ما تمر به البلاد في هذه الايام من الظروف الصعبة التى تمر بالشعب السودانى . من تدهور سياسي نتيجة هؤلاء القادة بهذه الحكومة الذين ذهبوا بنا و بالسودان للطريق المظلم ان المعاناة التى يعانيها هذا الشعب من قطوعات في مياه الشرب و الكهرباء .و غلاء فاحش في الاسعار و ارتفاع في فاتورة الكهرباء و المحروقات , هذا ليست عقوبة الاهية او صاعقة من السماء لكن هذا كله , يخطط له التنظيم السابق لنظام المخلوع عمر حسن احمد البشير و حزبه الارهابي الحركة الاسلامية ز فلول المؤتمر الوطنى . التراخي في توجيه التهم للنظام السابق ان معظم اعضاء الحكومة السابقة هم احرار بل يخططون للعودة ان تركهم بهذه الصورة يجب ان نقف عنده ونصرخ في وجه هذه الحكومة لا يا عملاء ان العار والجبن و الفساد سوف يفضحكم انتم اصبحتم وباء جديد في صدر الشعب المخلوع مكث ثلاثين عاما لم يسقطه الساسة و لا الحركات المسلحة الذين تتحججون بهم الان اسقطهم الشعب وسوف يسقطكم هذا الشعب . ان سكوت المسؤولين عن ما يحدث في الساحة الاقتصادية و الاسواق ليست نتيجة سحر او شعوذة قام بها النظام السابق .. النظام السابق يدير هذه الحكومة من خلال اناس اتهمهم وبل ورطهم النظام السابق في ملفات فساد , ما اعنيه من رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان و مرورا برئيس الحكومة د حمدوك وكل اعضاء مجلس السيادة و السادة الوزراء و المجلس العسكرى كلهم كانوا من اهم الموظفين بالنظام السابق الذى اتهمه كل دول العالم بانه نظام فاسد بل صنف السودان من اكبر الدول فسادا . بالفساد يسكت هؤلاء الوزراء و التستر على النظام السابق بل كل الاحكام التى حوكم بها المخلوع عمر البشير لا تشفي احد ان حجم الجرائم التى ارتكبها ترسله لحبل المشنقة , ان محاكمة المخلوع عمر البشير بقضية التعامل بالنقد الاجنبي و الحكم عليه عامان هى فضيحة , في جبين هذه الحكومة . كل العراقيل التى تقف امام الثورة هى بفعل الحركة الاسلامية ,واحزابها السياسية التى تعمل في الخفاء و العلن سكوت حكومة الدكتور حمدوك على هذه المهزلة هو يؤكد انه عميل لهم ... ان هذه الحكومة هى حكومة بائسة ليست لها وجيع , انها هى عميلة للنظام السابق . محمد القاضي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة