للدولة قواها الوطنية بقلم:سلام محمد العبودي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 02:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-06-2021, 10:55 PM

سلام محمد العبودي
<aسلام محمد العبودي
تاريخ التسجيل: 05-29-2021
مجموع المشاركات: 77

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
للدولة قواها الوطنية بقلم:سلام محمد العبودي

    09:55 PM August, 06 2021

    سودانيز اون لاين
    سلام محمد العبودي-العراق
    مكتبتى
    رابط مختصر




    [email protected]

    " مازلت أؤكد أن العمل الصعب, هو تغيير الشعوب, أما تغيير الحكومات, فإنه يقع تلقائياً, عندما تريد الشعوب ذلك" محمد الغزالي/ عالِم ومُفكِّر مصري.

    جرى في العراق تغيير, تغيير حكومات عديدة, عن طريق الانتخابات, ضمن ممارسة الانتخابات, تحت سياق الديمقراطية, التي لم يعتدها الشعب العراقي, فقد كان استبدال الحكومات, يجري عن طريق الانقلابات السياسية.

    استغل بعض الساسة المتسلقين, على العملية السياسية بدهاء, الصعود لمفاصل الحكومات المتعددة, فما بين اختفاء البرامج الانتخابية, عند أغلب القوائم, ووعود كاذبة تفشى الفساد, وساد الفشل الحكومي, فما بين الاحتلال تحت غطاء, إسقاط نظام صدام, ومجلس الحكم الذي تشكل في 12/تموز/2003,وصولاً إلى أول انتخابات برلمانية, جرت عام 2005, بعد سن الدستور الدائم للعراق, الذي يُعد أفضل دستور, في عهد جمهورية العراق.

    باختصار شديد وصريح, لقد قاطعت بعض مكونات الشعب العراقي, من كلا الطرفين الرئيسيين, / السنة والشيعة/ بحجة مقاومة المحتل, ليقتنعوا عام 2008 بدخول الانتخابات, ليدخل العراق تحت صراع المناصب, الذي تحول لنظام المحاصصة السياسية, وكان الهدف من ذلك, تهدئة الأوضاع الداخلية, والسير لخدمة الشعب العراقي الصابر, بعد خروجه من عصر الدكتاتورية, إلا أن ذلك أدى, لفرض بعض الأحزاب شروطاً, من أجل الحصول على امتيازات خاصة, بعيدة عن بناء دولة مستقلة, تتصف بالوطنية والسيادة, بعيداً عن الأجندات الخارجية.

    لم تقدم الحكومات المتعاقبة, ما كان يتمناه الشعب, ولم يرى النور أي برنامج حقيقي, لبناء دولة المؤسسات, وهو المشروع الذي طرحه المجلس الأعلى, بزعامة السيد عمار الحكيم حينها, إلا أن ذلك المشروع, لم يرق من يسعون للحكم, والاستحواذ على المناصب, وتعطلت عدة قوانين تهم المواطن, لعدم التوافق عليها, من قبل أغلب الساسة, فخلقت الإخفاق بالعمل الحكومي, والإحباط لدى المواطن.

    عام 2018 قاطع أغلبية المشمولين, بالانتخابات البرلمانية تحت ضغوط الشعارات السلبية, وفقدان الأمل من قبل المواطن, فقد كان اختيار الحكومة, ذات طابع مشوه, ليدخل العراقيون نفق الاختلافات السياسية, لتطفو على السطح, الأجندات الخارجية والداخلية, وكادت تفضي لصراع مسلح, لكثرة السلاح الخارج عن القانون, لتأخذ عملية التشكيك والتسقيط مأخذها, من الموقف الداخلي المتأزم.

    تعاضدت الجهود بين بعض الوطنيين من الساسة؛ ليولد ائتلاف عراقيون البرلماني, ليقوموا بالموافقة على قانون الانتخابات المبكرة, وموعدها الذي أجل أربعة أشهر, ليصبح الموعد الجديد, شهر تشرين الأول بدل شهر حزيران 2021, وكالعادة فقد كان تيار الحكمة الوطني, السباق في طرح مشروعه الانتخابي, تحت اسم تحالف قوى الدولة الوطني.

    بعد الإحباط الذي ساد العراقيين, كان لزاماً على استعادة ثقته المواطن, بالعملية السياسية والديمقراطية, عن طريق التواصل المكثف, وترسيخ العمل على المشاركة الجماهيرية الواسعة, ليكون يوم الانتخاب ثورة حقيقية, ضد الفساد سعيا لتحقيق النجاح, فقام السيد عمار الحكيم, آخذا على عاتقه إنجاح هذه المَهمة.

    أكد زعيم تحالف القوى الوطنية, على نقاط عدة منها تشديده على خدمة الناس, بوصفها فلسفة وجود, تيار الحكمة الوطني، إلى ضرورة الاقتناع بالمشروع, كشرط لإقناع الناس, داعياً التنظيمات إلى التحلي بالصبر, على حملات التسقيط لأنها واقعٌ, عاشته كل الحركات الإصلاحية في العراق.

    ألانتخابات البرلمانية المبكرة, مفصلية بكل معنى الكلمة, كما عبر عنها, زعيم تحالف قوى الدولة الوطني, فإما المشاركة الواسعة, من أجل بناء دولة وطنية, أو البقاء في فوضى سياسية واجتماعية.

    فهل سيستوعب المواطن العراقي, ما يمر به من منعطف خطير, بين التحول للدولة, أو البقاء في دوامة اللادولة؟ ذلك ما سيكشف عنه المشاركون, في الانتخابات المرتقبة.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de