دك قلاع الاخونجية واقطاعيات الفساد الاخونجي من اهم اهداف لجنة تفكيك التمكين . هل نجحت هذه اللجنة في لجم واخطاع لوبي البزنس التابع للمؤتمر اللا وطني ؟ ام ان هذا اللوبي انفلت من عقاله ولا يمكن لهكذا لجنة تحجيم ومواجهة لوبي ضخم بامكانيات عابرة للحدود ؟ في تقديري تمضي هذه اللجنة قدمآ وبخطى واثقة لتحقيق اهدافها وغاياتها لا تلين لها قناة ولا يفتر لها عزم لا تلوي علي شيئ من التثبيط والخور في مواجهة القطط السمان
استوقفني حديث وجدي صالح حول جمعية الرضوان الخيرية والخير منها براء توكأ الرجل على بينات صلدة منها ان المنظمة ما هي الا واجهة من واجهات الافتئات والتجاوز على المال العام لعل هذه المنظمة وغيرها ما هي الا اقطاعية تبقى اموال المنظمة خصمآ على عرق الغلابة ومعاناة الغبش ودافعي الضرائب منظمة الرضوان الخيرية تعد قطرة في محيط الأبالسة الكوز جويد وهذه للمثال وليس الحصر البعض يقدح في لجنة تفكيك التمكين الحال أنها ليست حقيقة مطلقة تأخذ منحى القداسة لها ما لها وعليها ما عليها من مأاخذ مع ذلك هي واحدة من اروع منجزات ثورة ديسمبر لأنها تعني استرداد الاموال المنهوبة ولجم الريعية الاخونجية بكافة اشكالها وماأكثرها
بالمحصلة لجنة تفكيك التمكين وصلت لعش الدبابير ومست العصب الحساس للمؤتمر اللا وطني في قادته ومنظماته الخيرية وواجهاته الاقتصادية لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو تمضي في مسار صحيح وتحظى بتأيد واجماع شعبي كبير بعض الاخونجية من ممثلي المؤتمر الوطني في الارياف لجأ لقادة دارفور بغية الإفلات من طائلة الحساب والعدالة فهل التعلق بقشة ينجي من تسونامي في بلد اصبح فيه الوزن القسط ولم يعد القانون في اجازة كما كان عليه الحال في الثلاثنية الظلماء يخشى الاخونجية لجنة تفكيك التمكين كما يخشى المرتد حكم الردة ويرونها سيف مسلط على رقابهم ونراها وجه مشرق للعدالة وإنتزاع الحقوق المهضومة وكما قيل الحقوق تنتزع ولا تستجدى لتمضي لجنة التمكين كقافلة عرمرمية لاتأبه لعواء الظالمين ولا مواء الحاقدين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة