يسافران إلى قواعدها لشحذ الهمم لخوض المعركة الانتخابية. كل شيء وارد.
    ولكن هل جاء تأكيد الوزير خالد عمر الواثق لأنه يتحدث من موقع العارف بتفاصيل إمكانية التسوية مع الحلو وعبد الواحد في القريب العاجل؟، وهل لأنه مدرك أن الذين هم خارج الحكومة سيتوافقون مع حكومة حمدوك؟ أم أن الأستاذ خالد لا يلقي بالا بأن تشارك هذه المكونات المغبونة أم لا في الانتخابات؟، وبالتالي قال إن الحكومة ستشرع في أمر إعداد قانون الترشح، والاقتراع، وإجازته رضي من رضا وأبى من أبى.
    لو أحسنا النية استبعد أن يكون ذلك منطق قحت الحكومية، وحمدوك، أو حتى خالد. ولكن لا يشئ في الواقع ما يؤكد أن الحلو، وعبد الواحد - إذا أقمنا وزنا لمشاركتهما في الانتخابات - سيوقعان قريبا على اتفاق سلام. نتمنى أن تخيب توقعاتنا، وتصدق توقعات خالد إذا ملك اليقين بأننا على وشك قفل ملف الحرب مع الحلو وعبد الواحد أيضا، وعلى وعد كذلك بأن التيارات السياسية الثورية بلا استثناء ستقبل التنافس الديمقراطي لتمثيل السودانيين.
    الانتخابات سمحة. لأنها تضع كل سياسي في محله الطبيعي، وتجعل كل حزب معروف بقربه من تأييد الناخبين من أبناء وبنات الشعب. على أننا لا ندرك هل نعود لتحديد مقاعد للقوى الحديثة في قبة البرلمان كما طالب اليسار، والطائفية، في انتخابات عام 1985، ورفض الفكرة مجلس الجزولي دفع الله. وعوضا عنها كوفئت الجبهة الإسلامية بمقاعد الخريجين التي حصدتها.
    خالد لم يتحدث إلا عن انتخابات مرشح ضد مرشح في الدوائر الجغرافية. ولكن ما يخشاه المرء أن يشمل القانون الجديد للانتخابات دوائر خاصة ينفذ عبرها الانتهازيون فيزورون دور البرلمان.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de