الفكر السياسي الراشد أساسه العدل الذي تكون مؤسساته مستغلة...لا يستقيم الواقع السياسي الا اذا تم إسقاط كافة الاستثناءات....حتى لا يردد أعداء الديمقراطية بأنها غير صالحة ولا تناسب وضعنا الذي فيه كثير من التعقيدات... المؤسف أن هناك أصوات تنادي بما يعرف ب (البديل للديمقراطية) وأطلقو ا عليه الدكتاتورية الراشدة يستند ون علي ذلك بما قاله الإمام محمد عبدة (المستبد العادل) ويقول (إنما ينهض بالشرق عادل مستبد)... المؤسف بعض الأحزاب التى تتحدث عن الديمقراطية وتدرك آن الانتخابات ستكشف زيف ثقلها لذلك يتبى بعض شبابها تلك النظرية ويحاولون أن يحولوا السياسي الي متسلط يمارس ذات السلوكيات التى كان يمارسها الدكتاتور المستبد.. يهتفون لذلك ويصفقون... قامت الثورة من أجل ازاحت كافة المفاهيم التى لا تستند على العدالة يجب أن لا تمارس ذات السياسات ... أننا نصنع الطغاة و نغتال ثورتنا بدون وعي اذا سرنا فى هذا الطريق يجب أن نقف ضد كل محاولة تقود إلى تحويل السياسي الي متسلط حتى لا نجد انفسنا امام طاغية... آن رؤية المارودي و الغزالي و ابن خلدون ووووالخ التى تستند على الحاكم المستبد العادل والتي يسوق لها البعض أخشى أن تقود البلاد نحو الهاوية....ان التبرير للممارسات الخاطئة جريمة في حق كل شهيد ثار ضد الظلم وكان هتافه (حرية سلام وعدالة).... كما قيل (من استبد بالرأي هلك) andالصلاحيات المطلقة مفسدة مطلقة، وغياب المساءلة تربة مثالية للفساد والاستبداد.
ياسر ثابت حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة