الحزب الشيوعى وقد حرك اغلب المظاهرات اليوم ضد حمدوك وهى نوعيا ليست محدودة وعمقها بقيامها على زخم شبابى باعمار تمثل شباب الثورة والمقاومة مما يدعونا الى وقفه مع قيادة الحزب بعد غلاتفاق على حقهم الديمقراطى فى التعبير عن مايمثل قراتهم للواقع والمستقبل وايصال صوتهم بالرفض القبول وهو مايمكننا مواجهته باسئلة محددة عليهم الاجابه عليها حتى لاتبث تجاههم تهمة تغبيش وعى قطاع مهم من الشباب وخيانة رسالة الوعى وخدمة اهداف ومخططات مافيات اقليمية ومحلية واضحة وصريحة تمثل اوجه الاستعمار الحديث وهو مايدخل قيادتهم بتهمة الارتشاء من اجل لى وجه الحقائق التى تمثل مصالح الحزب وفكره المباشرة. والاسئلة هى اليس برنامج حمدوك والالتزام بشروط تخيض ديون السودان منذ الاستقلال وفشل سياسات كل الحكومات الاقتصادية امر يتفق فيه مع حمدوك ام يرفض وتتم الدعوى الى اسقاطه هل يقوم البناء الاشتراكى وتتحسن شروط الثورة الوطنية الديمقراطية وتوفر الاسس المادية لانتصارها تقوم على تتطور نظام اقتصادى طفيلى كما ورث من الانقاذ اخل بالتطور التاريخى الاجتماعى والاقتصادى وجعلنا خارج الزمن فعليا اليس الخيار الذى يسير فيه حمدوك على تاسيس نمط اقتصاد راسمالى سواء كان كلاسيكيا او ليبراليا هو المسار الطبيعى لتتطور اى اقتصاد ويمثل احد المراحل المهمة لنمو الدولة وتشكيل طبقاتها الاجتماعية وتاسيس القوى الحقيقية والدوافع الاساسية والمادية للنظرية الماركسية. الم تكن من اساب فشل الثورة البلشفية بعد سبعون عاما بالاتخاد السوفيتى ومنظومته الدولية بسبب القفزة من اقتصاديات لم ينضج نموعا الى مراحل محاولة البناء الاشتراكى وفشل المعالجات النظرية لتبرير الانتقال من نظام طبقى الى اشتراكى دون المرور بمرحلة النمو الراسمالى وتتطور ازماته والتى نظريا توفر الاسس المادية والقوى الحقيقية لتحول اشتراكى حسب النظرية الماركسية ونبؤاتها بتطور ازمات الاقتصاد الراسمالى الى ازمات متسارعة ومترادفة لاحلول لها فى ذلك الزمان البعيد وقبل دراسة تاثيرات ظهور عصر الحاسبات والريبوت وماخلقه من انقلابات فى قوى وشروط وقواعد الانتاج والعولمة مما ادى الى خروج هذا النظام من عنق للزجاجة ومشنقته المتوقعة وتطوره الى افاق اوسع وسيادته العالم بدل تراجعه ومن الناحية التكتيكية اليست دعوة تسقط ثالث تعنى اسقاط حمدوك وحده خارج اللعبة والتوازنات السياسية والتى ستبقى تخالف الجبهة الثورية والعسكر والدعم السريع قاپنة وبنفوذ اكبر وفى ذلك تراجع لارادة الثورة انام احد التخالفات الاقليمية والتى تمسك بكروت كل الاطراف ناعدا حمدوك خارج سبطرتها بفعل دعمه الغربى. وهل لدى اصحاب تسقط ثالث ان ارادوا كنسا حقيقيا واردادوا اعادة ترتيب المشهد لمصلحة الثورة والرمى ببقايا الانقاذ من اللجنه الامنية والدعم السريع خارج التوازنات بقوى ثورية فعالة فهل لهم مايفيد حاجتهم قوى عسكرية تتوج التغيير و تمكنهم من ذلك ام ام الموضوع رمزية خامد الجامد والاحلام الطفولية باستنتاجات فطيرة جاهلة بميكانيكية تشغل القرار بالقواع المسلخة والجيش رتب كما يقولون وهل لديهم الحاضنة السياسية والتحالفات التى تمكنهم من عدم تكرار ازمات قخت وصراعات تجمع المهنين. وهل استغنوا عن حاجتهم لقوى دولية تسند سياساتهم وتشكل لهم دعم فى انتهاج سياساتهم البديلة وهل يملكون قدرة اقناعهم بها ويملكون من الواقعية والمنطق العلمى ممايؤكد افضلية خياراتهم البديلة ام هى شعارات براقة للاستهلاك الجماهيرى ودغدغة مشاعر البسطاء وتعبر عن الصفقات مابين الكسل العلمى ورغبات السياسين فى تاكيد مناهج قديمة دون تطوير واصبحت ارثا باليا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سهيل احمد الارباب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست