الفزي وزي، يهددهم البعض بارسال مليشيات درع الشمال البرهانية لتأديبهم. هانت الزلابية. عندما اطلعت عام ٢٠٠٦ على اتفاقية الشرق وقارنتها باتفاقية جون قرنق اندهشت. اتفاقية نيفاشا فيها توزيع لنصف ثروات الجنوب من البترول للجنوبيين ومعها اثنان في المائة من ما يخرج من الشمال للجنوبيين أيضاً، أما اتفاقية سلام الشرق فليس فيها أي توزيع لثروات الشرق، بل منح أموال لما يسمى بصندوق تنمية الشرق. شيء غريب، لماذا لم يتم على الأقل منح ميناء بورتسودان لإدارة أهله. ومنح مربعات التعدين لهم. وهم أولى بها وعندهم متعلمين ومثقفين الكثير منهم مغتربون ومهاجرون؟ أعتقد أن مطالب ترك يجب أن ترتفع من تسليم متظاهرين لتشمل أيضاً تمكين أهل بورتسودان من إدارة كافة موانئهم البحرية والبرية، ومربعات تعدين الذهب ومناجم الحديد وغير ذلك. ومن المؤكد بأن العالم كله سيتسابق على الاستثمار وبالشروط التي يضعها أهل الشرق، بالإضافة إلى ذلك يجب أن يتم إشتراط دفع تعويضات كاملة تقسط سنوياً عن التهميش الذي استمر لقرابة سبعين عاما، بما لا يقل عن خمسين مليون دولار كل سنة. ووفقاً لمبدأ المعاملة بالمثل، فيجب استصحاب كل بنود اتفاقية جوبا، ومنح أهل الشرق ما لا يقل عن خمس وعشرين في المائة من الوظائف والمناصب والجيش والتعليم مع مجانية التعليم. كما يجب منحهم إدارة ذاتية في العلاقات الخارجية وإمكانية تكوين مكاتب علاقات دولية بصفة دبلوماسية، تتفرع لمكاتب علاقات تجارية دولية (لتسهيل الاستثمار وإدارة الملاحة البحرية). ومكاتب علاقات شؤون العاملين بالخارج مع المغتربين والمهاجرين والمهجرين من أهل الشرق. ويجب أيضا إشتراط بناء قوات شرطة خاصة بالولاية، وتكوين مجلس ولائي من النخبة، وبدء انتخابات برلمانية محلية، لتكوين مجلس تشريعي لسن القوانين، والدستور الولائي أو إجازة الدستور والقوانين السابقة، بعد مراجعتها إذا كانت صالحة. هكذا يكون الشرق قد حصل على بعض حقوقه، تمهيدا لأخذ حقوقه كاملة. أما الأحاديث الطيبة من قبيل أنتم أهلنا ونحن بنحبكم فلا يجب أن يصدقها أهل الشرق. فالحق حق إلا لظالم مكابر..ولا ضاع حق من ورائه مطالب.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
أمل الكردفاني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست