"مصطفى كان الوحيد الأقرب إلى تلاميذ مدرستي، وكنت معه ليل نهار، لذلك أكسبته الحرفة وخصصته بها، ولحنت له من أشعار نزار قباني ومحمود درويش وأغنيات من شعر حسن ساتي وعباد الشمس والبنفسج من شعر إسحق الحلنقي".ناجى القدسي" هذه شهادة من ناجى القدسي الذى يعتبر هرم سوداني فى التلحين وله قافلة من الالحان فى مجال السباعى وربما عدد وزاوج فى الالحان وتبقى الساقية لسه مدورة وعلى الرغم من الاختلاف الذى نشأ لاحقا تبقى شهادة القدسي فوق آراء السماع واراء الأكاديميين بلا موهبة لأنهم لن يأتون !!! مدرسة الحداثيين والمجددين فى الالحان السودانية كان ضلعها الثالث فى ذلك المثلث مصطفى سيد احمد مع ملهميه احمد ربشة وناجى القدسي !! أضاف مصطفى وتفرد باختيار الكلمات الجديدة التى خرجت من المباشرة والرمزية إلى الرمزية الشعبية السودانوية مع تناسق الكلمة واللحن !!! "وفي هذه الحالة فهو قمه اما في حالة عم عبد الرحيم او عمنا الحاج ود عجبنا فهو كان يفكر دراميا ويريد مسرحة هذه الاعمال فلو نفذت هذه الاعمال وبتوزيع موسيقي جديد وعرضت بعمل سيناريو لها فانها يمكن ان تكون نواه للاوبرا السودانيه ويكون مصطفي رائدها بلا شك"الموصلى. المسافة فتح جديد فى الموسيقى السودانية:عندما حظيت صالة العرض بلقاء مع مصطفى كانت المسافة بكل أبعادها فصارت علم فى البرمجة رغم الضيق الذى لقيه مصطفى منذ مهرجان الثقافة!!! وعلى نهج سيد درويش سار تخاطرا فكانت ألحان الطين والأرض والطورية والساقية تصدح فى ألحان مصطفى بكل إيقاعات السودان وسطا وشمالا وشرقا وغربابخط جديد يرسم كلام وموسيقى جديدة لها جواز سفر سودانوى!!! المجدلية:من العود إلى الأوركسترا فى عشرة أعوام لتحرك عبقرية التأليف الموسيقى وكلمات تصدح من الفصحى إلى العامية إلى لغة المدينة من فنان اتخذ التجريب وسيلة لفنه الذى لا تحده قوالب بل يمضى منساب عبر خيال لم تهزمه لحظات الألم التى سمى عليها مذكرا بالشابى والتجانى ودرويش !! اما السفر فكان ملهم مصطفى فصار سندباد الاغنية ما بين علمى عيونى السفر وسافر ومع الطيور حرية لا تعرف قفص ولا تخضع بقيد والحلم يصبح حقيقة!!! #اغنية مصطفى اجابة لذوق المستمع بلا أسئلة وعلى الرغم من أنها بدأت فى صالون الاستماع الا انها خرجت لكل الشوارع والمدن والفرقان!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الأمين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست