. حين شاهدت صورة ذلك الشبل الهلالابي بالفطرة وعاشق الأزرق الذي ظل مرابطاً أمام مقر بعثة الهلال بأبي حمد تخوفت من أن يكون المشهد المُلفت قد مر على أفراد البعثة مرور الكرام.
. لكن أبلغني إخوة أعزاء في قروب هلالاب بأدب على الفيس بوك بأن الصغير قد تم تكريمه.
. وقد سعدت بخبر تكريم الهلالابي الصغير أيما سعادة، لأن في ذلك سلوكاً يشبه الأندية الكبيرة والمحترمة.
. ولا شك أن كل من شاهد اللقطة التي جمعت الشبل بعضو لجنة (التطبيع) رامي كمال والمدرب ريكاردو واللاعبين بويا والغربال قد لاحظ مدى سعادة الفتى بإلتفاتهم له ومنحه شعار النادي الذي أحب.
. مثل هذه الأمور قد تبدو صغيرة في نظر البعض، لكنها ليست كذلك اطلاقاً.
. فالهلال مؤسسة تربوية في المقام الأول، وإن ساءت أمور هذا النادي في عهد (المقاطيع) فلا يزال العشم كبيراً في أن يستعيد نادي الخريجين الأوائل دوره الرائد كمؤسسة محترمة ومرموقة.
. ولنا ان نتخيل حجم السعادة التي أدخلها تصرف بسيط وغير مكلف من أفراد البعثة في قلب هذا الصغير.
. الشيء الأكيد أن مثل هذه اللفتة البارعة من أفراد بعثة الهلال لأبي حمد سوف تساهم في أن يشب أطفال كثر على حب الأزرق.
. ومثل هذا الطفل الذي أحسن التعبير عن تعلقه بالهلال يستحق تكريماً أكبر ومُخطط له بعد هذه المبادرة الجاذبة ممن مثلوا ناديهم خير تمثيل تجاه حالة العشق هذه.
. ولأن شباب قروب هلالاب بأدب أصحاب مبادرات رائعة دائماً فقد تقدم عضو القروب محمد بابكر بإقتراح مفاده أن تتبنى المجموعة هذا الطفل حتى يكمل تعليمه.
. وهو مقترح أكثر من رائع، كم تمنيت أن يأتي من النادي نفسه، خاصة أن بعض أعضاء اللجنة الحالية من رجال المال الذين لن تكلفهم مصاريف تعليم هذا الشبل شيئاً.
. المهم دائماً أن نفكر على هذا النحو المفيد، فمن شأن مبادرات من هذا النوع المساهمة في عودة أهل هذا البلد لإنسانيتهم الكاملة بعد أن سعى أراذل القوم الذين حكمونا طوال العقود الماضية لتجريدهم منها.
. ولكم أن تتخيلوا أيضاً أثر لفتة الباس طاقم الهلال التدريبي من الأجانب زينا القومي أثناء الرحلة وإدخالهم في تلك الأجواء الدافئة التي لا أشك في انها قد ملأتهك بهجة وخففت عليهم وعثاء السفر، وساهمت في زيادة تعلقهم ببلدنا وأهله.
. صاحب هذه الفكرة أيضاً يستحق الشكر والتقدير. [6/29, 8:52 PM] Kamal Alhidai: تأمُلات لقناة الملاعب رأي كمال الهِدي
. تعقيباً على مقالي قبل الأخيو بعنوان " قناة الرتابة والملل" الذي عبرت فيه عن عدم رضا تام مما تقدمه قناة الملاعب، اعترض الاخوة في القناة على معلومة واحدة وردت في المقال وهي تتعلق ب (المهرج) شمس الدين.
. لم يعترض القائمون على أمر القناة على ملاحظاتي حول أداء مؤسستهم وتعاملوا مع كل ما كتبته برحابة صدر، وهذا أمر أقدره لهم.
. لكنهم أكدوا أن شمس الدين مجرد مذيع في القناة وليس مسئولاً عن أي قسم فيها، وهو ما لم أتوقعه اطلاقاً.
. فهذا المذيع المزعج يمنحك الاحساس ب (لعلعته) المستمرة بأنه صاحب صوت عالٍ في القناة.
. أولاً أقدم اعتذاراً صريحاً عن ورود مثل هذه المعلومة الخاطئة، فقد ترسخت في ذهني فكرة أنه مسئول عن المذيعين أم مدير برامج، لا أذكر على وجه الدقة ما سمعته ذات مرة في أحد الاستديوهات التحليلية فرسخ عندي هذه الفكرة.
. المهم أن مسئولي القناة أكدوا أنه مجرد مذيع كسائر المذيعين في قناتهم.
. ولا أشك في أن هذا التصحيح سيكون بمثابة مصدر سعادة للكثير من متابعي القناة.
. لكن لا يزال سؤالي قائماً: ما هي المؤهلات والموهبة والقدرات التي تجعل من شمس الدين (مجرد مذيع) دي زاتا!!
. فهذا الشخص غير مؤهل من كل النواحي لكي يدخل بيوت الناس بلا استئذان ويفرض نفسه كمُضيف للاستديوهات التحليلية.
. كونه غير مسئول عن أي قسم في القناة فهذا أمر طيب وجميل، لكنه غير جدير بأن يزعجنا بتهريجه المستمر، سيما أنه لا يحظى بالقبول عند أعداد كبيرة من متابعي القناة.
. ولا يزال السؤال الأهم قائما: كيف تُصنع نجومية الإعلامي في بلدنا!!
. فشخص ضعيف الموهبة مثل شمس الدين و (لمقتضيات المعايش) يمكن أن يوجد له أي مكان آخر في القناة، إلا الظهور المستمر أمام الكاميرا.
فهذا دور ومهمة لا يملك أدنى مؤهلاتها، فلماذا تفرضونه على جمهور القناة اخوتي!!
. أما بقية الملاحظات التي وردت في المقال فأتمنى أن يمنحها القائمون على أمر القناة الاهتمام اللازم، فالهدف الأساسي هو أن نعينهم في تطوير الأداء وتقديم خدمة ومشاهدة تسر الناظرين.
. لا ننكر أن البنية التحتية المتردية في بلدنا تؤثر في أداء مثل هذه الأجهزة، لكن هذا ليس سبباً كافياً لأن يستمر الضعف في قناة تنقل دورينا الممتاز والكثير من المباريات الهامة الأخرى.
. وإن قبلنا ببعض مشاكل الصورة بسبب سوء الإضاءة في بعض ملاعبنا مثلاً فكيف سنقبل رداءة الصوت أو الإستعانة بمعلقين عديمي الموهبة، أو عدم ضبط الصوت!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة