السؤال لا يزال قائماَ : ( من هو ذلك البديـــل ) ؟؟ بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 04:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-29-2021, 05:54 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السؤال لا يزال قائماَ : ( من هو ذلك البديـــل ) ؟؟ بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    05:54 AM June, 28 2021

    سودانيز اون لاين
    عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    السؤال لا يزال قائماَ : ( من هو ذلك البديـــل ) ؟؟

    يتعجل المتعجلون في الأحكام ،، ويظن أصحاب التكهنات أن الشعب السوداني قد حكم على هؤلاء بالإسقاط كما حكم بالإسقاط على نظام الإنقاذ البائد ،، وتلك مظنة فيها الكثير والكثير من المبالغة ،، وهي مظنة تجاري الأهواء والأمزجة لدى البعض من أفراد الشعب السوداني ،، ولا تجاري تلك الأهواء والأمزجة لدى الأغلبية من الشعب السوداني ،، كما أن وجهات النظر والمواقف في تلك الساحات السودانية متضاربة ومتغايرة وغير منسجمة بذلك القدر الذي يؤكد الإجماع !!،، والمحصلة أن البعض من أفراد الشعب السوداني يريد ويؤكد ويفضل ذلك الإسقاط ،، والبعض الآخر من أفراد الشعب السوداني لا يريد ولا يؤكد ولا يفضل ذلك الإسقاط ،، وبالتالي هنالك خلل في تلك التكهنات المليونية !! ،، وأصوات العقل هي التي يجب أن تسود الساحات السودانية في هذه الأيام ـ، وخاصة وأن تلك المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد لا تتحمل أي لون من ألوان المخاطرة والحراك بأي شكل من الأشكال ،، والملاحظة العجيبة الهامة هي أن تلك الأصوات القديمة قد عادت إلى الساحات السودانية من جديد لتعزف تلك النغمة المعهودة ،، تلك النغمة التي كانت سائدة خلال سنوات حكم نظام الإنقاذ البائد لثلاثين عاماَ ،، وهي نغمة : ( من هو ذلك البديل ؟؟؟؟ ) ،، وذلك السؤال التقليدي الهام المحير كان السبب الأساسي في إطالة عمر نظام الإنقاذ البائد لثلاثين عاماَ رغم تلك المفاسد الكثيرة للنظام ،، ولعدم توفر الإجابة لذلك السؤال الهام فإن الشعب السوداني كان لا يتحمس كثيراَ في الحراك والإسقاط !! ،، والصحيح أن يقال أن تلك النغمة كانت تمثل ( القاسم المشترك ) لكافة انتفاضات الشعب السوداني منذ خمسينات القرن الماضي ،، حيث أن عدم توفر وتواجد ( ذلك البديل ) الصالح الذي يقود البلاد نحو الأمام بمنتهى النجاح كان السبب الأساسي في قتل وإنهاء تلك الانتفاضات كل مرة .. وتلك النغمة المتمثلة في عبارة : ( من هو ذلك البديل ؟؟؟؟ ) كانت في الماضي مجرد نظرية من نظريات المجتهدين من أبناء السودان ،، ولكن تلك الإرهاصات التي أعقبت الانتفاضة الأخيرة قد أثبتت صحة وسلامة تلك النظرية مائة في المائة ،، وبالتالي من العبث والبلاهة أن يفكر الشعب السوداني في ذلك ( الإسقاط والحراك ) مرة أخرى في عدم تواجد ذلك البديل !!،، ولا يجرب المجرب إلا من كان عقله مخرب !! ،، وعليه فإن الشعب السوداني لا يريد الاستمرار في تلك الدائرة المفرغة والبحث عن ذلك البديل طوال السنوات تلو السنوات حتى قيام الساعة !!,, ومن الأفضل للشعب السوداني أن يجتهد بقدر الإمكان في إصلاح وتوجيه هؤلاء المسئولين في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة الحالية وتنقيتهم من تلك العيوب والسلبيات بالقدر الذي يواكب ويطابق ويوافق طموحات ورغبات الشعب السوداني في نهاية المطاف ،، ولسان حال العقلاء من الناس في هذه البلاد يقول : لعل ولعل تتبدل وتتحسن تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة في أداءها وممارساتها وتقدم للشعب السوداني تلك الإنجازات الكبيرة التي تسعد القلوب في نهاية المطاف ،، وذلك بالقدر الذي يكفي ويغني الشعب السوداني البحث عن ذلك البديل المفقود طوال السنوات تلو السنوات ،، وتلك التجارب السابقة العديدة قد أثبتت عدم جدوى تلك الانتفاضات تلو الانتفاضات !! ،، وعدم جدوى ذلك الإسقاط تلو الإسقاط !!

    وعليه فإن أية خطوة إيجابية تبذلها تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة الحالية تسعد قلوب الشعب السوداني كثيراَ وكثيراَ ،، وهي تلك الخطوات الإيجابية التي ظلت تدغدغ أحلام وطموحات الشعب السوداني عندما أشعل تلك الانتفاضة الأخيرة ،، ولكن مع الأسف الشديد فإن هؤلاء المسئولين في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة قد أهملوا كلياَ تلك الطموحات الكبيرة التي تدغدغ أحلام الشعب السوداني ،، وقد أهدروا تلك السنوات الأخيرة بعد الانتفاضة بطريقة سلبية قاتلة غير مسئولة وغير مسبوقة في تاريخ البلاد !! ،، وهي تلك السلبية القاتلة التي لا تتفق إطلاقاَ مع انتفاضات الشعوب !! ،، وكل العلامات والإشارات تؤكد بأن هؤلاء المسئولين في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة كانوا ومازالوا يجهلون أو يتجاهلون كلياَ تلك الأحوال والظروف المعيشية القاسية المريرة التي يكابدها الإنسان السوداني في هذه الأيام العصيبة ،، وتلك الحقيقة موجعة للغاية في مفهوم الشعب السوداني الذي أتى بهم من العدم وكان يتأمل الكثير والكثير من تلك الحكومة المؤقتة ،، ومعظم هؤلاء المسئولين في تلك الحكومة الانتقالية المؤقتة يكتفون بتلك الرفاهية واللحظات الهانئة السعيدة التي تطال حياتهم الخاصة بحكم المناصب والوظائف ثم ينسون دموع وأوجاع الشعب السوداني !!،، وتلك صورة قاتمة وقاتلة للغاية توجب ( الإسقاط ) ،، ولكن الشعب السوداني لا يريد ذلك الإسقاط لعدم توفر ذلك ( البديل ) في الساحات السودانية .

    تلك الأجيال السودانية الشابة تتوقع وتتوهم التقدم والخيرات والكثير من الإنجازات في ظلال تلك الحكومة ( الدائمة ) الموعودة بعد انتهاء فترة الحكومة الانتقالية المؤقتة ،، ولكن تلك الأجيال السودانية القديمة لا تتحمس كثيراَ لتلك النقلة الموعودة !! ،، وذلك لأن التجارب منذ خمسينات القرن الماضي قد أثبتت أن المراحل ( المدنية الحزبية ) هي من أفظع وأوجع المراحل التي تكابدها البلاد ،، وعليه فإن لسان حال تلك الأجيال القديمة يتمنى ويقول : ( يا ليت تلك الفترة المؤقتة تستمر لعشرات وعشرات السنين قبل الدخول في جحيم تلك الأحزاب السودانية !!! ) ،، والحقيقة أن تلك الأجيال السودانية الشابة لا تعرف الكثير عن تلك التجارب المريرة القاسية في ظلال تلك الحكومات ( المدنية والحزبية ) ،، وبنفس القدر لا تعرف الكثير عن تلك التجارب مع الحكومات العسكرية ،، فهي بدورها لها سلبياتها القاتلة .























                  

06-29-2021, 10:41 AM

Saeed Mohammed Adnan
<aSaeed Mohammed Adnan
تاريخ التسجيل: 08-26-2014
مجموع المشاركات: 348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السؤال لا يزال قائماَ : ( من هو ذلك البديــ� (Re: عمر عيسى محمد أحمد)

    هذا حديثٌ دسم تناول مبضعه عدة نقاطٍ هامة
    فعلاً، السعي ل "ما البديل؟"، هو طريق الهوة التي ابتلعتنا حتى غفينا
    ولكن، ليس المسئولون، إنما حداثة أعمار الثوار هي ما ينطبق عليها حكمتك أدناه:
    Quote: مازالوا يجهلون أو يتجاهلون كلياَ تلك الأحوال والظروف المعيشية القاسية المريرة التي يكابدها الإنسان السوداني في هذه الأيام العصيبة

    يجب على المسئولين والصحافيين تذكير الناس بذلك، فالمكابدة تلك، نفقٌ لا بد المرور خلاله، والنور في نهايته هو الخلاص، ويحتاج إلى صبرٍ وعزمٍ شديدين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de