التيجراي متفوقين سياسيا وعسكريا واقتصاديا وثقافيا منذ زمن العباسيين وغزو عصابات يوديت واسقاطهم اكسوم وتقسيم التيجراي الكبري وقيام فئات عملاء وعصابات حكم الامهرة والتيجرينيا والاورومو للنهب والرق لصالح العباسيين.
وتفوق التيجراي سياسيا وعسكريا واقتصاديا وثقافيا هو نتيجة طبيعية لوعي ونضال دفاع وطني طويل في مواجهة عصابات معتدية تبحث عن مكاسب فقط وليس لهم ولاء وطني يحفزهم حتى في داخل مناطق الامهرا والتيجرينيا والاورومو.
تفوق التيجراي هو مثل تطور جهاز المناعة في الانسان نتيجة لتعرضه لفيروسات وميكروبات
الخيارات المطروحة ليست أبدا في التعامل مع تركيبة السلطة الفاسدة الحالية في اثيوبيا كأمر واقع وخارج عن المسائلة.
تركيبة السلطة الفاسدة الحالية في اثيوبيا تخرب ليس فقط التيجراي بل كل القوميات حتى في داخل الامهرا والتيجرينيا والاورومو.
لذا الخيار الاول والاهم وربما الخيار الوحيد الذي يجب فرضه بالطرق السلمية او بتوسيع الحرب والواجب طرحه هو اسقاط النظام البرلماني الفاسد والفئة الثرية الاجرامية وقيادات الانتهازية لكل القوميات التي تستخدم اديس ابابا لتجويع ونهب وتركيع كل قوميات اثيوبيا بلا استثناء
ما يذكر من خيارات ثلاثة وهم البقاء مع إثيوبيا الموحدة كما هي او الاستقلال تام عن إثيوبيا وتأسيس دولة التيجراي او تتفاوض قيادة التيجراي مع الحكومة الفيدرالية في توسيع صلاحيات الحكم في الإقليم هم ليسوا خيارات مفيدة لأنهم يتعاملون مع الاعراض فقط ولا يعالجوا المسببات
المنهج السليم لحل المشاكل العديدة في اثيوبيا وليس فقط مع التيجراي هو بالتساؤل ما اسباب العنف العرقي والديني والفقر والتخلف في بلد فيه كل مقومات وامكانيات الثراء؟ والاجابة عن تساؤل كيف ومن يحكم اثيوبيا بعد فشل دام عدة قرون أوصل البلد للهاوية؟
لا تتوقعوا ابدا ان تتفاوض التيجراي المنتصرة مع من قتلهم ومارس فيهم جرائم ابادة. بل أحذروا غضب الأم الجريحة بعد أن تتعافي
نظام اسياس افورقي سيسقط بعنف. تيجراي واريتريا لابد ان يتوحدوا قريبا
https://wp.me/p1TBMj-1ozhttps://wp.me/p1TBMj-1oz
<شعب التيجراي طبيعي أن ينتصر على حكام اديس أبابا.docx>
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة