"اعطني يا حبيب سوادنية او سوداني يحمل هذه المؤهلات السياسية والخبرة السياسية والكفاح الوطني الباذخ في الحدادي مدادي . وبعدها تعال لي بجاي . ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب الأ أماني ، وإن هم إلا يظنون " ثروت يصف وزيرة الخارجية أنها تحمل شهادتين وليس فى علمه احد من السودانيين نال هذه الشهادات المتضخمه فى ظنه الذى يعتبر هذا إنجاز وهو حين يضع المقارنة مع الشعب السودانى ويضع التحدى كان بهنا ولا بهناك حتما سيكون خاسرا. وأكتفى بالشهادتين بعيدا عن تلك الخبرات التى فى خياله و التى هناك من يتحدث عنها من رافق وهاد اريتريا التى لم تعرف صحراء حيث لا حاجة للتكييف ما بين السهل والجبل .. مئات السودانيون مازجوا فى الدراسة ما بين مختلف الكليات وأشهر تلك المزاوجة التى كانت عبر جامعة القاهرة النيلين حاليا التى كانت تقدم خدمة الانتساب من زمان باكر فكان من يقرأ فى الفترة المسائية وكان من يكتفى بالجلوس للامتحانات عبر متلازمة الملازم والشيتات وذاك.زمان لم تدركه لا فى الحضور او الخبر وإلا لما وضعت هذا الرهان الخاسر من صافرة البداية !! ليس هذا وحسب والكثير من أبناء هذا الوطن النوابغ من يحمل درجات عليا فوق الجامعية ومختلفة فى ان واحد ولم يجد فرصة للاستوزار عبر مقياس ثروت شهادتين بلا تدقيق فى مرجعية القطاع العام أو الخاص فقد صار النبوغ ياتى من القبول الخاص لا التميز فى الدرجات ونيل المنحة او هكذا منطق ثروت!!! اما السيرة المعوجة فى تاريخ الساسة فى هذه البلاد و التى تجعل من حديث الاسطورة من شاكلة دخل الجامعة مستمعا او دخل ثم خرج بلا مرجعية قبول وليس هناك خيط لمدرسة ثانوية إنما على منوال دخلت نملة وأخذت حبة وخرجت وتبقى الاسطورة من ضرب حفظ المعلقات او مقارعة شكسبير او الحفظ بالروايات السبعة مع إجادة الفرنسية والألمانية والسواحلية من قريب اللغات!!! كثير من رؤساء الوزارة جاءوا من خلفيات عمالية وحققوا نجاحات فى اقتصاديات دولهم ولكن لأن مرجعيتهم الانتخابية لم تشوبها كتاحة فكان الصدق مدخل للنجاح !! تدرك هذه الوزيرة أنها جاءت عبر كوتة وزارية ولم تتحدث يوما عن نبوغها او تميزها عن السودانيين فلماذا ترتقى هذا الصعب وتضع هذا الرهان الخاسر عبر جواد أعرج !!! لا تتحدث عن جمع السودانيين فيبدو أنك لا تدرك نبوغ وتفوق السودانيين عبر الدول وكم الشهادات والشهادات والاوسمة التى نالوها من أعظم الدول ام لم يبلغك هذا الحديث جهالة ولا تستطيع أن تحصى منهم وزير !! نصبت نفسك شاعرا مدافعا لكنك تبنى وتهدم فى تلة من رمل تريد ان تبنى ناطحة سحاب وذاك من بوابة الوزارة شهادتين وناصية!! ان الجامعات المفتوحة والمغلقة والمدفوعة لا تأتى فى سيرة النبوغ بل تأتى فى سيرة سبعة شهادات والبخت ضايع !! اما موضوع الأمية من ذاكرة (نحو الأمية)فذاك حديث جسر مرت تحته مياه وليس هناك فيه قطع ما بين الاصل العربى او العبرى وما بين الامة النسبة فلا تضيق واسعا عبر رهان خاسر وجودا أعرج اما الامانى فهى من باب الامالى والظن لايغنى عن الحق الذى هو جواب اليوم الآخر!! لم نسمع اوائل الشهادة او الكليات فى الوزارة ولم نسمع لهم يوما ضجيجا او امانى لنيل الوزارة عبر النبوغ( والشهايد) كم سهرت الليل وكم سالت دموعى والالم فى قلبى أصبح شئ طبيعى والشباب أفنيتوا أبحث عن وجيعى عشت راهب بين تراتيلى وخشوعى بكره تتحقق أمانى والفؤاد يرتاح ويتبسم زمانى والسعاده تكون جزاء صبرى وصنيعى!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة