الاختشوا ماتوا ! بقلم:زهير السراج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 06:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-03-2021, 06:20 PM

زهير السراج
<aزهير السراج
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 664

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاختشوا ماتوا ! بقلم:زهير السراج

    05:20 PM July, 03 2021

    سودانيز اون لاين
    زهير السراج -canada
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مناظير

    ✍🏾



    * "عكفت لفترة أتابع ما يكتبه ويقوله الناشطون حول الشأن العام في بلادنا. ولأننا نعيش عصر الإنترنت فما ان تفتح حاسبك الآلي أو هاتفك النقال حتى يطل عليك أحدهم/ إحداهن ليعطيك درساً مجانياً في السياسة والاقتصاد والقانون".

    * "ويفتي البعض بما سيحدث لهذه البلاد من خراب إن لم تذهب هذه الحكومة غير مأسوف عليها، ويذهب إلى أنّ الضائقة الاقتصادية سببها حكومة الدكتور حمدوك التي حسب قولهم انها الحكومة التي تواطأت مع العسكر، وفي قول بعضهم الآخر حكومة العملاء، صنيعة صندوق النقد الدولي. ويزعم هؤلاء بأن لا مخرج للبلاد من الضائقة المعيشية إلا بتغيير اللعبة كلها وتوزيع الأدوار من جديد، وكأنما التاريخ واقف في مكانه لا يتحرك قيد أنملة".

    * ويضيف أستاذنا الجليل والشاعر الكبير فضيلي جماع قائلا: "أعرف ويعرف غيري أن الذين دعوا لخروج أبناء وبنات شعبنا يوم 30 يونيو منادين بذهاب حكومة الدكتور عبدالله حمدوك وكل مؤسسات الفترة الانتقالية لم يخرجوا عن طائفتين، الاولى كانت مع الثورة السودانية في مسيرتها ومصيرها طوال العهد البائد، ودفعوا ثمن الحرية كغيرهم من أبناء وبنات شعبنا، ولا نزاود على وطينتهم، وهم بعض منابر اليسار السوداني وعلى رأسها الحزب الشيوعي السوداني".

    * "أما الثانية، فلا يخشي سدنتها المجاهرة بكل ما هو قبيح وكل ما يمكن أن يذهب بريح ثورة ديسمبر العظيمة، لأنها هي التي اقتلعت سلطتهم – سلطة الإبادة الجماعية والمجاعات وأجيال المخيمات، ولن أضيع وقتي ووقت القراء في الحديث عنهم، فهم في محنةٍ لا يقدر على وصفها أبرع الشعراء ".

    * ويواصل: "لن اتهم الطائفة الأولى بالعمالة فلقد دفعوا معا الثمن: موت وزنازين وتشريد، لكن مصلحة وطننا فوق رؤوسنا أجمعين، وسأقول ما اراه الحق ، عسى يفقهوا قولي اليوم قبل ضحي الغد:

    * "لم يأت الدكتور عبدالله حمدوك إلى رئاسة الوزراء على ظهر دبابة، بل جاءت به إرادة هذا الشعب والذى ارتضت حاضنته السياسية بكل مكوناتها المتشاكسة والمتنافرة أن يقود العمل التنفيذي، لكنها لم تعطه التفويض الكامل، فليس من حقه اختيار وزرائه ، بل تختارهم أحزاب لا تعرف غير (حقي وحقك)، وفي الطرف الآخر عسكر هم أبناء النظام المباد منحتهم الوثيقة الدستورية المعيبة حق الفيتو في إثارة الغبار وفرملة مسيرة حكومة الانتقال حسب المزاج".

    * "عندما جاء د. حمدوك كانت خزينة البلاد خاوية، نهبها القراصنة الكيزان الذين يقولون اليوم أن حكومة حمدوك يجب أن تذهب لأنها حكومة الفقر والجوع، فعلاً (الإختشوا ماتوا)، كما استلم بلدا تلعلع فيه أسلحة المليشيات وتهدد ما تبقى من كيانه، فبدأ بالأولويات، ملف السلام الذى اوقف الحرب ولو إلى حين، وملف الاقتصاد، واستطاعت حكومة حمدوك أن ترفع اسم بلادنا من قائمة الدول الراعية للإرهاب حتى نعود مكرمين إلى حضن المجتمع الدولي، ولولا ذلك لظللنا محلك سر، فالعالم اليوم أكثر تماسكاً مما يحسبه الغافلون، وهبوط سعر البورصة في هونغ كونغ قد يضطرب معه مؤشر داو جونز وتختل موازين المعاملات التجارية".

    * "لقد فات زمن الأيديولوجيا يا سادة.. نحن يحكمنا السوق والإعلام. هل يعلم دعاة سلطة الشعارات كم هو حجم التبادل التجاري بين الصين الشيوعية وأمريكا الإمبريالية"؟!

    *" استطاعت إدارة د. حمدوك – وسط كل المشاكسات من حاضنتها وعسكرهم- أن تقنع المؤسسات المالية صاحبة الربط والحل في اقتصاديات العالم بأننا نستطيع أن نكون شركاء بما في بلادنا من ثروات يسيل لها اللعاب، وها هي ديوننا التي ابتلانا بها النظام البائد في طريقها للإعفاء، وهى الخطوة الاولى لانفتاح العالم علينا بل وتكالبه على بلد يعلمون ان فيه الكثير من الخيرات وفرص الاستثمار"!

    * ويختم حديثه الثر: "أخيرا أقول للذين كانوا يعتقدون انهم سيهدون المعبد على رؤوسنا جميعاً يوم 30 يونيو، أن يمضوا في أحلامهم التي ستنقلب عليهم كابوساً، ويتركونا نعمل في صمت".




    الجريدة























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de