بلاد بونت لها جانب غربي رئيسي وامتداد بشرق البحر الاحمر وهو الجانب العربي. الامتداد العربي كان مركزه ميناء لوحيا وأطلق عليه صفة يمنيت وتعني الجانب الأيمن وهذا يدل على علي أن الجانب الرئيسي والمركز كان بجهة الغرب الافريقي.
والجانب الغربي الرئيسي لبلاد بونت يشمل ارض البجا في جنوب شرق كمت ويمتد حتى شمال الصومال. وشعوب بونت الغربية هم البجا والتيجراي والعفر والصومال
الكتابة كانت أقدم في الجانب الغربي الافريقي وكذلك الكثافة السكانية والموارد الطبيعية كانوا أكبر في الغرب
ويمنيت هو مصطلح يقصد به اليمن الحالي ويعني الأرض الواقعة بالجهة اليمين. وكانت العلاقة بين العرب يمنيت وبونت الغربية علاقة انتماء وليس احتلال.
وأطلق على يمنيت اسم سبأ في عام 600 ق م بواسطة عصابات هكسوس تركمنغول وعموريين يعرفوا بالمكارب بغرض الاعلان أن مركز السلطة قد انتقل من اقليم تيجراي وبها سبأ الحقيقية الي يمنيت حيث تركز استعمارهم.
وكان الجانب الساحلي المجاور لسبأ بإقليم تيجراي بجهة الشرق قد سقط في يد عصابات المكارب منذ عام 1200 ق م وقامت فيه مستعمرة دعمت لنهب ورق بلاد بونت بالجانب الغربي. وكانت مستعمرة دعمت هي مورد رئيسي لعصابات المكارب في يمنيت
وملكة سبأ في اقليم تيجراي زارت الملك سليمان ومملكته اسرائيل عام 950 ق م في إقليم العفر المجاور لتيجراي وهو أيضا في بلاد بونت بالجانب الغربي.
وتذكر قصة زيارة ملكة سبأ واسمها ماكيدا/ماجيدا أنه عند عودتها الي مملكتها سبأ بعد زيارة الملك سليمان اضطرت الي الذهاب الى مناطق اعتدت عليهم عصابات
اليمن هو جزء من بلاد بونت وبه قامت حضارة ملوحا وكذلك الحجاز ارتبط ببونت الغربية وبها قامت حضارة ماجان ومنها اسم مكان ومكة. والجانب الخليجي الشرقي للعربية قامت به حضارة دلمون ومركزه الدمام والبحرين
وحضارات العرب دلمون وماجان وملوحا ذكرهم السومريين منذ قبل سقوطهم في يد الاكاديين التركمنغول عام 2334 ق م وطردهم عام 2154 ق م
ولذلك العرب كلهم وخاصة منطقتي يمنيت والحجاز كانوا على ارتباط وثيق جدا ببلاد بونت بالجانب الغربي والتي ذكرها قدماء المصريين ووصفوها بأرض الرب أو ارض الأسلاف
خط المسند هي أحرف قديمة استخدمت في اليمن القديم لكتابة لغة الجعز والتي أصلها من بلاد بونت الغربية. ولغة الجعز هي أصل اللغة العربية.
وعند تدوين القران الكريم ضغطت عصابات الهكسوس التركمنغول والعموريين في يثرب لإسقاط استخدام حروف المسند واخترعوا أحرف جديدة مستنبطة من الاحرف النبطية لتحويل مركز السلطة الدينية من العرب في الجنوب الي الهكسوس التركمنغول والعموريين في الشمال.
وسارع الفرس بوضع قواعد النحو والكتابة للأحرف النبطية الجديدة لأنها كانت بدائية جدا وغير واضحة ومختلفة المعالم وطرق النطق والكتابة. وتحولت الاحرف النبطية الغير عربية الاصل الي الاحرف العربية المستخدمة عاليا لكتابتها
ولولا تدخل الهكسوس التركمنغول والعموريين في طريقة الكتابة العربية عام 650 ميلادي لكانت اللغة العربية والقرآن الكريم تكتب اليوم بنفس الأحرف ونظام الكتابة المستخدم حاليا في اثيوبيا واريتريا
https://wp.me/p1TBMj-1mRhttps://wp.me/p1TBMj-1mR
<سبأ هي حضارة بلاد بونت والعرب هم اشقاء وجزء من شعوب بونت.docx>
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة