ان تستضيف قناة سودان بكرة احد أفراد جهاز أمن نميرى سئ السمعة والذى مارس البطش والقتل والاخفاء القسرى والذى كان نواة لبيوت الاشباح من باب التوثيق والاستقصاء بإبراز الرأى والراى الآخر فى حركة يوليو 76فذلك شأن القناة التى نعتبرها قناة الثورة والحرية والديمقراطية ولكن ان يصف الضيف ثوار حركة يوليو76بالمرتزقة مع التأكيد بقولهم أنهم ذهبوا لأجل المال وهذا حديث مجافى للحق والحقيقة لأن حركة 76هى حركة الجبهة الوطنية الممثلة لعدة أحزاب بقيادة قائد عسكرى ضرب اروع مثال بالانحياز إلى الديمقراطية وضرورة عودتها وهو الذى جاء من المانيا وإن أراد الخضوع او الخنوع لصار من اول سكان فريق قدام!!! تكفى شهادته الغير مباشرة ان الشهيد العميد محمد نور سعد بعد ان تم القبض عليه وبعد ان نقل إليه طلب المخلوع بإعلانه بكشف الضباط على ان يضمن له النجاة فرفض ذلك فى آباء وشمم،ان المرتزق ان قبض عليه يصرح بكل شئ لأجل لحاق ماله أجرة الارتزاق اما صاحب المبادئ من شاكلة الشهيد محمد نور سعد يقدم حياة الشهادة لأجل المبادئ!!! اما حديثه عن اذاعة البيان وملابساته فذاك قوله وهناك عدة أقوال منها تأخر الكادر الفنى المخصص لتشغيل الاذاعة او الاذاعة البديلة لسبب أو تقاعس اوتشاكس! !! والذى لا يعلمه هذا المتجرئ ان من قدم الشهيد لهذه العملية هو المخضرم الشريف حسين فكيف يكون ما قاله بإنتظار قدوم الصادق صحيحا!!! لقد لقى الشهيد العميد معاملة قاسية من عضو مجلس الثورة الذى كان يقتحم زنزانته مع حرسه ولم يكن يجروء الدخول إليه رجلا لرجل وهو أعزل فذهب الشهيد ومازال هو يتردى!!! ولا ندرى كيف لم يقدم هذا المتحرى كل حقوق الأخرى العادل ام لم يكن ذاك الزمان لا يعرف سوى العمل الاوامر مع أخذ الأجرة !!! لقد كان كادر يوليو 76ملتزما حزبيا او عبر ولاء دينى ولم يكن لأجل مال او ارتزاق لان الارتزاق لا يعرف الهجرة عبر المسالك الوعرة بالأقدام والأقدام ولولا التخاذل الذى حصل من الداخل لكان طريق مايو اختصر لنصف المسافة !!! كادر الارتزاق يعرف التفويج عبر الطائرات والسفن بعد استلام المقدم!!! وحتى شهادته عن الذين تم القبض عليهم كانت مشوشة واعتراها عامل التشويش والتعرية والنسيان حتى انه لم يعرف أصغر مدنى مشترك وتمت محاكمته ولم يذكر الموقف النبيل للشهيد العميد فى تبرئة ذلك السياسي وإنقاذه من الموت وهو الذى مازال يملأ الساحة ضجيجا ولايقدم شهادة عن هذه الحركة الوطنية التى كان الشعب السودانى باثره يحول مؤشر الاذاعة إلى اذاعة الجبهة الوطنية حين تأتى الساقية على صوت الاذاعة المشوش فيصير صوت القواديس امل!!! ""أن هذه الحركة هي جزء من تاريخ السودان، ورغم أهميتها إلا أنها ظلت منسية لا يعلم الناس عنها الكثير، ربما يرجع ذلك إلى الحملة الإعلامية الشرسة التي جُوبهت بها من قبل إعلام مايو، الذي استطاع ببراعة نادرة أن يلوي عنق الحقيقة ويصور هذه الحركة كأنما هي غزو أجنبي قوامه مرتزقة أجانب عبروا الحدود لقلب نظام الحكم في السودان "" ولقد كان للجارة الجائرة دور كبير فى إجهاض هذه الحركة الوطنية لأجل تمسكها بالديكتاتورية التى تحتمى بها وتحقق مطالب الجارة من غرق حلفا مرورا بالتكامل إلى سد النهضة!!! **كان اللواء الباقر والقصة الشهيره أنه كان يتولي حتى الاتصال بالمصريون وكل البرقيات باسمه فعلق الرئيس المصري أنور السادات لقادته المتابعين للتطورات في الخرطوم _ الظاهر النميري راح في ستين دهية* ان مسئولية الاذاعة لم تكن من أعمال العميد الشهيد وهناك كم من أقوال وشهادات أخرى مبثوثة فى الفضاءات !!! رحم الله العميد الشهيد الذى كان والده مهاجرا وجاء هو مهاجرا من المانيا إلى صحراء الكفرة فى معادلة لا يمكن أن تؤدى شبهة بحث عن مال اما السلطة فيكفي أنه قد وصل إلى قائد سلاح وإن أراد لوصل بعامل الزمن لكنه ثائر تجرى فى دمائه الحرية!! رحم الله الشهيد وكل الذين ذهبوا لأجل التحرر من نير الديكتاتورية تتفق معهم او تختلف يبقى سرد الوقائع بحيادية وتعدد مصادرها!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الأمين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست