تزدحم وسائل الاعلام والمكتبات والمؤتمرات والكيانات التي من المفترض ان تكون علمية او حتى دينية او ثقافية بعينة من الاناقة واللباقة وحملة درجات ويدعون انهم حملة تأهيل علمي ويتم وصفهم بألقاب ودرجات وصفات مؤرخين وباحثين وأساتذة ومختصين وخلافه
ولا واحد منهم يعرف الفرق بين الدين والرسالات أو بين الرسالات والأديان أو بين بني اسرائيل واليهود أو بين العرب والاعراب ولا بين الايرانيين والفرس ولا بين الاتراك والاناضوليين ولا بين اليمن والسبئيين ولا بين سبأ المذكورة بالرسالات وسبأ اليمن ولا بين السومريين والأكاديين ولا بين توراة موسي وتناخ عزرا.
ولا أحد منهم يعرف من هم الهكسوس والتركمنغول والأكاديين ومتي ومن اين جاؤا وماذا تفرع منهم بعد طردهم من شمال كمت؟ وهل الهكسوس لازالوا موجودين؟ أم أنهم اختفوا نهائيا؟ هؤلاء وكل الباحثين فشلوا في اكتشاف الرسالات والدين والتاريخ الحقيقي
هؤلاء الكتبة والشعراء والموظفين لم يكتشفوا ان القدس ليست في ايلياء وأنها ايبلا وليست سوريا وأنها اوغاريت وليست لبنان وفلسطين. أنهم يتسترون عن الأصول الأجنبية المختلفة الحديثة لفلسطين الضفة مقارنة بفلسطين غزة
المدعون العلم لا يقدمون إجابات شافية واضحة مختصرة عمن هم الفراعنة؟ وما هو الطوفان؟ ومن هو آدم؟ وهل حقا كل البشرية نسل زوج واحد؟ ومن هم الساميون؟ وهل حقا يوجد تعارض بين العلم الحقيقي والدين الحقيقي؟ أم انه فشل الأديان الكاذبة في تقديم أدلة علمية. وهل من الممكن الثقة فيما يسمي علوم مثل فروع الوراثيات وفروع الاثار وفروع الاجتماع وفروع التاريخ وفروع اللغات وغيرهم؟
إنهم وبالرغم من حصولهم على كل الممكن لم يكتشفوا نتائج معركة كركميش على كل المنطقة والعالم. ولا يعرفوا أصل المستوطنات التي تدعي كنعانية في شمال افريقيا بينما مصدرهم التناخي يقول بان الكنعانيين هم شعب اوغاريت وتمت تصفيتهم عرقيا.
ولم يقل لنا السادة من هم وكيف أصبح العرب بائدة؟ وهل ممكن ان تباد وتهاجر الشعوب؟ وهل حقا توجد هجرات هند-أوروبية او آريه؟ ومن هم الرومان؟ وهل هم أوروبيين؟ وهل أقاموا حضارة؟ وما الفرق بين الأوروبيين والغربيين؟ وما هو تاريخ الرق والخيل والأبل؟
أنهم لا يعرفون من هي شعوب بلاد بونت؟ واين هم؟ ولماذا طمسوا من التاريخ؟ كما ان تاريخ الطوارق الامازيغ بالنسبة لهم مجهول وهامشي. وكذلك تاريخ كوش في جنوب وادي النيل والمذكورة في التناخ البابلي بالنسبة لهم غير واضح ولا يعني لهم خلاف مع توراة موسي
ولا يعرفون العلاقة بين بلاد بونت والرسالات الابراهيمية؟ ولا حتى موقف التركدينية (وأقصد تتريك وتفرييس وتهويد الرسالات) من الرسالات الابراهيمية وبلاد بونت؟ ومن الدين نفسه؟
وهل حقا توجد عدة أديان؟ وأن الأديان عالمية؟ وهل ممكن أن تكون أديان كونية؟ وعندما نلتقي بحياة عاقلة من خارج ذرة الغبار الكوني الذي نعيش عليه فماذا سيكون دينهم؟ وإذا كان للحياة بداية ونهاية كما يروجون فماذا يوجد قبل البداية وبعد النهاية؟
وما هو أصل من يطلق عليهم عرب عاربة قحطانية ومستعربة عدنانية؟ وما هي علاقة الهكسوس والمكارب والسبئيين والعموريين والاكاديين والعبرانيين والبابليين والكيشيين والميتاني والكرد في الترويج لمفاهيم العرب البائدة والعاربة والمستعربة؟
وبالطبيعي كل كتاباتهم تخلوا من ذكر دلمون وماجان وملوحا. والقليل الذي سمع لا يفهم مغزى ادعاء رصفائهم ان ملوحا تقع في السند
وروايات التناخ عن إبراهيم ويعقوب ويوسف وسليمان وكل بني إسرائيل ومصر والخروج ونزول التوراة يكتبون فيهم معاجم لا تنتج شيء واضح ولا تفيد أحد بل تضلل الجميع.
هؤلاء الموظفين وكتبة الروايات والشعر لا يعلموا قيمة الحياة في ذرة الغبار الكوني التي تسمي الكرة الأرضية. ويفترضون أن زوال الكرة الأرضية سينهي وجود الخالق والكون والدين. أنهم حتى لا يستفيدون من أفلام الخيال العلمي ويصروا على متابعة الروايات الساذجة
انهم شعراء وكتاب روايات وليسوا أبدا باحثين ولا مؤرخين فلا تضيعوا وقتكم ومالكم وذهنكم فيهم. لقد سئم العالم من هؤلاء المدعون ومن رواياتهم المتناقضة
لا أحد يمكنه اكتشاف الحقيقة بمفردة بل يجب أن تتم الدراسات والبحوث من خلال مؤسسة جديدة قوية متعددة التخصصات مستقلة عن المؤسسات الدينية والأكاديمية والسياسية والإعلامية التي تم افسادهم بمناهج بحث واهداف ومصالح منحرفة. لذلك يجب وليس فقط يرجي من قيادات مصر والسعودية والامارات والبحرين تبني قيام مؤسسة بحوث ودراسات واعلام جديدة
https://wp.me/p1TBMj-1mmhttps://wp.me/p1TBMj-1mm
<هم ليسوا مؤرخين وباحثين في التاريخ بل كتبة دواوين حكومية وروايات وشعراء.docx>
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Tarig Anter
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست