ما يجري في الاحياء الخرطوم وطرقات المدينة والاسواق في ولاية. الخرطوم تنذر بخطر محدق ازاء فلات امني خطير من خطف وتهديد ،اشبه بافلام الرعب وصعب تخيلها ،كيف وتسعة طويلة موجود في كل طرقات واحياء العاصمة دون تدخل حاسم من الاجهزة حفظ القانون ،وتهديد للمواطنين في مساكنهم نهارا وليلا ،وظواهر جديد لن تعرفها الخرطوم من قبل واستخدام بخاخات ومواد مخضرة ومسك وضرب في احياء متفرقة من العاصمة رغم تواجد لسيارات الشرطة في الطرقات الا انها رقعة الجرائم تتسع كل يوم والحكومة صامتة كصمت القبور ،مع تصريحات خجولة من ادارة الشرطة انها جهزت قوة لمكافحة تلك الجرائم لكن الرقم التي جاءت في الاخبار اقل بكثير واقل من الطموح . لابد من تعمل حكومة ولاية الخرطوم ووزارة الداخية والعدل الي سن قانون يسمح لافراد الشرطة باستخدم النار ،وتخصيص نيابة خاصة لذلك ،الذي يعبث بامن الموطن لابد ان ينال اقصي عقوبة امام الناس لتكن عظي وعبرة للاخريين ،هناك دول عديدة واجهت تلك الظواهر لكنها سنت قوانين صارمة وقوية ادت الي محاربة ظاهرة . العملية لها ابعاد سياسية وعواقب عميقة علي الحكومة السودانية.وهي مدروسة بعناية فائقة للتاكيد علي عدم الامان وهشاشة الوضع الامني وعدم مقدرة الحكومة علي توفير الامن والسيطرة عليها .هي رسالة واضحة من اعداء السلام والامن لاقناع الشعب ان الحكومة فاشلة طالما لا تستطيع توفير الامن والمعاش وسيطرة علي الوضع .ولها ابعاد خارجية وإقليمية ودولية وجذور ممتدة ،انتشرت في جنوب السودان باسم (تورنتو)تعامل معها الرئيس سلفاكير مارديت بكل حس م وقوة عبر خطاب جماهير واطلاق يد اجهزة انفاذ القانون باطلاق نار عليهم وحرقهم ،اسبوع من خطاب راس السلطة في جوبا توقفت الظاهرة .وعديد من الدول الافريقية واجهت تلك المشكلات الامنية لكنها استطاعت ان تحسمها بقوة القانون ودعم راس الدولة بقرارات شجاع ،لابد من استخدام قانون وقرار شجاع من السيادي متمثلة في البرهان ودولة رئيس الوزراء لاصدار اوامر واضحة لمحاربة الارهاب الذي يمشي في طرقات الخرطوم ،الامر فوق طاقات الشرطة وحكومة ولاية الخرطوم .تحتاج الي دارسة متانية في كل جوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية لوضع معالجات فورية من اجل حماية وامن المواطن ،فقدان نعمة الامن تعني عدم مسؤلية الحكومة اتجاه الشعب .الأمن القوميّ: تأمين كيان الدَّولة والمجتمع ضد الأخطار التي تتهدّدها داخليًّا وخارجيًّا وتأمين مصالحها وتهيئة الظروف المناسبة اقتصاديًّا واجتماعيًّا لتحقيق التَّنمية الشَّاملة لكلّ فئات المجتمع،لايمكن تتحقق تلك المقاصد وناس في رعب وخوف ،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ادم ابكر عيسي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست