نسخة لوزير شئون مجلس الوزراء،، ان تُنشأ شركة برأسمال حكومى او مختلط فى زمان سياسات السوق الحر وتحرير الاقتصاد يعتبر عمل غير عادل وغيرصحيح لان واضع السياسات لا يمكن أن يكون منافس طبيعى فى ديناميكية السوق واستباقية المعلومات !!! هذه التجربة أقيمت منذ السبعينات عبر شركات اختلفت فى الاسم وتوحدت نحو الهدف وانتهت إلى الفساد والفشل !! برنامج سلعتى عبر الشركة صاحبة الاختصار لم يحدث اختراق ولن يحدث اختراق ومن خلال مؤتمرها الصحفى يريد ان يكر الدورة الإنتاجية والتسويقية من اولها إلى آخرها وإن يحمد لهم فكرة صحيحة فهى فكرة أحياء النقل عبر الخط الحديدى الذى يخفض تكلفة النقل إلى 60%حقيقة كما ذكروا!!! بدأ منذ الآن يضع معاذير الفشل بذكر تزايد الاسعار نسبة لتدهور العملة كما ذكر اى انه لاحلول رغم دعاية تخفيض نسبة 40%عبر شعار من المنتج للمستهلك!!! التعاون الطريق الثالث بين القطاع الحكومى الفاشل على مر الدهور والايام تعبيرا عن ارادة اللامبالاة وسوء الإدارة والفساد من باب النثرية والترهل الوظيفى !!! هنالك فوق ال2000جمعية تعاونية متوقفة وتمتلك أصول وهناك جمعيات حققت نجاح منقطع النظير لان الجمعيات دوما تقوم على نسق الرشاقة الوظيفية والمحاسبة ومبدأ الشفافية وديمقراطية القرار بالجمعيات العمومية وهذه الممارسة تحاربها الأنظمة الشمولية لانها ضد أهدافها !!! #يمكن ان يكون للتعاون قانون ولائ للتنظيم فقط دون تدخل سياسي وهذا من أساسيات التعاون!!! اما موضوع خلق تفاهمات مع برنامج ثمرات لتحويل المبالغ إلى سلع فذلك تعدى على نظرية الدعم النقدية المباشر للمتضررين من برنامج رفع الدعم وعملية تقييد لحرية تعامل المواطن مع عوائد برنامج ثمرات وجنوح لفكرة البيع المقدم !! برنامج سلعتى يجب أن يتوقف بشكله الحالى الذى سوف يقوده إلى الطريق الرمادى لاحقا حتما ويجب أن تتقدم الجمعيات التعاونية الاستهلاكية والمنتجة بمواردها وعضويتها !!! أقامت ديكتاتورية مايو و ديكتاتورية يونيو نفس التجربة وانتهت إلى فشل ذريع عبر السنين وادى ذلك إلى وأد التجربة التعاونية الناجحة فى ربوع السودان بواسطة أفكار النخبة الخاصة الحالمة و التى لا تعتبر إلى نقد الماضى . #كل الشركات التى احتكرت كامل الدورة انتهت إلى الفشل " "ونؤكد على أن البنية التحتية للتعاونيات بصفة عامة جيدة تحتاج فقط لإعادة تأهيل وإضافة جهة تمويل وإدارة التعاون لخدمة إدارات التعاون وستصبح كل إدارات التعاونيات في المركز والولايات كتلة واحدة، حسب القانون الجديد و تحت إشراف إدارة ومسجل واحد وهناك مقترح لتقليص إدارة التعاون لستة أقاليم بدلا عن 18 ولاية بدون التقيد بشكل الحكم وكل ذلك يعتمد على تقوية قطاع التعاونيات والتوعية والتثقيف لعموم للمواطنين ومتخذي القرار بأهمية التعاون للاندماج في المنظومة العالمية. " يمكن ان تنتهى سلعتى إلى وحدة صغيرة استشارية فى وزارة التجارة لابتكار أفكار ورسم خطط لنهضة التعاونيات وتوفير مصادر التمويل المحلى والاجنبى للجمعيات المنتجة عبر القطاع المصرفى مع تقديم قوائم السلع بغرض توطينها مع وزارة الزراعة او الوزارة المقابلة!! ان عملية البيع المخفض بعيدا عن التعاونيات تحتاج إلى فكر وجهد مضنى ومحلات تعمل لمدة 24ساعة وذات سعات بضائعية ضخمة لتقليل تكاليف التشغيل التى تنعكس طرديا مع البقاء فى الرف والعمليات المقابلة من تبريد وغيره و التى تحتاج إلى محاسب تكاليف يدرك المتغير والثابت وهذا ما يؤدى إلى خسائر الشركات الحكومية والشبه حكومية التى تتعامل مع الميزانية السنوية لا نظام الأرباع الذى يضبط ويضع المؤشر ويقدم مؤشرات الخطورة!!! وهذه المخاطر تقل اوتكاد تنعدم فى التعاونية الاستهلاكية التى تتعامل مع أصناف الرف المحدودة وعند حرارة25م0!!! اما الجمعيات المنتجة والجمعيات الاستهلاكية التى تتعامل فى سلع حساسة لدرجات الحرارة فتلك تحتاج إلى فكر وخبرات توفر بواسطة معاهد ودورات التعاون!!! ان سلاسل الموردين يجب أن تشمل فقط القطاع الخاص المحكوم بسياسات اقتصادية تسهم فى توفر السلع وخلق المنافسة التى تفضى إلى تعدد الاسعار مع التغليظ فى قوانين الاحتكار والاغراق وتحديد نسب الأرباح والفائدة!!! التعاونية هى قطاع خاص إنسانى مبنى على ديمقراطية الفكر والإدارة مما يؤدى إلى اختصار سلسلة الموردين وانعدامها فى الجمعية التعاونية الإنتاجية!!! ان معدلات الفائدة فى الصيغ التمويلية المتوفرة حاليا و التى تصل إلى معدلات70% مقارنة بسعر الفائدة العالمى الذى يصل إلى 3% مع شروط افضل فى السماح والدفع يبقى عامل مهم من عوامل وأسباب التضخم حيث يؤدى مباشرة إلى زيادة التكلفة !!! #إعادة إنتاج الفشل إهدار للوقت وهدر للموارد!!! #سرعة إدخال فروع مصارف أجنبية تحت نظام اقتصادى متعدد يساهم فى كبح فائدة النظام الحالى المتوحشة!!!! #سياسات تثبيت سعر الصرف العامل الأكبر لكبح التضخم وثبات الاسعار !!! #تسمية البنك الاجنبى يجب أن تكون البنك السودانى .....لا كما يحدث حاليا من بدء الاسم بواسطة الشريك الاجنبى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة