شتَّان بين هذا وذاك ..! بقلم:هيثم الفضل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 00:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-08-2021, 05:03 AM

هيثم الفضل
<aهيثم الفضل
تاريخ التسجيل: 10-06-2016
مجموع المشاركات: 1130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شتَّان بين هذا وذاك ..! بقلم:هيثم الفضل

    04:03 AM July, 08 2021

    سودانيز اون لاين
    هيثم الفضل-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    صحيفة الديموقراطي

    سفينة بَوْح –



    عجبتُ لأمر الفلول ومنتفعي عهد الفساد الغابر ، إذ أنهم ما زالوا يُراهنون على جادة يأسهم وإحباطهم المتواصل على (إستغباء) الشعب السوداني وإستضعاف زاكرته وعدم قدرته على (تمييز) الصالح من الطالح وركاكة قراءته للوقائع ، يُصرِّون على السير في هذا المنهج الذي ما زال يوماً بعد يوما يُباعد بينهم وبين الشعب السوداني حتى أصبح لفظ (كوز) أفظع ما يمكن أن يوصف به المرء من صفات تستوجب الحياء والتواري عن أنظار الآخرين ، وما يعجبني شخصياً في أمر ما أصابهم من خبلٍ وتوتُّر أنهُ وبدافع اليأس المُتكرِّر من إعاقتهم لإستتباب المسار الديموقراطي عبر محاربة الحكومة وإحكام الخناق على الشعب السوداني ومحاربتهُ في لُقمة عيشهِ ، كونهُم أصبحوا كالغريق الذي يتمسَّك بما هو أهون من (قشه) ، فتارةً يُعوِّلون على قيادات الجيش للإستجابة (لنحيبهم) المتواصل فينقلبوا على الثورة ، وتارةً يهتفون لقيادة الدعم السريع لإنقاذ ما تبقى من صروح فسادهم ، وأخرى يستنجدون فيها برجال الدين وشيوخ الطُرق الصوفية أو ما أسموه توهُّماً بـ (التيار الإسلامي العريض) ، بل وصل الأمر بهم إلى (مُغازلة) الحزب الشيوعي السوداني عدوهم اللدود لمُجرَّد (تطابق) أجندتهم المصلحية (المرحلية) وِفق ما ينتجهُ هذا الحزب العجوز من (تناقضات) في مواقفه الواقعية والنظرية من الإنتقال الديموقراطي ، ثم أخيراً ولن يكون آخراً ها هُم يقفون خلف راية تأجيج الصراعات القبلية والإثنية والثقافية ويتوِّجون الناظر ترك (منقذاً) لهم من ما هُم فيه من مواجع الإنهزام.

    صبيانية ما يطرحهُ الناظر ترك في إطار قضيته على إفتراض مشروعيتها من ردود أفعال مُتهوِّرة وتهديدات للمصلحة العامة والسلامة الوطنية والمُنشآت القومية ، هو أقصر الطُرق التي يمكن أن يسلكها (الحُصفاء) لعقد المقارنة بينهُ وبين عبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور كمُعارضَين ، هذه المقارنة طرحتها فلول الإنقاذ البائدة إتكاءاً على مبدأ إستنكار الرأي العام لتمرُّد الناظرترك ، وتقبُّلهِ (لكفاح) الحلو ومحمد نور ، وجمهور الشعب السوداني الذي يراهنون على ضعف وعيهِ السياسي لم يكن ليغيب عن زاكرته وعقلهِ المتقِّد أن الحلو ومحمد نور وغيرهما من قادة حركات الكفاح المُسلَّح وبغض النظر عن المُلابسات والوقائع والآيدليوجيات ، جميعهم كانوا قد خرجوا أو (تمرَّدوا) على حكومات شمولية فاجرة قامت مُجمل أركانها على التفرقة والعصبية الدينية والفكرية وإعتمدت في أسباب بقائها على تأجيج الصراع القبلي والإثني والثقافي بين مكوِّنات التنوع الإجتماعي السوداني ، ثم وبعد أن إنتهجت البلاد بعد إنتصار ثورة ديسمبر المجيدة مسارها الديموقراطي الداعم للعدالة والمساواة والحرية ودولة المؤسسات والقانون والتنمية العادلة المُستدامة (عادت) هذه الحركات للمشاركة في بناء وطن يسع الجميع ويستوعب كل تطلُّعات وآمال مكوِّناته الشعبية المختلفة ، السؤال المطروح لفلول الإنقاذ البائدة (ما وجه الشبه والمُقاربة بين هؤلاء وبين التمرُّدات الصبيانية التي يقوم بها الناظر ترك (ضد) نظام ديموقراطي وليد يرفع راية الحقوق والواجبات ورد المظالم وتحقيق العدالة من منظور إستراتيجي مُستدام لحفظ الحقوق والواجبات ؟).

    الإيمان بالمبدأ الديموقراطي لا يتناقض أبداً مع فكرة النضال والعزم والصمود من أجل الحصول على المطالب المشروعة حتى ولو كانت جهوية وضد حكومة مُنتخبة ، بل هو يدعمها بالمُطلق وبلا شروط ، لكنهُ في ذات الوقت يتناقض مع إنتفاء الحِكمة والفِطنة التي تقود إلى تبَّني الخيارات (المنطقية) في التفاوض مع الخُصماء وأصحاب القرار ، فالتطرُّف والشطط والمُبالغة أفدح ما يمكن أن يُشين المطالب المُستحقة ، وفي ذات الوقت هو من أهم الأسباب التي تدفع الرأي العام إلى (تقزيم) قضايا الشرق ومظالمهُ المُعترف بها من قِبل سائر الحكومات السابقة ، وحصرها فقط في مُجرَّد وصف الناظر ترك بأنهُ (أداةً) طيِّعة تستخدمها فلول الإنقاذ البائدة في تمرير أجندتها الرامية إلى تقويض الحكم الإنتقالي وتهديد مسيرتهُ المستهدفة لديموقراطية مُستدامة ، خصوصاً وأن تاريخ الرجُل الإنتمائي والعلائقي والمؤسسي مع المؤتمر الوطني المحظور لا يحتاج إلى دلائل ولا شهود.

    <شتَّان بين هذا وذاك.docx>
    <هيثم الفضل.jpg>























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de