قبل عيد الاضحى المبارك وبعده حملت الاخبار عما سيصبح عليه السودان في غضون سنوات قليلة إذا لم يضغط المجتمع المدني علي الحكومة من اجل بدء تنفيذ الإجراءات الخاصة بالترتيبات الأمنية هيكلة القوات المسلحة ففي ايام معدودات فقط حدث الاتي قوة مسلحة تتبع لإحدى حركات الكفاح المسلح بمدينة الجنينة تختطف مدير شرطة مكافحة التهريب وتحجزه في مقر الحركة بالولاية. بحسب دارفور24 اختطفت قوة مسلحة تتبع لاحدى حركات الكفاح المسلح بمدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور مدير شرطة مكافحة التهريب وحجزه في مقر الحركة بالولاية. وقالت مصادر لدارفور24 ان مدير شرطة مكافحة التهريب العقيد جعفر فضل المولى ومعه قوة من الاجهزة الامنية بدأت الاربعاء في تنفيذ حملة للقبض علي السيارات غير المقننة التي تسير في طرقات مدينة الجنينة. واضاف وفي اطار تنفيذ الحملة حدثت مشادات كلامية بين احد القادة العسكريين لحركة التحالف السوداني التي يقودها والي غرب دارفور خميس ابكر وقائد قوات مكافحة التهريب، تطورت الي اشتباك بالايدي تم علي اثره خطف مدير مكافحة التهريب بالولاية وحجزه في مقر قوات التحالف لنحو ساعة ونصف قبل ان يتم اطلاق سراحه. في الاثناء وصل مدير شرطة ولاية غرب دارفور الواء سيد احمد سليمان بينما قطع والي غرب دارفور خميس ابكر برنامج عمله وانخرط في اجتماع للجنة الأمن في مقر رئاسة شرطة الولاية. ووقعت حركة التحالف السوداني على اتفاق سلام السودان بجوبا ضمن منظومة الجبهة الثورية التي تضم عدداً من فصائل الكفاح المسلح، وبموجب اتفاقية جوبا تقلد قائد الحركة خميس أبكر منصب والي غرب دارفور. وأدى الحادث الي ارتفاع وتيرة الاحتقان بين القوات النظامية وقوات حركات الكفاح المسلح التي تنتشر بكثافة في مدينة الجنينة. وقال مدير شرطة غرب دارفور اللواء سيد أحمد سليمان في تصريحات عقب اجتماع لجنة أمن الولاية أن الاجتماع قرر إخراج حركات الكفاح المسلح من مدينة الجنينة، ومواصلة حملة مكافحة الظواهر السالبة ومنع السيارات غير المقننة، بالإضافة الى المضي قدماً في الإجراءات القانونية ضد القوة التي اعتدت على مدير مكافحة التهريب، والذين تم فتح بلاغ في مواجهتهم. وفي نفس الايام قامت قوة تتبع الحركة الشعبية جناح مالك عقار عضو مجلس السيادة الانتقالي بمهاجمة قوة من شرطة التعدين بسوق الكيلو 625 بمحلية دلقو مما ادي إلي مقتل احد افراد القوة المهاجمة وإصابة ثلاث من افرادها بسبب خلاف حول ملكية احد ابار الذهب التي تتدعي الحركة الشعبية جناح مالك عقار انه ملك لاحد أعضاءها فبادرت لنصرته بقوة السلاح لا بقوة القانون وفي كلا الحالتين كانت قوات حماية وتطبيق القانون أي قوات الشرطة هي المستهدف بالعنف لم يكن خرق القانون وبداية تأسيس دولة المليشيات علي يد الحركات المسلحة بل هذا السلوك تعلمته من القوات الحكومية النظامية فمنظمة سودو قرعت جرس الانزار مبكرا عندما اتهمت قوات الدعم السريع بسرقة الاسواق الأسبوعية في جبال النوبة الشرقية محليات كلوقي وقدير ولان ألذهب له بريق لم تتأخر شرطة الجمارك والمعابر الحدودية في التحول الي مليشيا حسب الطلب الراغبين في تهريب الذهب عبر مطار الخرطوم بالشراكة مع جهاز الامن والمخابرات والقوات المسلحة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
غسان عمر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست