تتكرر كوارث فصل الحريف التى تؤكد آن المسؤول لايمتلك خطط وبرنامج للمعالجات الإخفاقات التى تلازم الفصل سنويا... المؤسف أن التصريحات تأتي على نسق محدد (اكتملت التجهيزات لمواجهة فصل الخريف) رغم ان الواقع يؤكد انعدم التحركات الفعلية... ما يحدث من موت وانهيار منازل نتيجة للاهمال وعدم التخطيط السليم... منازل على مجاري سيول... انعدم المصاريف التى لها القدرة على تصريف مياة الخريف...والذين لا تجرف منازلهم السيول يعيشون فى جزر معزولة بسبب الإحاطة التامة بمياه الامطار.... تتوالي الكوارث بدأ من ولاية الخرطوم... الذي يكشف فيه هذا الفصل ضعف البنية التحتية... الان اجتاحت الفيضانات محلية الفاو مما أدى إلى دمار شبة شامل انهيار اكثر من ١٢٠ منزل تشريد لكثير من الأسر.. انطلقت النداءات فى ظل غياب حكومي تطالب بالدعم بامصال الثعابين و العقارب والمواد الغذائية و ووووالخ... اتمنى ان تتضافر الجهود لمواجهة الفيضانات.... لتبدأ المبادرة بالمسؤول ليتنازل عن جزء من مخصصاته وليس مرتبه... على وإلى الخرطوم أن يخرج من مكتبه ويجعل المحليات تفيق من غفوتها بفتح المصاريف ومعالجة ما يمكن عالجه...... هل سيفعلها وإلى الخرطوم؟.... لا أدري هل هذه حكومة ثورة؟ معظم الذين تم تعيينهم يهتمون بالقشور ليس لهم خطط للتغيير والتطوير... أتوا عبر بوابات مختلفة اغلقت فى وجه أصحاب الوجعة الذين يسعون للإصلاح....
andليس ذنب المطر أن ذلك التراب تحول إلى وحل ولم يصبح غابة !
محمد الرطيان
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
امل أحمد تبيدي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست